رواية أسيرة الشيطان كااااامله
: ازاى تدخل كدا مع المريض
ريان بمقطعه: سبها نايمه
قرب الطبيب عليه بخوف شاف الجـ.. رح اللي في صدره وخرج مسرعًا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر بألم في انحا جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه قربت عليه بقلق
: أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك
كانت على وشك المشي مسكها من معصمها
نظرة إلى الزق اللي على صدره بخوف ملست بيدها عليه بخفه: تعبك
نظر إلى القلق الظاهر في عنيها: مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت
: مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك
: طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي
جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه: خوفت تسبني أنا وأياد
طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب
ابتسم في وجه ريان: حمدالله على سلامتك يا بطل
حاول ريان ان يعتدل منعه السيد
: خليك مكانك مفيش داعي
: معلش يا فندم زي ما انته شايف
: أنا جاي اهنيك على نجاح المهمه يا سياده الرائد
نظر إليها اللواء عمران: ألف سلامه يا مدام، أبنك
: اه يا فندم
: ربنا يخليه معلش يا مدام خدنا أدهم منك الفتره اللي فاتت
: أدهم مين
نظر اللواء عمران إليها بإستغراب
أبتسم ريان: المدام مش متعوده على أسم أدهم اوي
: ربنا يخليك يا فندم
: أنا اطمنت عليك دلوقتي هسيبك واروح الشغل وهبقي اعدي عليك وقت تاني
هز راسه بحترام واضي التحيه العسكرية وهو على السرير خرج اللواء من الغرفة نظرة إليه حوراء
: أنا عايزه حالًا تفسير للي حصل
اتنهد بتعب: اولًا أنا اسمي أدهم مش ريان ريان دا أسم مستعار علشان الشغل أول ما اتخرجت اشتغلت على طول وكان ساعتها في ماموريه وكانه عايزين وش لسه جديد مش معروف اختروني أنا وطلعت شاهدة ميلاد بأسم ريان ديفيد كان لسه متوفي بقاله تالت شهور ومحدش كان يعرف عنه حاجه كان راجل الماني خلصت الاوراق وسفرة روما كنت عارف كل تحركات الملك وجه في يوم كان في البار ودخله رجاله يخلصه عليه هو والرجاله بتعته ولما ادخلت وساعدته خدني معاه مع رجالته ومع مرور الوقت بقيت دراعه اليمين وانا اللي كنت بخلصله كل شغله بمساعدة جميس هو والوحيد اللي كان عارف بالمهمه وزاد ثقته فيا لما اتجوزت بنته ولما جت لمار ماتـ.. ت عرفت اتخطا حزني بسرعه واستغليت ضعفه وخلصت من الملك وخدت مكانه وسطهم وبدأت اخلص على واحد واحد واوقعهم لغيط اخر واحد كام أركان
: أنتي متجوزه أدهم أنتي ناسيه انك أنتي اللي مضيتي الأول أنا كدا عرفتك كل حاجه وبقيتي في أمان لو عايزه ترجعي لأهلك أرجعي
أستيقظ أياد من النوم في حضنها بدأ في البكاء قامت حوراء من على السرير تتمشي في الغرفة وهي بتحاول تسكته مشعرها متلغبطه بين أنها تمشي وتسيبه وأنها تقعد معاه نظرة إليه بتلقائيه