الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 لا يا حلوه انتِ غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام 
ثم تركها وجسدها يرتجف من الخوف من نظراته وكلماته التى اخترقت جسدها وجعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت التضحيه واللعب بالنار فالتحدى معه يعنى اللعب بالنار فعلًا، رفعت عيناها الى الاعلى بدموع: يارب إهديه وأبعده عنى يارب.

: لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ؟! 
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ 
اقترب منها بضيق: تميمه انا بكلمك على فكره 
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد، اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها بغضب: ممكن اعرف انتِ مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له برع@ب بدموع وقالت بخفوت: لو سمحت سيبنى بتوجعنى 

اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف بخوف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخوفها منه هل ذالك بسبب حادثت@ها ام انها مازالت تخاف منه 
فاق على دموعها السا@خنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الوحش الذى كان يص2رخ من قليل: خلاص اهدى انا اسف اهدى 
ابتعدت عنه بدموع وخوف وجليت على السرير وهى تشهق بع@نف، كان منظرها يؤلمه بشده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احض@انه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه، بينما هى ترتجف تحته وتحاول الابتعاد عنه بخوف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه، عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب: الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح......

: إزيك يا آيه 
الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدم#مه ألجمتها: عُمر.. ق.. قصدى أستاذ عُمر 
ابتسم لها بخفه: لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها متخافيش 
نظرت الى الارض بخجل: حمد الله على سلامتك جيت امتا؟ 
تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد بابتسامه: جيت امبارح وروحت شوفت تميمه كمان وكنت عايز أشوفك قلت أكيد هتبقى فى الكليه فى الوقت دا 

تلون وجهها بالحمره أثر الخجل وكادت ان ترد ولكن قاطعهم دخول تميمه وهى تنظر لها بابتسامه: دا اييه الصباح القمر دا 
ضمها عُمر اليه: كنت لسه بسأل آيه عليكى صح يا آيه 
هزت آيه راسها بخجل، بينما نظرت لهم تميمه بخ@بث: اااه وااضح جدا يعنى مجتش تشوف آيه مثلا 
خجلت ايه كثيرا وتخبطت: ط.. طيب انا هسبقك على المحاضره يا تميمه بقا 
ثم فرت من امامهم بسرعه تحت انظار عُمر العاشقه لها ثم نظر الى تميمه بحزن: كده يا تميمه تكسفيها أهى مشيت 


ضحكت تميمه عليه بخفه: طالما انت بتحبها أوى كده ما تتجوزها يبنى وخلاص اديك نزلت اجازه اهو روح اطلب ايديها عايزه افرح بيكم 
تنهد عُمر بسعاده: أنا فعلًا هعمل كده وكمان قدمت طلب نقل للشركه من فرع اسبانيا لفرع مصر هنا بس كنت عايز همتك بقا معايا 
: اؤمرنى وانا هنفذ دا حلم حياتى انت وهى تتجوزوا بقا ونخلص 
ابتسم بحب: قريب قريب اوى كمان 
هل ستسير الأمور العشق كما هو مخطط لها أم كما العاده يأخذ الأمبراطور الشرير الاميره من الأمير ويهرب بعيدًا......

: أيوه يبنتى مالك بقا احكيلى شكلك مش مظبوط بقالك كام يوم كده 
تنهدا آيه بحزن: أقولك اييه ولا اييه بس يا تميمه الحمد لله على كل حال 
مسكت تميمه يد آيه بقلق: مالك بس احكيلى 
ابتسمت لها آيه: متقلقيش انا كويسه وهخلص من البلوه الى انا فيها دى انا متعودتش حد يكسرنى او بجبرنى على حاجه 
فهمت تميمه ان آيه لا ترد الدخول فى التفاصيل ابتسمت لها برقه: انا متاكده انك قويه وهتعدى بكل دا والله 
ثم اكملت بخب@ث: وكفايه عُمر موجود اهو 
نظرت لها آيه بخجل وتعلثم: م.. ماله عُمر يعنى 
ض@ربتها تميمه كتفها بخفه: اممم مالوش بس هنفرح كلنا قريب، تعرفى انه نقل فرع مصر خلاص هيستقر هنا 
ابتسمت آيه بفرحه: بجد يعنى خلاص مش هيسافر تانى 
ضحكت عليها تميمه: دا انتِ واقعه فى شوشتك يا ست آيه والله يا بختك يا سى عُمر 
ضربتها آيه على كتفها بغيظ وخجل: رخمه، أنا ماشيه 
ضحكت عليها تميمه بشده وجرت خلفها: استنى يا بت 
ولكن وقف فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ: يلاا يا تميمه 
نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه، وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود: انتِ كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق 
نظرت له بإستغراب وغيظ: هو الضحك ممنوع يعنى 
هز كتفها ببرود: لا بس مجرد فضول يعنى 
نظرت له بغيظ: احتفظ بفضولك لنفسك بقا 
ثم ربتت يديها امام ص@درها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات