السبت 30 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 ومتفكريش كتير يلاا 
لتنظر اليه باعتراض لينظر خلفها باستغراب: اييه دا 
نظرت خلفها باستفهام لتشهق بصدم#مه عندما وجدت نفسها محلقه على كتفيه وهو يحملها بهدوؤ وينظر اليها بابتسامه بينما هى حاولت التملص منه بخجل: لا لا نزلنى نزلنى نزلنى 
ليهز راسه بالنفى والابتسامه لا تفارق وجهه حتى وصلوا امام غرفتها ووضعها امامها وهو ينظر الى وجهها بحب ثم اقترب منها وقبل جبينها بحب وهمس لها: تصبحى على خير يا حبيبتى 

لتدخل بسرعه الى غرفتها بخجل وتوتر وهى تضع يدها على قلبها من كثره نبضه: يا لهوى جلبى جلبى هيجف اييه دا 
ثم بدات الافكار تتصارع بداخلها عن ما حدث وسيحدث وكلمته امامهم انها ستكون زوجته كيف لتبتسم بسعاده وقلبها لا يتوقف عن النبض لتجد هاتفهه يرن برقم غريب لترد باستغراب: السلام عليكم 
ابتسم بسعاده وهو يتوسط الفراش: وعليكم السلام يا قمرايتى 
نظرت الى الهاتف بخجل: ا.. انت جيبت نمرتى منين اكده 
ابتسم بحب: اممم شكلك مش واثقه فى قدرات خطيبك يا هانم 
ابتسمت بخجل ولم ترد ليكمل هو بهمس وعشق: انا قلت اطمن عليكى قبل ما انام واقولك تصبحى على خير 
لترد بخفوت وخجل: تلاجى الخير 
ليهمس بحب: انا بحبك 
لتغلق الهاتف بصدم#مه لتنظر امامها بصدم#مه: هو جالى انه بيبحبنى بجد 
لتبتسم بسعاده وفرحه وقلبها الذى لا يتوقف عن النبض لتحاول النوم لنرى هل ستستمر تلك الفرحه ام لااا

فى الصباح كانت تقف فى الجنينه تظبط من هيئه الورود وهى تبتسم بسعاده لتشعر بمن خلفها لتنظر بأستغراب لتجده يقف امامها وهو يبتسم اليها بحب وهو يهمس لها: احلى صباح فى الدنيا يا حبيبتى 
لتنظر الى الارض بخجل ولم ترد، ليمسك يديها بحب ويرفع راسها لتقع نظراتهم سويا وهو يهمس لها بحب: عيونك دى الى حابت أجلى وخلاتنى أقع فى حبك 

لتبتسم بخجل وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها اخر صوت كانت تتنمى ان تسمعه: اسيا 


لتنظر وهى تتنمى ان تكون تتخيل لتخيب امالها وهى تجده يقف امامهم وهو ينظر اليها بغضب عندما وجد يداها بين يدى ذالك الغريب، لينظر ظافر اليه باستغراب: مين دا يا اسيا 
لتنظر اسيا اليه بصدم#مه وتوتر ولكن هتف سليم بغضب: انا جوزها الدكتور سليم.....

[٥/‏٨ ١٢:٣١ ص] Alaa Hosny: "أسيا"
وقف مكانه وهو يفتح عيونه بصدم#مه وعدم تصديق: قمر اييه الى جابك هنا؟!!!! 
لتقترب منه بتوتر وابتسامه خفيفه: جيت اتعرف على اهلك مش معقول اكون مرات ابنهم وميعرفونيش 
ثم نظرت اليهم باستغراب لصدمتهم وتوترهم، بينما حول سليم انظاره الى الواقف بصمت وهو يتطلع اليهم بجمود لتتحول انظاره الى نظرات شيطانيه باتجاهه وهو يقترب منه بغضب: انت اييه الى جابك هنا 
ليقترب منهم مهند بسرعه ويقف بينهم: فى اييه يا سليم دا ضيفى الى قولتلكم عليه 
لينظر له سليم بغضب: ضيفك ازاى يعنى هيقعد معانا هنا 
نظر له الجميع باستغراب لغضبه ليهتف مهند باستغراب: ايوه يا سليم مالك انتوا تعرفوا بعض 
نظر له ظافر ببرود: مظنش انى اعرفه 
لينظر له سليم بغضب شديد ولكن ظل صامت فلا وقت الآن للمشاجره سيتخلص منه ولكن ليجد حل فى مسأله قمر الآن 
ليستدير ظافر ويرجع بصره اليها وهى تقف بعيد عنهم وتنظر له بدموع وصدم#مه اما هو كان يبادلها نظرات عتاب غضب اشتياق يتفحص عيونها التى ذبلت ووجها الجميل الذى ارهق جسدها الذى نحف تحولت لشخص باهت غريب لا يعرفه ابتسامتها التى تزينها ليست موجوده ووجها الذى مان يضيئ انطفى عيونها ببريقها الجذاب بهت، لا يعلم يشكر تلك الصدفه التى جمعته بها ورؤاها بعد غياب شهور كان قلبى يحترق لرؤيتها ام يسب تلك الصدفه البغيظه التى ستجعله يرى اسوء ايام حياته وهو يراها مع غيره... 
ليفوق الجميع على ضربه عصا الحج حمدان لينظروا اليه جميعا بهدوؤ وتوتر لينظر اليهم بجمود وتفكير ثم ينظر الى سلم: تعرف ضيف مهند علشان تهاجمه اكده يا ولدى؟!! 
لينظر سليم الى ظافر بغيظ ثم ينظر الى أسيا التى تنظر الى الارض بدموع وخوف شديد من القادم ليتنهد بضيق: لا يا حج انا شبهتوا بحد تانى مش بطيجه 
لينظر حمدان الى مهند بهدوؤ: خد يبنى ضيفك ووريه اوضته يريح جتته فيها ولو مشالتوش الارض نشيه فوج رأسنا 
ابتسم له ظافر بهدوؤ: شكرًا يا حج على ضيافتك 
ليشير له مهند بالذهاب ليسير معه الى الأعلى ليمر بجانبها لتظل كما هى على وضعها

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات