رواية اسيا كاااامله
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا متخافيش انتى زى بنتى بالظبط
ابتسمت لها أسيا بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه.......
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت: الحمد لله على كل شئ الحمد لله
وقفت بجانب فوقيه صباحًا بعد ان ارتدت زى الخدم وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها بتوتر وخوف لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقترب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها بصدم#مه: انت!!!!!!!s: الفصل الرابع ولو لقيت تفاعل حلو هنزل فصل كمان
ولو عملتو مشاركه للقصه هنزلكم فصلين حالا تفاعل يلا
نزل بخطوات واثقه من السلم وهو يرتدى بدلته السوداء التى تجعله ملك الوسامه على عرش الرجال، ليتقدم منها ببرود وينظر الى فوقيه ببرود: مين دى يا فوقيه؟!
نظرت له بغضب وعصبيه وكادت ان ترد عليه بأسلوب وقح ولكن قاطعتها فوقيه بسرعه عندما رأت غضبها وقاات بسرعه وتوتر: دى أسيا يا بيه الشغاله الجديده كنت عايزه أوريها للبيه الكبير علشان تشتغل معانا هنا
حول أنظاره الى اسيا من اسفل الى اعلى بتفحص ببرود: امم لا عمى تعبان النهارده مش فاضى يقابل حد، ولو عليها ف..
ثم نظر اليها ببرود وتعالى: بتعرفى تنضفى وتتطبخى ولا جايه تدربى هنا
نظرت اليه بغيظ وكادت ان تنفجر به ولكن مسكت فوقيه يديها بقوه حتى تجلها تهدأ قليلًا وتذكرها بوضعها الحالى وحاجتها للأموال والعمل تلك الفتره، أغمضت عيونها للتحكم بعصبيتها قليلًا ثم قالت: ايوه يا بيه بعرف شغل الخدم كلاته
لاحظ وجهها الذى أصبح احمر من الغضب وكذالك غاباتها الخضراء تحولت الى الاسود القاتم وهى تمسك قبضتها بقوه حتى لا تنفعل عليه
بينما هو ابتسم بخبث وارتدى نظارته الشمسيه ببرود: عرفيها شغلها يا فوقيه انا ورايا شغل مش عايز ارجع الاقى ولا غلطه سلام
صرخت بغضب وغيظ بعد خروجه: كيف الحمار الى حدانا فى النجع وه لوح تلج وكيف الحيطه واشايف حاله بماله جليل الربايه كيف اكده عايش وسط الناس دا مكانه فى الزيربه الى فى دوارنا وهتجى كتيره عليه كمان
ثم اخذت تتنفس بغضب بصوت عالى بينما تطلع اليها فوقيه باستغراب وضحك من سبها لمديرها الآن: الله عمل اييه معاكى استاذ ظافر بقا دا انتى شايله منه قوى على كده
قوست شفتيها بغيظ: وهزعل منه لييه البومه ده دا مشافش ربايه واصل يا خاله
ضحكت فوقيه بخفه: طيب اهدى وتعالى اوريكى الشغل بتاعك ومتقفيش معاه كتير ولا تغلطى فيه لانه هنا يعتبر صاحب القصر دا كله
عقدت اسيا حاجبيها بأستغراب: ابااه يا خاله مش انتى جولتيلى ان صاحب البيت راجل كبير فى السن اومال كيف الحيطه دا صاحبه بجا؟!
ابتسمت فوقيه وهى تسير وبجانبها اسيا: دا ظافر بيه يبقا بن اخو الأستاذ حسين، القصر دا كان بتاع العيله كله كانوا ولدين الاستاذ حسين واخوه حسن ودا يبقا أبو الاستاذ ظافر،وكمان حشمت هانم اختهم التالته بس هى مسافره فى امريكا ومتجوزه هناك وبتيجى زيارات بس، من عشرين سنه الاستاذ حسن ومراته ماتوا فى حادثه وعلشان حسين بيه متجوزش ولا عنده ولاد اعتبر ظافر ابنه ورباه طول الفتره الى فاتت لحد ما بقا راجل وهو الى ماسك شغل العيله كله، بس حسين بيه اوقات بيتعب علشان حكم السن