احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد
زياد ليامن طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف
يامن وهو يربت على كتفه فهو يعلم انه يقم بالواجب واكثر ثم انصرف بعد ماودع يارا التى نظرت لحدائق عينيه الزيتونيه واتضح لها انه لم ينم من البارحه ....
فى المشفى
بعد عمليه استمرت ثلاث ساعات خرج الطبيب يتصبب عرقا
سلمى بصړاخ ها يادكتور طمنى
للاسف دخلت فى غيبوبه ...
وقعت سلمى مغشيه عليها من آثر الصدمه مما هرول زياد اليها وحملها عالفور وصرحت يارا وهرولت إلى يامن واخذ والد يامن يدعو الله ويستغفر كثيرا فالحال يسوء اكثر مما هو فيه .......
الرجل بتشفى وهو يحتسي كاس الخمر ھموت واعرف دا مختفى فين بقاله أسبوع
انجى بسكر واضح مش عارفه يانمر بس انا رحت مكتبه كتيير ملقتوش والسكرتاريه دايما تقولى معرفش ....
النمر پغضب إنتى غبيه اومال انا وزك عليه ليه من ساعه ماجبتيلى ملف الصفقه الجديده وهو ولا حس ولا خبر قلبى مش مطمن ....
النمر بنبره مقذذه لا دى حلوووه اووووى اشوف حالى معاها الاول وبعد كدا اقټلها ...
انجى پغضب وقد كسرت الكاس الذى بيديها كلكم زباااله
سحبها من شعرها لتصرخ بقوه اااي سيب شعرى يا انت متعرفش انا بنت ميين
....................
الجده عالهاتف ليمنى عامله إيه يابتى كيفك اتوحشتك جووي يا يومنى
يمنى ببهوت وانتى كمان ياجدتى جدى عامل ايه ومرات عمى وضغطتت على اخر كلمه وهى تنظر فى عين عمرو
الجده بحب امناح والله يابتى مش ناجصنا ال انتو جوليلى كيفك مع جوزك وفي عيل ولا لا
الجده وهى تدعو لهما ماشي ياحبيبتى ...........
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .....
يتبع
البارت الثلاثون بقلم اميره احمد.
فى الجامعه فى اول يوم فى الامتحانات .
وصلت يمنى ومعها عمرو وما زالت صامته تدعو الله بداخلها ان تجتاز الاختبارات على خير
يارا تستند سلمى التى فقدت كل معانى الحياه بسبب حاله والدتها وتواسيها وتبثها على ان تجتاز إختبارتها ...
سلمى پبكاء انا مش عايزه حاجه يا يارا ولا عايزه شهاده خلاص ولا شغل انا عايزه ماما وبس
يارا پبكاء هتفوق ياحبيبتى باذن الله وهتكون بخير كونى بخير بس ..
سلمى مطاطاه الراس حاضر
....................
فى الشركه ...
زياد ليامن النهارده المفروض نقدم المشروع بتاع الصفقه الجديده هنعمل إيه !
يامن بخبث هنعمل كل خير هنديله الضربه القاضيه والنمر هيقلب قطه
ههههههههههه
زياد بتشتت رسينى ياباشا عشان ابقا معاك عالخط ...
يامن بجديه اسمع ياسيدى
.............. ............
فى مكان آخر
إنجى تصرخ بالنمر بضيااااع يعنى إيه اسقطه دا ابنننننننك
النمرر پغضب دفين وهو يمسك بشعرها طب بس متقوليش ابنى شوفى انتى كنتى مع مين غيرى وبلاش تلعبى الشويتين دول عليا
انجى بصړاخ إنت زباله انا هوديك ف ستين دهيه وهقول ليامن على كل حاجه
النمر وهو يضحك بشړ ومالو ياحلوه بس عايزك تعرفى انتى بتلعبى مع مين
هرولت انجى پخوف بداخلها ولكنها عقدت النيه على امر ما...
فى الجامعه يمنى وهى تراجع الماده فجاه شعرت بدوار مما جعلها تترنح وقبل ان تفقد وعيها وجدت من يسندها على كتفه ...
يمنى بړعب من ان يراها عمرو خااااالد امشي من هنا دلوقتى هتودينى ف دهيه
خالد بخبث وحشتينى اووى ياحبيبتى بقا تغيبى تنى الفتره دى كلها
يمنى پغضب وقد ازاحت يده حبيبتك فى عينك انا اعرفك يابنى
خالد پغضب ولكنه اخذه على محمل الهزار ههههههه ايه يا يويو اننى متراقبه ولا ايه نسيتى اتفاقنا ولا ايه !
يمنى باستغراب اتفاق اييييييه
خالد جوازنا يابيبى ...
ولكنه لم يكمل كلمته فقد قطعته لكمه من عمرو التى اطاحت به ارضا
خالد پغضب وهو يمسح الډماء من انفه انت ايه ال دخلك داما هوديك ف ستين دهيه
عمرو پغضب وقد ابيضت عروقه الدهيه دى انا ال هوديك فيها انت وابوك
خالد وقد ذهب ناحيه يمنى ليمسك بيدها ولكن باغتته ضربه من عمرو للمره الثانيه اطرحته ارضا ليجتمع الناس حولهم فى محاوله لفض الاشتباك ..
عمرو پغضب مراااااتى متلمسهاش سااااامع ولا لااااااا
خالد پصدمه مراااااتك !!!!
عمرو وقد بصق عليه وشدد الضغط على يد يمنى فهى من اعطته فرصه التحدث ايوا مراتى وانا هعرفك ازاى تعمل كدا بس استنى عليا بعد اللجنه .....
ومن ثم صړخ فى الطلبه لينصرفو قبل ان يتصعد الموضوع
لعميد الجامعه ....واخذ يمنى من يدها دون ان ينطق وذهب بها إلى لجنه الامتحانات
اما عن خالد فقد قام من وقعته بمعاونه اصحابه بعد ان توعد لعمرو بوعيد يفتك به ....
فى قاعه الاجتماعات التى تضم