احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
لتخبط هى على ظهره وتضحك من وسط دموعها .....
مرت الايام سريعا وجاء آخر يوم فى الاختبارات وقد ابعد عمرو يمنى فى لجنه اخرى بحجه انها تعانى من مرض معدى لكى لا تتقابل مع يارا ابدا اما عن حال يارا وسلمى الذى لم يتبدل كثيرا فيارا دائما تائهه تبحث عن اختفاء شبيهتها وقد لاحظ يامن ذلك الذى اخذ يقرر فيها عده ايام ولكنها لم تبوح بحجه اخرى انه ملل الاختبارات اما عن سلمى فقد فقدت الامل فى الحياه بسبب مرض والدتها ......
الجده پبكاء الحجنا ياولديييي ......
عمرو بړعب ايييي ال حصل ...
يتبع
يتبع البارت الاخير بقلم اميره احمد
عمرو بړعب فييي اييييي
الجده پبكاء متقطع جدك بيموووت ولازم تحضر دلوجتى
عمرو پخوف على جده اركبى هفهمك
بعد مده من الزمن ليست بقصيره ....
وصل عمرو ويمنى التى قابلتهم والدته بالصړاخ والنوييح وقد اجتمع كبار البلد فى المكان
الجده پبكاء وهروله ناحيه عمرو ويمنى لان الجد طلبهم بالاسم .....
يمنى بصړاخ وهروله ناحيه جداها التى وجدته ينكمش فى فراشه ويحتضر
الجد وقد طلب وهو يتنفس بصعوبه ان تقترب منه يمنى ليتملس على وجهها بيده بحنيه .وبكاء سامحينى يابتييي على كل ال عملته فيكي مكنش جصدى كنت مفكر ان اكده بحافظ عليكى عشان متعمليش زي ماعملت امك وخرجت عن طوعى واتجوزت واحد انا مش راضي عنه بس تعرفيي ابوكى كان راجل زييين جوي وانا معرفتش ده الا بعد فوات الاوان وامك كمان يابنتى كانت زينه بس هو العشج ال بهدلها يارب تسامحنى ....بكاء مكتوم وشهقات حوله ومازال يطلب العفو والسماح من حفيدته ...
يمنى پبكاء وارتجاف ارجوك ياجدى متتكلمش كتير عشان صحتك ...
الجد بصعوبه امك جبل ماتموت جالتلى ان ليكى توجم بنت بس عشان ابوكى ميموتش بحسرته اخدها واهى تبجا ليه سند
يمنى پصدمه انت بتقووول ايييه ولكن لم يستطيع الجد الرد فقد وافاته المنيه وانطلقت الصرخات تدوى فى هذا المكان ...يمنى وقد اغمى عليها وكذلك الجده جسلت مكانها ولم تنطق ....
والدتها بصړاخ ادى اخره القذاره ال انتى فيها نعمل ايه دلوقت ف ال بطنك داااا ابوكى لو عرف هيودينا ف دهيه واولهم انا
انجى بعصبيه مامااا سيبنى فى حالى دلوقت وسيبنى افكر
والدتها بخبث قلتلك حاولى تلفى على يامن وتتجوزيه رحتى للنمر ال مع كل يوم ست من شكل ....
والدتها بلا مبلاه وهى تقوم
انجى بتهكم راحه فين يا عنايات هانم
عنايات بقرف مالكيش دعوه خليكى فى مصيبتك دى
انجى وهى تضحك بسخريه متفكريش ان معرفش انتى بتتسرمحى فين كل يوم
عنايات بصړاخ قطع لسانك اخرسي
انجى بحاله ضياع بابا ميستهلش مننا كدا منك لله انتى ال وصلتينا لكدا انا بكرهكككك
ولكن لم تعنى لها امها وخرجت للرجال كما تفعل كل يوم
لتبكى انجى على حالها وعلى ماوصلت له وقد عزمت النيه على فعل مخططها فلا مجال لتانيب الضمير الان .......
فى فيلا كمال الاسيوطى
تجلس يارا حائره منذ مده ولم يستطيع يامن فهمها ولا فهم مايدور بخلدها وكذلك والده ...
كمال وهو يربت على كتفها ياارا يا ياارا ...
فزعت يارا باحراج خير يا عمو فى ايه
كمال يابنتى بقالى فتره بنادى عليكى مالك بس فى ايه احكيلى
يارا پبكاء مش عارفه ياعمو احكى ولا لا بس انت الوحيد ال ممكن تساعدنى عشان انت كنت صاحب بابا ...
كمال باصتنات احكى يابنتى انا معاكى وسامعك
سردت عليه يارا كل ماحدث مع دكتور عمرو ورؤيتها ليمنى التى ايقنت انها تؤامها وليس مجرد شبهه ....
ليصدم كمال مما سمعه ...ويقول بلهفه متاكده من الكلام دا يابنتى !!
يارا پبكاء اه والله ياعمو ومن ساعه الامتحانات وهى اختفت ومعرفش عنها حاجه على امل اشوفها تانى والترم فاضل عليه اسبوع ويبدا ....
كمال بتاثر هى فعلا اختك يابنتى
يارا پصدمه نعممم !
انت بتقول ايه!
كمال پبكاء
بسبب تذكره لصاحب عمره عادل زي مابقولك كدا ..
من عشرين سنه
كنا عايشين فى هدوء وكنا بنساعد بعض لغايه ماجه ابوكى وحكالى انه بيحب بنت العمده وانه مستحيل يوافق عليه عشان هو مجرد طالب وكمان مزارع وانه عايز يجوزها لواحد من كبارات البلد