اسكربت غرام كامل
ض-يق يبر-ز جس-دها...بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مث-يره بجس-دها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغر-يه للغايه..
عاصم: لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا
غرام باستغراب فهو من اختاره لها
غرام: اللى تشوفه
اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل
عاصم فى نفسه: يخربيت جمالك.انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها...
وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل
واصبحت جاهزة..
عاصم: ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة
كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال...
اصبحت الساعه 8 مساءااا
عاصم: يلا بينا
كانت غرام منبهرة بالمكان..
جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم
وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم
واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له..
لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم: مين القمر اللى معاك دى..
عاصم: اخرس بدل ما اولع فيك..
عاصم بضيق: احترم نفسك دى مراتى
لؤى بصدم#مه: مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله
عاصم: وبعدين معاك
لؤى: خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى..
كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بان-بهار..
لاحظ ذلك عاصم
المترجم: بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسم--ها أكثر من رائع..
عاصم بغضب: قوله الصفقه منتهيه ومفيش شغل بينا والانسه تبقي المدام..
المترجم: ترجم كلام عاصم إلى الألمانى
رد الضيف الألمانى: بالاعتذار منه..وأنه يريد إتمام الصفقه..
وبدأوا فى تحديد العموله ليترجم خطأ المترجم.......كل ذلك وغرام صامته
كل هذا فى ذهول من الجميع وخصوصا عاصم
أعتذر المترجم عن خط-أه فى الترجمه..
انتبهت غرام أنها فضحت نفسها أمام عاصم فهو يظن أنها جاهله...
انتهوا من إبرام الصفقه بنجاح..وبدأوا فى تناول العشاء....
استأذنت غرام لدخول الحمام..
ذهبت وكانت عينين عاصم عليها
دخلت غرام الحمام واتصلت على الجده محاسن..
محاسن: ايوا يا غرام يا حبيبتي عامله ايه فى العزومه
غرام: انا غلطت وخايفه من عاصم
محاسن: حصل ايه احكيلى..
قصت عليها غرام ما حدث
محاسن: ما تخافيش المفروض يشكرك كان الصفقه هتيجى عليه بخسارة وانتى انقذتيه...
غرام: بس..