الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديدة اقدار بلا رحمةبقلم ميار خالد

انت في الصفحة 40 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اشعار ان محمد رد على الرسالة وقال خلونا نتفق دلوقتى 
فعبد الرحمن مسك الموبايل و كتب لا بلاش لاحسن بابا عبد الرحمن وماما بيدخلوا علينا كل شوية يفتشوا فى موبايلاتنا وخاېفة لو شافوها 
عبد الرحمن مش عارف يكمل يقول ايه فبسمة قالت له اكتب لو شافوها هيزعلوا منى
فعبد الرحمن فعلا كتب زى مابسمة قالت و بعدين كتب سلام بقى دلوقتى احسن بابا جه وقفل بسرعة وفصل الفون عن النت وقال كمان لبسمة تفصل النت برضة عن تليفونها

فاطمة طب وليه
عبد الرحمن عشان مايلاقيش قدامه وسيلة اتصال غير انه فعلا يتصل بيها ولما يتصل بيها هيقدروا يحددوا مكانه فين بالظبط
فاطمة على فكرة محمد مش عبيط و ممكن بكل سهولة يكلمها من اى تليفون من الشارع 
عبد الرحمن نفخ وقال مش عارف بقى يا فاطمة ادينا بنحاول فى كل اتجاه و ربنا ييسرلنا كل الخير
عبد الرحمن نبه على البنات انهم مايفتحوش النت على تليفوناتهم نهائى لغاية اما هو يقول لهم
فى نفس اليوم الحراسة اتحطت على البيت والمحلات وطبعا المعمل و واحد من ظباط المباحث ابتدى يبقى موجود فى المعمل على طول اكنه بيشتغل فيه عشان يبقى فى قلب البيت من جوة باستمرار
وتانى يوم الساعة عشرة ونص طلع ظابط المباحث ده واستأذن من عبد الرحمن انه يقعد مع بسمة وقعد معاها حوالى ربع ساعة فهمها تعمل ايه بالظبط اما محمد يكلمها 
الحقيقة بسمة كانت ذكية جدا زى نسمة تمام لكن بسمة كانت بتتمتع بالجراءة عكس نسمة اللى كان الخجل هو السمة الرئيسية لشخصيتها 
وعشان كده بسمة قدرت انها تستوعب اللى مطلوب منها تماما واستعدت له
عبد الرحمن نزل المحل قبل الساعة 11 وابتدى يتعامل عادى زى كل يوم رغم انه ما كانش مركز مع معظم اللى بيحصل حواليه
و فاطمة كمان ظابط المباحث صمم ان هى كمان تنزل المعمل وتحاول تتعامل عادى و طبيعى و قاللهم ان محمد ممكن يكون له عيون فى الحتة بتنقل له تحركاتهم فلازم ينفذوا كل اللى اتبعتله فى الرسالة بالظبط
و فضل ظابط المباحث مع بسمة و نسمة تحت اشراف عزة وناصر اللى وصلوا عند فتحية من الساعة سبعة الصبح
الساعة حداشر و ربع تليفون نسمة ضړب بسمة ردت وهى عاملة نفسها بتتكلم بهمس وقالت الو
محمد ازيك يا نسمة
بسمة ازي حضرتك يا بابا .. عامل ايه
محمد انتى عاملة ايه وازى بسمة وليه قفلتى النت 
بسمة بابا عبد الرحمن جه امبارح وقاللنا اقفلوا النت عشان تذاكروا
محمد طب انتو كويسبن
بسمة وهى تتظاهر بالبكاء اتخطفنا يا بابا خطڤونا وحلقولنا شعرنا و ضړبونا
محمد ببعض الڠضب مين دول اللى ضړبوكم
بسمة الست اللى كان بابا عبد الرحمن متجوزها قبل ماما
محمد معلش يا حبيبتى المهم دلوقتى هتعرفوا تنزلولى امتى 
بسمة فى محاولة لاطالة المكالمة انا بحاول اقنع بسمة انها تيجى معايا 
محمد وهى بسمة مش عاوزة تشوفنى
بسمة الصراحة يا بابا 
محمد لما لقاها سكتت ولاحظ نبرة التردد على صوتها قال اتكلمى يا حبيبتى ماتخافيش
بسمة الصراحة يا بابا انا اسفة ماتزعلش منى بس بسمة زعلانة اوى من حضرتك عشان ماسألتش علينا طول الفترة دى وانا كمان يا بابا انا كمان كنت زعلانة انك بعيد عننا ومش بتسأل علينا لكن لما بعتتلى سامحتك على طول لكن بسمة لسه واخدة على خاطرها من حضرتك و كمان زعلانة ان حضرتك بعتتلى انا بس ومابعتتلهاش هى كمان وعشان كده مش راضية تيجى معايا فايه رأيك لو اديها التليفون وحضرتك تكلمها بنفسك
محمد ببعض العصبية انا ماعنديش وقت يا نسمة للكلام ده قوليلها بابا هيستناكى معايا و لو مارضيتش تيجى خلاص تعالى انتى لوحدك
ظابط المباحث شاور لبسمة ان كده خلاص تمام فقالت لمحمد خلاص يا بابا حضرتك استنانا عند المكتبة اللى على الناصية على الساعة اتنين وانا هحاول اقنعها تيجى معايا
محمد خلاص ياحبيبتى هستناكم بس اوعى تتأخروا عليا و اوعوا حد يعرف انكم جايين تشوفونى مفهوم يا نسمة
بسمة مفهوم با بابا حاضر و ماتقلقش حضرتك مش هنتأخر 
انتهت المكالمة وظابط المباحث شكرهم و نزل اخد كمية من الزبادى من المعمل وراح بيه عند عبد الرحمن فى
 

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 61 صفحات