الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 38 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تالا جالسه تتابع ما يحدث بصمت سشاعرة بالنيران تندلع بداخلها وهى ترا عز الدين يحيط حياء بكل هذا القدر من الحب والحمايه فلم تشعر بنفسها الا وهى تنتفض واقفه قائله بخبث=انت متعرفش اللى كمان سالم عمله يا اونكل فخرالتفت اليه عز الدين سريعاً موجهاً اليها نظىرة تحذيرية صارمه الا ان تالا تصنعت عدم الفهم و اكملت بهدوء=مش اتفق مع الراجل اللى دخل اوضة حياء انه يكدب على عز الدين ويفهمه ان حياء هى اللى اتفقت معاه يعمل كده علشان تدبس عز الدين فى جوازها وانها طمعانه فى فلوسه ...لتكمل بخبث متصنعه الحزن=و للاسف عز الدين صدقه و....صرخ عز الدين بغضب مرمقاً اياها بنظرة دبت الذعر بداخلهاشعرت حياء بالم يكاد يحطم روحها الي شظايا فور سماعها كلمات تالا تلك انتفضت مبتعدة عنه تضطلع اليه بعينين متسعه هامسه بصوت مرتجف=الكلام ده حقيقى..؟!ظل عز الدين صامتاً لا يدرى ما يجب عليه قول شاعراً بقلبه يقصف كالاعصار بداخله لكنه افاق من جموده هذا عندما رأها تركض مغادرة الغرفةهتفت ناريمان باسمها وهى تركض خلفها محاوله اللحاق بها الا ان عز الدين قبض على ذراعها بقسوة متمتماً من بين اسنانه=على فين...؟! همست ناريمان بانتحاب وهو تحاول الافلات من قبضته=سيبنى يا عز ...انا لازم اتكلم معها هتف عز الدين بحده=محدش فيكوا انتوا التلاته هيقرب منها الا لما تهدى.. و لو هى سامحتك و حبت تتكلم معاكى هتلقينىبنفسى موصلها لحد بيتك اخفضت ناريمان رأسها بانكسار هامسه باستسلام=عندك حق...اللى عملناه فيها مكنش قليل ومش هتتقبل مننا اى كلام دلوقتى ...ليكمل و هو ينفض يده بحدة عنها وهو يتضطلع اليهم بقسوة=حياء حرة تسامحكوا او لاء دى حاجه ترجعلها بس من هنا و رايح تنسوا ان فى حياتكوا حد اسمه عز الدين لان حتى لو هى نست وسامحتكوا على اللى عملتوه فيها انا مش هنسى.. همست دريه بضعف و قد امتلئت عينيها بالدموع محاوله استعطافه=عز....وقف عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات بتردد قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة سريعاً للحاق بحياء وقف عز الدين بخارج الغرفة محاولاً فتح بابها لكنه كان موصداً من الداخل اخذ يضرب بقبضته بقوة فوق الباب وهو يهتف بحده=حياء...افتحى البابلكنه صرخ بحده اكبر عندما لم يتلقى منها رداً=افتحى الباب بدل ما اكسره وصله صوتها المخنوق من خلف الباب=امشى يا عز و سبنى لوحدى علشان خاطرى

تنفس عز الدين بعمق محاولاً تهدئت نفسه ممتماً بهدوء=افتحى يا حياء و خالينا نتكلم هتفت حياء بهستريهة=مش هفتح و ابعد بقى عنى....لكنها ابتلعت باقى جملتها صارخه بذعر و هى تتراجع الى الخلف بخطوات متعثرة عندما سمعت عده ضربات قوية فوق الباب مما جعله يهتز بشدة وقفت و عينيها مسلطه فوق الباب الذي اخذ يهتز بشده صارخة بفزع عندما انكسر الباب ودخل عز الدين الغرفهتراجعت الى الخلف متمتمه بحده=ابعد عنى بدل ما اقسم بالله يا عز اصوت و الم عليك كل اللى فى البيت ظل عز الدين يقترب منها متمتماً بهدوء فى محاوله منه لتهدئتها=طيب اهدى علشان خاطرى و خالينا نتفاهم.... قاطعته حياء بحدة=عايزانا نتفاهم.. نتفاهم فى ايه فى شكك فيا للمرة التانيهلتكمل وهى تنظر اليه بعينين متحجرة بالدموع= ازاى قدرت تصدق انى ممكن اعمل كده ...همست بينما بدأت دموعها تغرق وجهها=طيب فى الاول لما صدقت انى بتاعت رجاله وكل الكلام الزبتله اللى اتقال عليا عذرتك علشان وقتها مكنتش تعرفنى ولا عشرتنى لتكمل من بين شهقات بكائها الحاده التى اخذت تتعالى ضاربه بيدها فوق صدرها لعل الالم الذى يعصف بقلبها يخف قليلاً=لكن بعد كل اللى ما بنا ده .. ازاى قدرت تشك فيا بالشكل ده شحب وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعراً بالندم يتأكله من الداخل بينما ضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه وعينيها تنبثق منها خيبة الامل اقترب منها ببطئ محيطاً وجهها بيديه برقة قائلاً بصوت يتخلله اليأس والندم=والله غصب عنى ...كل حاجه كانت ضدك حتى مكالمة مامتك مع عبد المنعم كانت ضدك... اوعى تفتكرى انه كان عادى بالنسبالى انا كنت بمoت يا حياء.....

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 82 صفحات