الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز
تمتمت حياء بهدوء و هى تهز كتفيها بعدم اكتراث=هى اللى بدأت الاول...بنت اختك انسانه مش طبيعيه و لو انتى مش شايفه ده يبقى .... قاطعتها فريال بقسوة مرمقة اياه بنظرات حاده نافره=انتى قليلة الادب ....و كان لازم امنع ابنى من المصيبة اللى ارتكبها فى حق نفسه يوم ما قبل انه يتجوزك بعد فضيحتك اشتعلت النيران بداخل حياء لكنها تنفست بعمق قبل ان تجيبها بحده لاذعه و هى تضغط على كل حرف من حروف كلماتها بغضب و قد التمعت عينيها بقسوة=انا مش قليلة الادب ...و ياريت تتكلمى بطريقه كويسة...انا بس محترمة انك مرات عمى مش اكتر علشان كده مش هرد على كلامك ده بالرد المناسب... اخذت فريال تصيح بهستريه=الرد المناسب ايه هتشتمنى انا كمان ولا هتضربنى ما خلاص محدش مالى عينك و ماشيه تطيحى فى الكل لا و بتعلى صوتك عليا كمان عليا..... دخل عز الدين الى الحديقة فور سماعه صوت الصراخ الذى وصل الى مكتبه...اقترب عز الدين و هو يهتف بحدة=ايه الزعيق ده.. فى ايه... ؟! التفتت اليه والدته وهى تنتحب بشدة مقرره عدم ذكر تالا بالموضوع حتى لا يأتى فى صف زوجته ككل مرة=مراتك يا عز بيه بتعلى صوتها وبتقل ادبها عليالتكمل بهسترية و هى تضع يدها فوق قلبها=ما....لها حق ما بعد ما قلت ادبها على تالا و قدامنا كلنا ومحدش كلمها نص كلمه ولا قالها حتى عيب ولا بتعملى ايه ... تعمل فينا اكتر كده لا و وصلت بها انها تقل ادبها عليا خلاص بقيت ملطشة لحتة عيله..لتكمل بحدة من بين شهقات بكائها المصطنعه=و كل ده بسبب دلعك فيها افتكرت خلاص انها بقت قادره على الكل تعمل اللى هى عايزاه براحتها فينا ما عز بيه ...ابنى بقى سيبلها الحبل على الاخر اشتعل الغضب داخل عز الدين فور سماعه كلمات والدته تلك و التى ضغطت على عمق جرحه الذى يحاول مداوته....حتى الجميع اصبحوا يعلمون انه اصبح لعبه بين يديها مرر يده بغصب بين خصلات شعره بغضب وهو يرى انتحاب والدته يزداد بقوةشعر بقبضة حاده تعتصر قلبه فور رؤيتها تبكى امامه بهذا الشكل..اقترب من

حياء التى كانت واقفة تتابع المشهد بوجه جامد خالى من التعبير وعندما اصبح.بالقرب منها همت بشرح له ما حدث لكنها شعرت بالصدم#مه ما ان امسك بيدها وقام بدفعها بحده نحو والدته متمتماً من بين اسنانه بغضب=اعتذريلها.... وقفت حياء جامدة بمكانها مقررة عدم تنفيذ امره ذلك خاصة و انه قد حكم عليها دون ان يسألها عما حدث او يستمع اليها لكنها انتفضت فازعة بقوة عندما صاح بغضب و هو يضغط على يدها بقوة=قولتلك اعتذريلها .... نزعت حياء يدها من قبضته بحده قائلة بهدوء وهى تضطلع اليه باعين محتقنه بالدموع=حاضر...يا عز هعتذرلها ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئ=انا...انا اسفة لحضرتك يا طنط......لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدى=اسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا.......ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها بغضب اهتز له ارجاء المكان .... دفع عز الدين باب الغرفة يفتحه بحدة ضارباً اياه بالحائط مما جعل حياء الجالسة فوق الاريكة تنتفض فازعه بمكانها لكنها اعتدلت فى جلستها بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلها من ذعر تضغط يدها بقوة فوق الوسادة التى بين يديها فى محاولة ان تستمد الشجاعة منها لكى تثبت بمكانها و هى تشاهده يقترب منها بعينين تطلقان الشرار...جذبها بحدة من فوق الاريكة حتى اصبحت تقف على قدميهاامامه زمجر بشراسه من بين اسنانه بكلمات متقطعه ينبثق منها الغضب=هتنزلى قدامى حالاً وهتعتذريلها و رجلك فوق رقبتك.... قاطعته حياء تتمتم بحده و اندفاع=مش هعتذر يا عز ....ولو هتموتنى مش هعتذر.... انت فاهم

انت في الصفحة 7 من 82 صفحات