تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
حياء التى كانت واقفة تتابع المشهد بوجه جامد خالى من التعبير وعندما اصبح.بالقرب منها همت بشرح له ما حدث لكنها شعرت بالصدم#مه ما ان امسك بيدها وقام بدفعها بحده نحو والدته متمتماً من بين اسنانه بغضب=اعتذريلها.... وقفت حياء جامدة بمكانها مقررة عدم تنفيذ امره ذلك خاصة و انه قد حكم عليها دون ان يسألها عما حدث او يستمع اليها لكنها انتفضت فازعة بقوة عندما صاح بغضب و هو يضغط على يدها بقوة=قولتلك اعتذريلها .... نزعت حياء يدها من قبضته بحده قائلة بهدوء وهى تضطلع اليه باعين محتقنه بالدموع=حاضر...يا عز هعتذرلها ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئ=انا...انا اسفة لحضرتك يا طنط......لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدى=اسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا.......ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها بغضب اهتز له ارجاء المكان .... دفع عز الدين باب الغرفة يفتحه بحدة ضارباً اياه بالحائط مما جعل حياء الجالسة فوق الاريكة تنتفض فازعه بمكانها لكنها اعتدلت فى جلستها بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلها من ذعر تضغط يدها بقوة فوق الوسادة التى بين يديها فى محاولة ان تستمد الشجاعة منها لكى تثبت بمكانها و هى تشاهده يقترب منها بعينين تطلقان الشرار...جذبها بحدة من فوق الاريكة حتى اصبحت تقف على قدميهاامامه زمجر بشراسه من بين اسنانه بكلمات متقطعه ينبثق منها الغضب=هتنزلى قدامى حالاً وهتعتذريلها و رجلك فوق رقبتك.... قاطعته حياء تتمتم بحده و اندفاع=مش هعتذر يا عز ....ولو هتموتنى مش هعتذر.... انت فاهم