الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 9 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

صدح صوت جدته دريه التى هتفت و هى تدخل الى الغرفة قائلة بحدة=انا هقولك يا عز...اقترب منها عز الدين على الفور متناولاً يدها مساعداً اياها على الجلوس على احدى المقاعد قبل ان تكمل بصوت حاد لاذع=تالا اللى عملت فىحياء كده.. صاحت فريال تقاطعها بانفعال=تالا مالهاش ذنب ...هو انتى كنت موجودة يا نينا اصلاً علشان تقولى كده..... صاحت دريه بقسوة و هى ترمقها بنظرات حاده لاذعة=جرى ايه يا فريال فكرك علشان تعبانه و قاعده معظم الوقت فى اوضتى مش هعرف اللى بيحصل ف البيت حوليا ولا ايه دبت النمله بتوصلى وانا فى مكانى.....لتكمل باصرار وهى تضطلع اليها بقسوة= و ايوه بنت اختك اللى عملت فى حياء كده بعد ما بهدلتها وشتمتها كمان..... هتفت فريال وهى تقترب من عز الدين الذى كان واقفاً بجسد متجمد يثور الغضب بداخله كالبركان=هى ..هى عملت كده علشان حياء ضربتها بالقلم الاول يا عز صدقنى... قاطعتها دريه بسخرية و هى تضرب بعكازها بالارض بغضب=وياترى حياء ضربتها ليه يا فريال ...مش علشان بنت اختك قليلة الادب قالتلها انها رخيصة و بتاعت رجاله.... اهتز جسد عز الدين بعنف كمن ضربته الصاعقة فور سماعه ذلك صاح بصوت غاضب اهتز له ارجاء المكان متجاهلاً والدته التى اخذت تبرر تصرف ابنة شقيقتها=انصاااااااف دخلت انصاف الغرفة على الفور وهى تتجنب النظر الى فريال التى كانت ترمقها بنظرات حاده فقد كانت تعلم بانها من اخبرت دريه بكل ما حدث فهى من كانت تقف بالحديقه وقت حدوث المشكلة بين حياء و تالا...=اطلعى اندهيلى تالا....ليكمل وهو يصيح بغضب عندما وجدها لازالت واقفة بمكانها=بسرررعه اخلصى ... هرعت انصاف مغادرة الغرفة سريعاً تنفذ ما امر به بعد ان اومأت برأسها بصمت....

ِ

دخلت تالا الى غرفة الجلوس تمتم بصوت ضعيف متصنعه الحزن ظناً منها بان الجميع متعاطفاً معها بعد التمثليه التى قامت باداءها امام خالتها اكبر نصير لها فى هذه الحياة=ايوه يا عز...؟!. لكنها شهقت فازعه تتراجع الى الخلف بذعر عندما اندفع نحوها ممسكاً ذراعها بقسوة يلويه خلف ظهرها بقوة مؤلمة و هو يتمتم من بين اسنانه بغضب=مرااااتى...مش بتاعت رجاله و لا رخيصهكان يزيد من لويه لذراعها عند نطقه لكل كلمه متجاهلاً صراخها المتألمليكمل من بين اسنانه بشراسة متجاهلاً هتاف والدته التى اندفعت نحوهم محاولة منعه عما يفعله=مراتى اشرف منك...و من مليون واحدة من عينتك ....فاهمةثم دفعها بحده جعلتها تسقط بقوه فوق الاريكة بجسد مرتجفاخذت تتصنع البكاء وهى تضم ذراعها نحو صدرها تتمتم من بين شهقات بكائها الكاذبة=والله يا عز ما قولتلها حاجة هى اللى.....قاطعها عز الدين صائحاً بشراسة=اخرسى....و مش عايز اسمعلك حتى نفسليكمل بقسوة وهو يرمقها بنظرات نافره غاضبة=انتى معتش ليكى قاعد في البيت ده تلمى حاجتك و تمشى من هنا فوراً صاحت فريال بذعر=و تروح فين يا عز دى من و هى صغيرة عايشه معانا هنا اجابها عز الدين بحدة لاذعه وهو لا يزال يضطلع نحو تالا بنظرات قاسية بثت الرعب بداخلها=ميخصنيش تروح و تعيش مع خالها ابراهيم فى تركيا اندفعت فريال جالسة بجانب تالا تحيطها بذراعه بحماية قائلة و هى تبدأ فى البكاء هى الاخرى=خلاص يا عز ...يبقى انا كمان هسيب البيت معها مش هعقد من غيرها ولا للحظة واحدة انت فاهم....

10 

انت في الصفحة 9 من 82 صفحات