اسكربت طلقني
المشاكل والتحريضات منها ف كان قدامك حلين
أولا كنت تسيبيه وتريحي نفسك من البداية ومعملتيش كدة لكن حتي لما كلمتي معاه محاولتيش تنهي وضع
ممكن يسبب لك مشاكل بعدين بل زي ما بيقولوا سيبتي
نفسك مع الموجة لغاية ما كانت هتغرقك، عميتي نفسك عنها وعن عيوب أحمد نفسه اللي كانت واضحة أولا كان لازم تحطي حد لأخته وتعاملك معاه مش تطنشيها لأنه ده خلاها تزيد أو تقولي لاحمد عليها أنا مش بقول تعملي
مشاكل بينهم بس علي الأقل تعرفيه الوضع بينكم ايه
علشان هو يحط حد لأخته أو لو حصلت مشكلة بينكم
ميظلمش حد زي دلوقتي لكن أحمد كبر دماغه زي ما
شافك مكبرة دماغك ورمي المسؤولية من عليه
و طبعا لما بنتجاهل المشكلة مش بتختفي بل العكس
بتفضل تكبر لحد ما بيجي وقت بتنفجر في وش صحابها
زي القنبلة زي ما حصل معاكي، فهمتي يا مي إزاي ده
كان كله غلط مشترك من البداية مش أحمد بس.
كانت مي تنظر لها بعمق وعقلها يستوعب كم المعلومات
التي كانت تمطرها بها أمل وكيف حللت الموقف بتلك
الطريقة التي لم تفكر بها ولكنها كانت صحيحة تماما
مي: طب والحل إيه دلوقتي، هو حتي مجاش تاني
من آخر مرة.
أمل: الحل تعقدوا مع بعض وتتكلموا مع بعض بمنتهي
الصراحة والوضوح ويأما توصلوا لحل ومقترحات سوا
تمكنكم من انكم تكملوا حياتكم من دون تدخل حد وفي
وضع يريحكم ياما تتفقوا علي الانفصال بهدوء بس لازم
تتكلموا.
مي بأمل: معاكي حق، بس أكلمه ازاي دلوقتي؟
أمل: وليه لازم تكلميه اعمليله مفاجأة وروحي بيتك
و أبدا بالخير.
مي: تمام، شكرا جدا ليكِ يا أمل مش عارفة من غيرك
كنت هعمل إيه.
أمل بمحبة: الشكر لله يا بنتي إحنا أخوات.
ودعت مي والديها بعد أن أصرت علي الذهاب بمفردها
إلي منزلها، حاول والدها الاقتراح عليها بأن تذهب غدا
مبكرا وأن الوقت قد تأخر إلا أنها لم تقتنع.
فتحت باب الشقة وهي تنظر إليها باشتياق، لم تجد
أحمد في الصالة، ف ذهبت لغرفة النوم مباشرة
فتحت الباب وهى تبتسم قبل أن تتجمد مكانها
وتشعر بأن قدميها لاتستطيع حملها من هول الصد@مة
التي تشهدها عيناها.
كانت جالسة أمام البحر بشرود واسترخاء لأول مرة
تشعر به منذ وقت طويل، لقد حدث الكثير في حياتها
و مرت بمصاعب كثيرة لكنها استطاعت والحمد لله
تجاوزها جميعا.
عادت بذاكراتها لما حدث عندما ذهبت لشقة أحمد
لمحاولة صلح أخيرة بينهما ولكن ما اكتشفته كان ناهيا
لكل شئ.
فلاش باك....