الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وردتي السوداء للكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 42 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


اټجننت انت راجل متجوز ابعد عني 
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو 
زقته و جريت على الباب فتحته و نزلت تجري 
راح وقفلها عند الباب لو مرجعتيش و عشان اسامحك مش هرجعلك عيالك 
لفت نورين و بصتله بعصبية انت عايز ايه 
قربت منه وهي مټعصبه و ضړبته في صدرة عااايز ايه مش خونتني و اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيالي 

عليه و خدها و قفلو الباب 
عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير انا متجوزتش 
نورين پصدمة ايه 
اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه 
نورين وهي مبسوطة ايه 
انتي طالق ......
part 14
وردتي_السوداء 
سمية_عامر
15
سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها 
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة 
لبس هدومة و بصلها بجفاء و ڠضب ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..
انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا و بعدين طلقتني
ضحك بحزن عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة انيبحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني 
فضلت بصاله بحزن كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضربك بسلما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
تمشي بولادي 
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا 
مشيت اتجاة الباب و هي بټعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني ومبتحبش غير نفسك 
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر 
و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدرتاخدهم 
سابته و نزلت من الشقة وهو ضړب رأسه في الحيطة غبي .. متسرع .. حمااااار 
نزل وراها و ركب عربيته 
اركبي !
لا 
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه 
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن 
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها وها 
ابتسمت و باستهم اوعوا تكونوا زعلتو عمو 
نورالدين لا لا ده حتى طيب 
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين ازيك انا مرات يوسف 
اهلا بيكي 
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه 
نورين فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني 
نورالدين بس انتي مفيش احلى منك يا مامي 
نيرة انا بحبك مش هحبه 
ابتسمت نورين و خدتهم في ا احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا 
وها لا لا هنعيش معاكي 
نورين بحزن تعالو الاول نتعرف على بابا 
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل 
شاورتلهم عليه ده بابا 
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و م 
بس نور بعد عنه و راح أمه
و فضلت نيرة اه لحد ما و بصتله انت بابا 
ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك 
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي 
طيب مفيش بابا كمان 
لا لا انت وحش بتخلي ماما ټعيط 
خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة 
ابتسمت احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا 
نورالدين بصوت مكتوم احنا بنحب ماما نزلها تحت 
نزلها و قرب منه و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر 
بص نور لأمة و رجع بصله تاني مفيش حد بيحبنا زيها 
قام عبدالملك وقف شوفتي وصلتي الولاد لفين 
كلمته بجفاء نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك 
فضل باصص لعيونها الحزينة طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر 
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه 
انا هروح اجيبهم 
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في ا لحد ما نامو
و هي فضلت ټعيط 
.......
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها 
دخلت نورين بأولادها
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 57 صفحات