الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم داليا السعيد

انت في الصفحة 40 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


لذا فتحت موقع الفيس بوك للتواصل الأجتماعى فوجدت طلب صداقة فتحته لتجده من منصف زمت شفتاها بضيق قليلا وظلت تفكر قليلا لكن بالنهاية قبلته فوجدت رسالة قد وصلت على الفور قامت بفتح الرسالة وظلت تقرأها مرارا وتكرارا ووجدت نفسها تبتسم لا اردايا وعلمت انه قد ارسلها مساءا فأرسلت له رسالة هى الآخرى
خلاص مش زعلانة منك 

ابتسمت وهى تلعب فى خصلة شعرها ثم قالت محدثة نفسها
وهفكر فى الفستان 
بينما كان يونس بمكتبه يفكر هل أتت آسيا اليوم للعمل أم لا قرر أن يذهب لمكتب أنس وقبل ان يدلف للداخل وقعت عيناه على آسيا وهى جالسة على مكتبها وتعمل شعر بشعور جديد عليه شعور لم يشعر به قط لذا دلف للداخل ثم جلس على المقعد المقابل لمكتبها ووضع يده اسفل وجنته وقال مسبلا عيناه
صباح الخير
رفعت هى نظرها له وزمت شفتاها وقالت بضيق
وبعدين معاك يا يونس
شعر بصفير فى أذنه فتلك المرة الأولى التى تقول له اسمه فدوما تخاطبه ب أنت لكن ان يستمع لموسيقى ولحن اسمه منها لم يحدث فوضع يده على قلبه وقال بطريقة تمثيلية
انتى قلتى ايه يونس يا خراابى 
ابتسمت آسيا على أسلوبه ذاك ثم قالت
انت مچنون
طب ما تقوليلى واحدة يا كابو
نظرت له وهى لا تعرف ما اصاب ذلك المچنون فأسلوبه معها قد تغير فقالت بلهجة جدية
عاوز ايه سبنى اشتغل واشوف شغلى
طب جربى كده قوليلى يا كابو
وبعدييين
خلاص يا ستى طب واحدة تانية يا يونس
انت ايه حكايتك !
مش عارف
نظرت له وهى لا تفهم شئ ثم قالت
امشى من هنا ٠٠ شوف انت رايح فين !
نهض يونس ودلف لمكتب أنس بينما وضعت آسيا القلم الذى تكتب به فى فمها بتفكير وقالت
هو اتغير كده ليه !
صمتت قليلا ثم قالت
يكونش !!
ثم هزت رأسها نافية تلك الفكرة السخيفة من رأسها وهى تقول
لالا مش معقول
ظلت تعمل وجدته بعد دقائق قد خرج من مكتب أنس وهو يقف خلف باب مكتب أنس لاحظت آسيا نظراته تلك فرفعت رأسها وجدته ينظر لها هائما ضيقت عينيها بعدم فهم ولكنها نظرت مرة آخرى للملف الذى أمامه فأتجه يونس نحو باب المكتب ليخرج فقررت هى اختباره قليلا وقالت بصوت رقيق
يونس
وجدته عاد مسرعا وجلس أمامها وهو يقول
يا نعم
ابتسمت قليلا وقد تأكدت من شكوكها أن كان يحبها أم لا فهذا لا يشكل فارق معها ولكنه على الأقل مهتم بها مهتم

بوجودها فى حياته كأنثى لذا قالت
ابقى قول للأوفيس بوى يجبلى قهوة ٠٠ ممكن !
هز رأسه بالإيجاب ثم اتجه نحو الخارج فأبتسمت هى بمكر وهى تضع القلم بفمها ثم قالت
شكلها هتحلو وهعرفك قيمتك كويس يا يونس يا ابن علام ٠٠ هاخد حقى منك تالت ومتلت ٠٠
استيقظ منصف بعد الظهيرة وذهب إلى المطبخ لكى يعد له كوب من القهوة ثم دلف إلى شرفة غرفته لكى يشتم رائحة الهواء ولكنه أستمع إلى صوت هاتفه فذهب كى يرى من يتصل به الآن اخذ الهاتف ليرى أن صديقه يتصل به فأجاب مسرعا
وحشنى يا زياد ٠٠ عامل ايه 
انت فين يا ندل مش قلنا هنتقابل اول ما ترجع
انا لسه راجع امبارح وبايت عند اختى
اهااا ٠٠ ماشى يا سيدى خلاص نخرج النهاردة انا وانت مازن فى المطعم إياه
تمام اووى بعد المغرب نتقابل
أغلق الهاتف معه ووجد رسالة على تطبيق الفيس بوك ففتحها ليتفاجئ بأسم هايا النجار ووجد انه قد أرسل رسالة لها وقد بعث لها طلب صداقة اتسعت عيناه بعدم تصديق ثم جز على أسنانه وهو يقول
منصصصصصف ٠٠ إما وريتك يا كلب
ولكنه جلس على مقعد بالشرفة وظل يشاهد صورها الشخصية على صفحتها وهو هائما وضع يده أسفل وجنته حتى وجد صورة لها بالقرب من ذلك الشاب الذى كانت ترقص معه شعر بضيق شديد وإلقى بالهاتف على المنضدة التى أمامه بضجر شديد ونظر مرة اخرى وهو جالس على حديقة المنزل حتى استمع إلى صوت رسالة ففتحها ليجدها من هايا
مساء الخير
ارسل هو رسالة وهو يشعر بالضيق منها
مساء النور
نظرت هايا لتلك الرسالة على الجهة الآخرى وقد شعرت بالضيق لانه لم يبدء معها أى حديث لذا قررت ان تبدء هى وأرسلت
انا عاوزة اقولك ع حاجة 
خير
انا فعلا بفكر فى الفستان من ساعة الرسالة
كويس
شعرت بأن ردوده بها خطب ما فأرسلت له
انت اضايقت عشان كلمتك 
اعاد هو النظر سريعا إلى المحادثة وشعر بأنه جاف معها لذا أرسل
لا ابدا ٠٠ بس ممكن اسئلك سؤال وطبعا ليكى الحرية تردى او مترديش
اه ممكن اتفضل اسئل
مين الشاب اللى كنتى بترقصى معاه يوم عيد ميلادك اللى يعنى اعتقد انتى معجبة بيه
قرئت هايا الرسالة وشعرت بالضيق لتذكرها ل يونس ومعاملته الجافة لها لم تكن تعرف بماذا عليها أن تجيب شعر منصف بأنه تدخل فيما لا يعنيه فأرسل لها مسرعا
واضح انى أدخلت فى شئ ميخصنيش بعفيكى من الأجابة
ابتسمت هايا على اجابته تلك فأرسلت له
عارف انا بحس لما بتكلم معاك انى بتكلم مع شاب
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 116 صفحات