اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد نفسه يمشى بلا هدى
العالم صاخب جدا ورعد يفتش عن ابره
شخص فاقد للذاكره اين يا ترى من الممكن أن يذهب
حس رعد پألم يعتصره مجرد فكرة ان حنان ضايعه فى الشوارع أصابته بالغثيان
سأل فى المقاهى الدكاكين المجاوره عن حنان
سأل المشردين وأولاد الشوارع لم يركب سيارة أجره كان يسير على قدمه
لم يرى اى شخص حنان ولا حتى بالصدفه
عارفاك شديد يا حامد نزلنى يا راجل لتقع بيا!
كانت نرجس بتكلم جوزها حامد إلى أصر يشيلها ويدخل بيها الشقه محموله بين ايديه
هناك قريه أفريقية فى الادغال الزوج الذى لا يستطيع حمل زوجته والسير بها مسافه معينه لا تحل له ويبطل عقد الزواج
وكانت سيدات تلك القريه بدينات يحرصن على ذلك
حامد متخفيش يا نرجس انا اقدر اشيلك الليل بطوله
لا تكبر المرأه ابدا ولا تشيخ الأنثى داخلها بل ټقتل عن عمد بتجاهل من يملكها
انزل حامد نرجس عارفه يا نرجس انا كان نفسى فيكى من زمان لكن كنتى منشفه دماغك!!
نرجس وهى بتبص على حامد مكنش ممكن ارفضك بعد ما قټلت ابنك عشان تغسل عار ابنى
تنهد حامد مقتلش ابنه عشانها لكن احيان لا مانع من الكذب لنربح
أغلق مصباح الكهرباء وصك باب الغرفه
فى الشقه التحتيه كانت زوجة حامد تبكى تبكى ابنها وزوجها
أنجبت 7 اولاد لكن دا مكنش كافى يملى عين حامد
تحملت عصبيته وضربه وقسوته وشاركته متاعب الحياه
لحد ما وصل للمكانه إلى يستحقها كانت متخيله ان حياتها خلاص هديت وان مكافأتها ان حامد يخلص ليها مدى الحياه
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ما رعد رحل حنان بطلت تقعد على ضفة النهر
قعدتها المعتاده كل يوم وقت الغروب
شعرت ان النهر تغير وان الطيور التى كانت تحلق فوقه رحلت
حتى نسيم النهر توقف عن صفعها بروائحه النديه
كانت تنادى عاتكه بامها لكنها كانت تعرف انها ليست امها
وعاتكه كانت كثيرة الصمت الحزن کسى وجهها بتقعد قدام بيتها بالساعات من غير كلام
وكان فيه سوق كبير جوه القريه كل يوم سبت بيفد اليه ناس من بلاد بعيده
زحمه صخب فوضى عارمه فى كل شوارع القريه
من غير سبب حنان قالت عايزه اكل سمك طازج
عاتكه عندنا لحمه ودجاج يا حنان
توكأت عاتكه على عصاها مش من عوايدها تنزل السوق ولا تشترى حاجه
وكانت حنان ماشيه جنبها
دخلو سوق السمك وكانت عاتكه بتشاور على ناس بتبيع السمك
لكن حنان كانت بتمشى من غير توقف لحد ما شافت بنت شابه حاطه قدامها قفه فيها سمك صاحى
قربت حنان من البنت من خلفها عاتكه
حنان للبنت السمك دا صاحى
البنت ايوه والدى لسه مصطاده حالا
حنان طيب اوزنى 2 كيلو
عاتكه واقفه مصوبه نظرها على البنت
انت اسمك ايه يا بنتى
البنت أسمى عايشه
عاتكه انت غريبه صح
عايشه صح يا خاله من قرية شرق النيل
عاتكه انتى بنت محمد العمرى
عايشه ايوه يا خاله انتى تعرفيه
عاتكه ابوكى بيصطاد نواحينا من زمن طويل صحته لسه كويسه
عايشه الحمد لله
عاتكه كنت فاكره مۏت والدتك هيكسره
عايشه بحزن كسرنا كلنا يا خاله لكن لازم نعيش ونسعى على رزقنا
حنان انا خلصت يا خاله يلا بينا
عاتكه يلا يا حنان
عايشه سمعت كلمة حنان ورفعت وشها رعد حكى ليها كتير عن واحده اسمها حنان لكن مقلش انها ساكنه القريه دى
لكن مواصفاتها قريبه جدا منها
عاتكه لقيت عايشه بتبص فى حنان اوى سألتها فيه حاجه يا عايشه
عايشه ابدا يا خاله ثم ابتسمت اصل فيه واحد غريب عندنا كان بيحكيلى عن واحده شبه حنان
حنان يلا بينا يا خاله انا تعبت من الوقفه
عاتكه بتركيز حطت ايدها المرتعشه على كتف عايشه
اسمه ايه الغريب يا عايشه
عايشه اسمه رعد يا خاله!!
اهتز جسد عاتكه
وكانت هتقع سندتها حنان بايدها
عاتكه بلهفه الشاب ده عنيه واسعه وفيه شامه فى رقتبته
تحت ودنه اليمين
عايشه ايوه يا خاله انتى تعرفيه
عاتكه والدموع فى عنيها فين الشاب ده يا بنتى
عايشه رحل مشى من عندنا يا خاله بعد ما جرحه شفى
حنان رعد مين دا يا امى قريبك
عاتكه وهى بتربت على كتف حنان...........
عاتكه وهى بتحط ايدها على كتف حنان قريبنا من بعيد يا حنان
ابقى سلميلى على والدك يا عايشه قوليله الحاجه عاتكه بتبلغك سلامها.
انطلقت عاتكه تشق السوق كأنها ړصاصه عادت لها حيويتها من جديد
وهى بتفكر رعد اكيد فى القاهره بيدور على حنان لازم اوصله قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
تعرف عاتكه ان رعد لا يخلف وعده ابدا تعرف أيضا انه لن يسامح والده فقد ورث منه نشافة الدماغ والتهور
امرأه مسنه علمتها الحياه انها لا تسير كما نرغب
اول ما وصلو البيت عاتكه أمرت رجالتها يدرور على رعد ويجيبوه عندها باقصى سرعه
قلوله جدتك بټموت يا رعد وعايزه تشوفك
مفيش اسوء ولا