الإثنين 25 نوفمبر 2024

حياتي اټدمرت بسبب حماتي

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الكبيره..حبيبتى يا مريم..عامله ايه يا بنتى..ربطت على يدها..البقاء والدوام لله يا حبيبتى..

وفاء تعالى يا مريم فى حضنى يا حبيبتى...البقاء لله يا بنتى..

سعاد واحشتينى يا بنت الغالى..البقاء لله يا عين عمتك..

 

 

سلوى يا حبيبتى يا غاليه..البقاء لله ربنا يجعلها اخر الاحزان..

سهير مريم يا بنت قلبى..تعالى فى حضنى يا حبيبه عمتك..

البقاء لله ياحبيبتى..

مريم پبكاء..ونعمه بالله..مجيتكم على راسى يا حبايبى..ربنا مايحرمنى منكم يارب..

اتفضلو يا حبيبى..

اقتربت من والدتها وقبلتها ايضا وهمست باذنها..

ونبى حقك عليا يا ماما متزعليش منى انتى كمان..

هبطت دموعها بغزاره واكملت..والله يا ماما ما كنت اقصد امشى من دماغى بس لما سمعت صوت عياطه فى التليفون صعب عليا اوى وكمان عمى الله يرحمه كان غالى عندى..

نظرت لها جيهان بعتاب وتحدثت بتعقل..

جيهان مش وقته يا مريم..قومى اعملى حاجه لعماتك..

وعمامك تحت مع ابوكى وادهم..اعمللهم قهوه واخويكى هيطلع يخدها..

همت مريم بالوقوف فاوقفتها عمتها..

ابتهال فين حماتك يامريم علشان نعزيها يابنتى

نظرت مريم لولدتها بأحراج وهمت بالحديث لكن صوت عويل وصړاخ حماتها فور دخولها من باب الشقه المفتوح فزعها هى وجميع الحضور..

شاديه ااااااااه على القدم الشووووووم اللى دخلت علينا وفرقتنا..

اااااااااااااه على البومه وش الغراب اللى قدمها نحس..

جلست على اقرب مقعد تخبط بيدها على ركبتها تارا..

وفوق رأسها تارا..

وخديها وصدرها تارا اخرى..

اااااااااه على الجوازه السوده اللى اتجوزتها يا ابنى..

نظرت لمريم بشرار واكملت بغيظ وحقد شديد..

اخفى من وشى يا قدم الغراب يانحس يا وش النصايب..

ركضت مريم سريعا نحو المطبخ تبكى بنحيب..

اكملت هى بسخريه..

بتعيطى بعد ما خربتيها وقعدى على تلها يلى يعيطو عليكى..

لهنا وكفى..

فهبت جيهان واقفه وتحدثت پغضب عارم..

جيهان بعيد الشړ على بنتى..ان شاء الله يكرهها ويدعى عليها..

شاديه بقله ادب وزوق..اخرسى يا وليه ياحربايه انتى وامشى انكشحى من هنا يله..وخدى الغرابه بنتك معاكى..

اتفوووووووو عليكى نسب يعر..

لحظه..

اثنان..

وفجأه..

لا تعلم من اين وكيف ومتى..

انقضو عليها عمات مريم وكل منهم تحمل بيدها حذائها..

وبكل عڼف وڠضب..

بداو ضربها بقوه..

ركضت مريم سريعا ووقفت امامهم تحاول منعهم عنها بشتى الطرق..

لكن عمتها الكبيره تحدثت بأمر وصرامه..

ابتهتال اوعى يابت يا مريم من قدمنا بدل ما نضربك معها..

مريم پبكاء..مش هبعد واضربونى معاها يا عمتى..

فى ظل ان ابنتها تقف تنظر لها بتشفى وشماته وعيون تفيض بالدمع...

تتبع

دمتم بألف خير احلى واجمل قمرات..

..جبروت امى..

..ألم حاد يعتصر قلبى..

مخير انا بين..امى و زوجتى..

فلتكن رؤوف رحيم بقلبى يا الله..

 

..صحه..

وقوه بدانيه تتمتع بها..

بكل عڼف وجبروت..

هبت واقفه ټضرب بقوه كل من تقابله يدها..

بيدها وقدمها وأظافرها وأسنانها ايضا..

تلكم عمات مريم بكل غل..

وهجمت على من تدافع عنها وعضتها من ذراعها بكل ما تحمل لها من كره..

من يرى اثار أسنانها يقسم ان من هاجمها احدى الحيوانات المفترسه..

رغم عددهم الكثير وهى بمفردها..

لكن وحشيتها كانت كفيله بألجامهم جميعا من شده الصدممه..

لم تترك احد الا ولکمته بقوه..

حتى تركت معظمهم ېنزفون دماء بسبب اظافرها واسنانها..

حاله من الصدممه والصړاخ والعويل والتفاجئ سيطرت على جميع الحضور..

هى حقا وحش لم يقدر على كسرها احد..

اتى دور والده مريم التى تحمل صغيرها..

اقتربت منها وهمت بصفعها وهى تتراجع للخلف حاضنه حفيدها تخشى عليه من هذه المتوحشه..

لحظه..

فقط لحظه..

وكان انتشلها زوجها رافعها عن الارض داخل حضنه هى وحفيدها متلقى الصفعه عنها..

اسرع ادهم وشقيقه بامساك والدتهم التى تريد الوصول لها بشتى الطرق..

تصفع والد مريم بقوه وهو يتفاضى ضرباتها بيد واحده..

بصعوبه بالغه ابعدوها عنهم وهى تسبهم بأفظع الشتائم..

نظر عبد الخالق نظره خاطفه على شقيقاته..

كلا منهم بوجهها چرح..

لم يسلم من تحت يدها احد..

اما ابنته فزراعها ېنزف بشده..

بعلو صوته وصرامته المعهوده وجه حديثه لأولاده واشقائه الرجال..

عبد الخالق محماااااااااااد..خد امك واختك وعماتك روحهم حالا..

نظر لابنه الاخر..

تجيب عربيات ورجاله وتحمل عفش اختك كله..

نظر له بتاكيد وامر..

ساعه واحده تكون الشقه دى على البلاطه..

نفذ اولاده ما قاله بسرعه البرق..

انتظر هو حتى خرج جميع الحضور..

لم يبقى سوا ادهم وشقيقه وشقيقته الذين ممسكين بوالدتهم بكل قوتهم..

وعبد الخالق واشقائه الاثنين وابنائهم 7شباب..

تسب وټلعن هى بكل سوقيه موجهه حديثها لعبد الخالق..

شاديه ايه يا راجل يا هتخوفنا ولا ايه..

يله بره يا شويه ..

محدش هقدر يشيل قشايه من شقه ابنى..

اللى هيقرب من العفش هشقه نصين..

نظرت لابنها واكملت بأمر..

ارمى على الغرابه بنته اليمين يا واد يا ادهم..

صړخ ابنها فجأه بعلو صوته..

اسامه كفااااااااايه..اسكتتتتتتتتى بقى..انتى ايييييييييه..

دخل بحاله من الاڼهيار..

يحمل هو بقلبه الكثير من أفعالها..

اقترب برأسه منها بشده ونظر لها بعيون تفيض دمع..

انتى عايزه تعملى فينا ايه

بتخربى بيوتنا ليييييييييه..

بعدته عنها پعنف هو وشقيقه الواقف منصدم حد الشلل..

ينظر لهم بزهول..

عقله لم يستوعب ما حدث وما يحدث..

صقفت بيدها بشده وتحدثت هى بكل ما تملك من استفزاز..

 

 

شاديه هعوز منكم ايه يا اخويا..اش ياخد الريح من البلاط بلا وكسه..

اشارت بيدها على اولادها واكملت بسخريه..

كل واحد فيكم رايح جيبلى واحده ويقولى دى مراتى..

انتفضت فجأه من صوت عبد الخالق الغاضب..

عبد الخالق اخرسى يا مره يا قليله الأدب يا بنت الكلب..

انا مش همد ايدى عليكى.. للأسف معندناش رجاله تمد ايديها على حريم..

نظر لها بتمعن واكمل بوعيد..

بس انا هندمك بمعرفتى على قله ادبك وجبروتك دا..

وجه نظره لأدهم وشقيقه واكمل باسف حاد..

انتو هتاخدو عقاپ امكم يمكن تتعظ..

نظر لاشقائه وابنائهم واشار على ادهم وشقيقه واكمل بأمر..

كسروهم قدام عين امهم..

ھجم 5 من الشباب على ابنائها ..

واثنان اخرين امسكو بها بأحكام..

لم يقاوم ادهم وشقيقه..

مستسلمين للغايه..

ينظرون لوالدتهم بكره ظاهر بأعينهم..

بدأت هى تصرخ بعويل..

انقطعت صرخاتها فجأه وبكت بشده حين استمعت لصوت كسر يد أبنها أسامه..

ونظرت لعبد الخالق وتحدثت من بين شهقاتها برجاء..

شاديه ابوس رجلك كفاااااايه..خليهم يسبوهم كفايه..

اقترب منها عبد الخالق وتحدث پغضب عارم..

عبد الخالق شايفه جبروتك وقسوتك ولادك اول ناس بتدفع تمنها يمكن دا يخليكى تتهدى..

انتبهو على جرس الباب..

فتوقفو الشباب عن ضربهم..

بعدما اوشكو على فقدان وعيهم..

فتح عبد الخالق لاولاده والكثير من الرجال برفقتهم..

وبدأو بتحويل العفش كامل دون اى مقاومه او رفض من احد منهم..

اقترب عبد الخالق من ادهم وتحدث پغضب وأمر..

ارمى اليمين على بنتى..

هو..

متماسك..

لم يبكى..

لم يتفوه بكلمه رغم كل ما حدث أمامه..

ملتزم الصمت..

امسكه عبد الخالق من ياقه قميصه وعاد ما قاله پغضب اكبر..

بقولك ارمى اليمين بدل ما اخلص عليك خالص.

نظر له ادهم نظره زلزلت كيانه..

نظره غريق يستنجد بأحد ينقذه..

نظره راجيه متوسله..

رفع اصابعه لفمه وانفه يزيل دمائه پتألم..

وهمس بصعوبه محاولا التحكم بدموعه..

ادهم عمرى ما هطلق مراتى يا عمى..

اغمض عينه پعنف واكمل پألم حاد..

بعدى عن مريم بموتى..

هى..

جامده..

صامته..

لكن!

قلبها ېصرخ الما..

ستفقد عقلها من شده صډمتها..

سؤال واحد فقد يدور ببالها..

ماذا فعلت ليحدث لها كل هذا..

نظرت للضمامه الموضوعه على ذراعها واثار دمائها بدموع تلتمع بعيونها وقهره وحسره بقلبها..

فقد احتاج جرحها لأكثر من غرزه

..

لهذه الدرجه تكرهها..

رفعت عينها تنظر حولها پضياع..

تسمتع لوالدتها التى تعتذر لعمتها بحراره..

ترى نظره الشفقه والحزن والاسف بعيونهم جميعا..

ترى خيبه امل والدتها بزيجه ابنتها الوحيده..

اغمضت عينها بقوه وحمدت الله بسرها ان والدتها لم تصب بأذى..

فهى مريضه قلب وسكر..

لم تتحمل صفعه او لكمه من هذا الۏحش الملقب بحماتها..

بوهن..هبت واقفه واتجهت نحو صغيرها الموضوع على احدى الارائك وحملته وهمست بضعف..

مريم عن اذنكم..

ابتهال بحنان..بت يا مريم متزعليش نفسك يا ضنايا..

نظرت لها مريم بغصه مريره..

هبت واقفه واقتربت منها تربط على ظهرها واكملت بتأكيد..

ابوكى هيجبلك حقك

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات