الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر

انت في الصفحة 4 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

= سيف انت اتجننت ده لسه مش بيتك
 ليثبت سيف زراعيها وهو يعتليها ويق-بلها قبله صغيره بحنان
= بيتنا.. ليعيد تق-بيل شفت-يها بقبل صغيره وهو يردد بعشق ..بيتنا..بيتنا يا زهرتي
لتستجيب له زهره وهي تقول بحب
= بيتنا..
ليتردد صدى كلماتها بداخله وهو يتناول شفت-يها بعشق شديد
ليطول بهم الوقت وهي بين زراعيه
مرر سيف يده بحب على جسدها

المستلقي بهدوء في احض-انه وهو يقول بحنان
= مش عاوز أشوف دموعك تاني يازهره
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بجديه
= عاوز بدايه لينا جديده من غير دموع ولا ألم
ليعيد ترتيب ثيابها بمرح وهو يراقب اشتعال خديها من شدة الخجل
وهو يقول
= يلا بينا نتغدى علشان نلحق نرجع قبل الوقت ما يتأخر
ليضحك بمرح وهو يراقبها تعيد ترتيب الفراش كما كان
زهره بارتباك وخجل
= ممكن اعرف بتضحك على ايه ده مش بيتنا عشان تتصرف فيه براحتك كده
سيف بمرح
= يا حبيبتي انا همضي العقود بكره الصبح علطول واصحاب القصر خلاص أخدو حاجتهم ومش هيرجعو هنا تاني يعني البيت بقى رسمي بتاعنا نعمل فيه الي عاوزينه
انتهت زهره من ترتيب الفراش وهي تتنهد بارتياح
= كده كل حاجه رجعت ذي ما كانت
سيف بمرح
= خلاص رتبتي المكان و ارتحتي طب يلا بينا عشان نلحق نرجع قبل الليل
لف سيف يده حول كتفها وهو يتوجه للاسفل ليجد الخادمه تخبره باحترام بتحضيرها للغداء في حديقة القصر كما أمر
ليتوجه سيف برفقة زهره الى الحديقه
ويجد الغداء موضوع تحت شجرة فاكهه كبيره ومرصوص على مفرش قطني جميل على العشب
ليجلس بجانب زهره وهو يطعمها و يضحك بمرح
= ايه رأيك نكمل اليوم هنا والا هتخافي من اصحاب البيت وهيقولو علينا ايه
زهره باعتراض وهي تطعمه بيدها هي الاخرى
= مينفعش لما تشتريه نبقى نقعد فيه
ذي ما انت عاوز
سيف بمرح وهو مازال يطعمها
= كنت عارف انك هتقولي كده ..
ليتناولو طعامهم في جو من المرح وسيف يتجنب الحديث عن أي شئ يخص الماضي حتى انتهو من تناول الطعام وتوجهو الى سيارة سيف الذي
قاد السياره ليقول بمرح
= ها الاميره زهره عاوزه تروح فين بعد كده
زهره بسعاده
= عاوزه أروح الملاهي
لتتابع بتردد
= ده لو كنت فاضي
ليتناول سيف يدها يق-بلها بحنان


= انا قلتلك النهارده كله عشانك وذي ماتحبي هنروح
ليض-مهاويق-بل جبينها بحنان وهو يقول بمرح
= يلا بينا على الملاهي
دخلت زهره الى مدينة الملاهي بسعاده وترقب لتعيش اجمل ساعات في عمرها

مابين حنان سيف ومعاملته الرقيقه والمرحه معها وما بين حرصه على ان تلعب مختلف الالعاب كطفله صغيره
مدلله
زهره وهي تحمل لعبة دب كبير أبيض اللون و تتناول حلوى السكر وردية اللون بشهية طفله صغيره فرحه
لتقول بسعاده وهي تقرب الحلوى من فمه
= طعمها حلو اوي ياسيف خد جربها2
ضمها سيف اليه بمرح وهو يق-بل جبهتها بحنان و يهمس بمكر
لاء انا طماع ..انتي تاكلي السكر ..وانا لما أروح أكلكم إنتو الاتنين
ليق-بل خدها المحمر خجلا بحنان
وهو يقول بمرح
=ها نروح بقى ..أظن انتي مسبتيش لعبه الا لما لعبتيها
زهره بسعاده
= اليوم ده حلو أوي هفضل فكراه طول العمر
سيف بحنان وهو يق-بل جبهتها
= طول ما إحنا مع بعض حياتنا كلها هتبقى كده سعاده في سعاده يا زهرتي
ليض-مهاسيف اليه بحنان وهو يتوجه للسياره وتجلس زهره بجانبه وهي تشعر بالتعب والنعاس من كثرة اللعب والمرح لتغرق في النوم بدون ارادتها
إلتفت سيف اليها ليتفاجأ باستغراقها في النوم ليبتسم بحنان وهو يميل مقعدها للخلف حتى تستريح أكثر في نومها ويغطيها بجاكيته الخاص
وصل سيف للفيلا في وقت متأخر من الليل ليقف بالسياره امام الباب الداخلي للفيلا وهو يحمل زهره  المستغرقه في النوم بهدوء حتى لا يوقظها و يتوجه بها الى الاعلى الى جناحه الخاص وهو يغفل عن العيون الحاقده المراقبه لهم2
صعد سيف الى غرفته واغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا يوقظها
ليضع زهره على الفراش ويجلس بجانبها يحررها من ملابسها حتى تستطيع النوم براحه اكثر و يدثرها بالغطاء جيدا وهو يتأملها بحب ويمرر يده على ملامح وجهها بعشق ليق-بل جبينها بحنان ثم يتوجه للحمام الخاص به وهو يتنهد براحه لوجودها بفراشه وبجانبه
بعد قليل ..خرج سيف من الحمام وهو يرتدي شورت قصير أسود اللون و يجفف شعره بمنشفه صغيره ثم توجه للفراش
وهو يأخذ زهره بين زراعيه بحنان ويض-مهااليه بتملك وهو يتنفس رائحتها بعشق ليغرق بعد قليل في نوم عميق مريح
في الصباح
استيقظ سيف مبكرا ليجد زهره مازالت مستغرقه في النوم بعمق ليق-بل شفت-يها برقه وهو يتأملها بعشق لعدة دقائق ثم يق-بل وجنتها بحنان وينهض من الفراش وهو يدثرها جيدا
ويذهب ليستعد ليوم عمل جديد
نزل سيف الى الاسفل ليجد ألفت أعدت له طعام الافطار

انت في الصفحة 4 من 50 صفحات