الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية. عشق علي حد السيف من البارات السادس عشر الي البارات الاخير

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وقف سيف سريعا وهو يجلسها على
الاريكه ويقوم بمحاولة خلع الحزاء عنها الا انها تألمت بشده وهي تبكي حتى استطاع خلعه
ليتوجه سريعا للمطبخ ويرجع وهو يحمل طبق كبير مملوء بمياه دافئه ليفاجأها بالجلوس اسفل قدمها وهو يضع قدمها في المياه الدافئه ويبدء تدليكها برفق وهو يشاهد بقلق قطرات من العرق على جبينها وشحوب وجهها من شدة الالم
ليقول بلهفه وهو يدلك قدمها بحنان
وهو يلاحظ بدء اختفاء التورم
حاسه انك احسن16
هزت زهره رأسها
اه الحمد لله بقيت احسن
سحب سيف منشفه صغيره ووضعها فوق قدمه وهو يسحب قدمها من الماء ويجففها حتى انتهى من تجفيف قدمها
ورفعها للاعلى وهو يمددها على الاريكه
ويذهب للداخل ويجلب وساده صغيره وغطاء ويضع الوساده اسفل رأس زهره وهو يمسح دموعها بحنان ويغطيها جيدا ثم يجلس في الاسفل ويرفع قدمها فوق ساقه و يبدء في تدليكها برقه شديده وهو يقول بحب
لم يستطع السيطره عليه11
نامي يا حبيبتي وانا هفضل جنبك لحد الورم والالم ما يختفو خالص
هزت زهره رأسها بتعب وهي تشعر بثقل شديد في رأسها وبراحه شديده من اثر تدليك سيف الرقيق لقدمها ليغلبها النوم تحت نظرات سيف العاشقه
ليمر بعض الوقت حتى اطمئن سيف من اختفاء التورم
ويقوم بحملها بحنان على يديه لتفتح زهره عينيها بخوف الا انه ضمها اليه بتملك وحنان
متخافيش يا حبيبتي انا معاكي
ضمت زهره نفسها اليه بشده وهي تدفن وجهها بداخل عنقه و سيف يقبل خدها بحب
ثم يضعها بحنان على فراش نومها بجانب مالك وهو يحكم الغطاء حولها
ويجلس بجانبها بحيره
يريد المغادره ولكن لايستطيع تركها تنام وحيده بالاسفل
وهو يفكر بقلق ما الممكن ان يحدث ان حدث لها شئ وهو لايشعر بها نظر لها بعشق وهو يتمدد بجانبها وهو يقول بصوت خافت
خمس دقايق بس اطمن عليها علشان اقدر انام
ليتفاجأ بزهره تستدير و تدفن نفسها بداخله وهي نائمه ويضمها سيف اليا الى صدره بتملك وزهره تبتسم دون ان يراها بحب
وفي القصر تقف الهام تراقب شقة زهره وهي تتوقع خروج سيف الا انه غاب لساعات بالداخل
لتقول بغل
ماشي يا زهره انا كل ده كنت مستنيه اختك الغبيه تتصرف وتخلصني منك لكن طلعت غبيه ذيك وكشفت نفسها لسيف
انا بقى هطردك من حياة سيف ونهائيا بس احط دبلته في ايدي الاول
: اكتشف الفيتامين الناقص فى جسمكالحلقة 19

إستيقظ سيف فجرا ليجد نفسه نائما وبجانبه زهره المستلقيه بأمان بداخل
أحضانه
ليضمها اليه أكثر و هو يقب@ل جبينها بعشق و يفكر في وضعهم الجديدالمعقد
ليتنهد بفروغ صبر وهو يقبلها بحنان ويقرر النهوض من جانبها قبل ان تستيقظ من النوم وتدرك نومه بجانبها طوال الليل

ليبتسم بحنان وهو يراها تهمهم في نومها باعتراض بعد ابتعاده عنها و حرمانها من دفئ أحض@انه
وهو يقوم باحكام الغطاء من حولها وحول طفله النائم بأمان بجوارها
ويتنهد براحه وهو يرفع الغطاء قليلا عن قدمها و يطمئن لزوال التورم عنها ورجوعها لحالتها الطبيعيه وهو يعيد تغطية قدمها بعنايه


ويقف بجانبها يتأملها بعشق وحب و هو يشعر بصعوبة مغادرتها وتركها وحيده مع طفله بدونه
همس سيف لنفسه بلوم
اجمد كده ياسيف ايه هتضعف من أولها
ليتابع بصرامه
هي الي اختارت ..خليها تتحمل نتيجة اختيارها14
ليضع يده بداخل جيبه ويخرج السلسال الذي اعاد شرائه بعد بيعها له بالامس ويضعه بجانبها وهو يميل عليها يق@بل جبينها بحب ويده تمر على بروز بطنها بحنان
ليتنهد بضيق وهو يشد من عزمه ويخرج بتصميم دون ان يلتفت للخلف
دخل سيف الى القصر الغارق في الظلام و جلس على مقعد أنيق و هو بشعر بالضيق والاختناق وقام بغلق عينيه بتعب ويده تمر على المقعد بحزن وهو يدرك من رقة تصميمه انه من إختيار زهره
لتمر بضع دقائق وهو غارق في التفكير
ليفتح عينيه فجأه وهو يسمع صوت إلهام تقول برقه وهي تقوم بتدليك كتفيه برقه واغراء
انت ايه الي مصحيك بدري و مقعدك في الضلمه كده
التفت سيف اليها بدهشه ليراها وهي ترتدي شورت أسود قصير وضيق من الستان وفوقه جزء علوي أسود من الستان والدانتيل ذو حملات رفيعه يصل لمنتصف خصرها ويكشف عن جزء من بطنها الرشيقه المسطحه
إلهام ..بتعملي ايه هنا في وقت ذي ده
إلهام بخبث وهي تتابع تدليك كتفيه باغراء
انا كنت بكلم ماما في التليفون ..انت عارف فرق التوقيت بين هنا وبين المكان الي هي فيه
وشفتك وانت داخل القصر وشكلك تعبان قلقت.. فنزلت أطمن عليك
سيف وهو يتخلص من يدها بضيق
مفيش حاجه تستاهل قلقك انا كنت عند زهره
جلست إلهام بجانبه بضيق وهي تقول بغيره مستتره
كنت عندها بتعمل ايه مش احنا اتفقنا اني هساعدك عشان تبعد عنها وتنساها18
رفع سيف عينيه اليها وهو يقول بجديه
لا احنا متفقناش على كده ..احنا اتفقنا اني هعاقبها وأخليها تندم على الاسرار الي معيشاني فيها
الهام بضيق
وايه الفرق
سيف بتأكيد جاد
الفرق كبير..الفرق اني لا هبعد عنها ولا عاوز اني انساها ..زهره مراتي وام ولادي ..زهره حبيبتي الي استحاله استغنى عنها و بنتي الي مربيها على ايدي
الهام بغيره
استحاله تستغنى عنها وهي ليه كانت هتستغنى عنك وتاخد ولادك وتهرب وتحرمك منهم ..
انا اسفه ياسيف بس انت الحب عامي عينك و مخليك مش عارف تاخد موقف جامد مع غلطاتها14
سيف بجديه شديده
الهام ..انا اكتر واحد عارف عيوب زهره وبحاول اصلحها والي بعمله دلوقتي اكبر دليل على كده
ليتابع بألم
زهره يمكن متسرعه ومبتفكرش في قرارتها وبتاخد قرارت بتبقى فاكره انها بتحمي الي بتحبهم بيها لكن هي للاسف بتبقى بتضرهم وده لطيبتها الشديده اي حد يضحك في وشها يبقى بيحبها وبتثق فيه وتضحي علشانه من غير تفكير..
زهره لا شريره ولا انانيه ياريتها كانت كده كنت عرفت اتعامل معاها ..5
ليضيف بحب وتعب
زهره اطيب وانقى من كده وللاسف لاهي قادره تحمي نفسها و تتعامل مع الشر الموجود حواليها ولا سيباني اتعامل انا معاه و احميها منه .. حطه مليون سد من الاسرار والاكاذيب مابيني وبينها
وده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني أقسى عليها وأوجعها ..لازم تفوق من الي هي فيه
إلهام بكره
طيب لو متغيرتش هتعمل ايه
سيف بحزم
هتتغير ..زهره هتتغير يا الهام بعد الي هعمله معاها..هو صحيح الدوا مر بس لازم تاخده ولاخر قطره فيه4
الهام بغيره
هنشوف
نهض سيف من مكانه وهو يقول بتعب انا طالع فوق احاول انام ولو ساعتين عشان عندي شغل متعب ومهم بكره تصبحي على خير12
الهام بابتسامه فاتنه
تصبح على خير
لتتغير ابتسامتها لكراهيه شديده وهي تتابع صعوده للاعلى
بيحبها ومش عاوز يطلعها بره حياته ..انا بقى هطلعها بره الدنيا خالص ..
لتردف بفحيح كالافعى
سيف ليا لواحدي ومحدش هياخده مني بس أحط دبلتك في ايدي الاول وساعتها هنهيها من حياتك خالص25
بعد مرور يومين
جلست زهره برفقة طفلها مالك في الحديقه تحت شجره فاكهه كبيره وهي تتابع طفلها وهو يلعب بالكره حولها لتبتسم بحنان وهي تتابعه يلعب بحماس
وعقلها وقلبها يغرق في بحور من الحزن وهي تتزكر تجاهل سيف الشديد لها كانه نفاها من حياته نهائيا لتشعر انها دخيله ومتطفله على حياته وهي تتابع التحضيرات الضخمه و المكثفه لحفل خطوبة سيف على الهام
لتبتسم بحزن وهي تتزكر انها كانت في السابق تحلم بارتدائها فستان زفاف ابيض كبير كفستان الاميرات في حفل زفاف ضخم يجمعها بفارس احلامها وعشقها الوحيد سيف لكن بدلا من ذلك
ستجبر ان تشاهد غيرها يعيش الحلم الذي عاشت حياتها بأكملها تحلم به
ليعيدها طفلها من افكارها الحزينه
وهو يقول بحماس
ماما تعالي العبي معايا بالكوره
وقفت زهره التي ترتدي فستان من القطن مريح بفتور وحزن وهي تحاول مشاركة طفلها حماسه حتى لا يشعر بما يعتريها من الحزن
زهره وهي ترسم ابتسامه كاذبه على شفتيها
يلا يا حبيبي احدف الكوره وانا هلعب معاك
مالك بشقاوه وهو يلقي الكوره ناحيتها بسعاده
خدي يا ماما

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 42 صفحات