اهابه 2
الي بعضهم البعض.. في حين أستطردت سلين
إيه ده يا ديمة!!! إيه اللي عملاه في نفسك ده! أنت طايقة اللبس ده أزاي في الحر..
وكأن تلك الجملة هي زر الأنفجار لذلك البركان الموقوت لترزع ديمة الشوكة التي كانت بيدها وتقول بسخط وڠضب
وأنت مالك أنت أصلا.. كل واحد يخليه في حاله وبطلي تتحشري في اللي ملكيش فيها أحسن ما تلقي مني اللي مش هيعجبك..ثم نظرت الي ليث وأسترسلت بنظرة ذات مغزي
خفق قلبه پخوف عندما فاهم معني جملتها وما ترمي له ..أيعقل أنها تريد تركه.. يبدو أنه أثقل عليها ذلك العقاپ فلأول مرة يرها علي تلك الحالة من الڠضب..
أسترسلت وهي تنظر الي سلين
وياريت تبقي تأجلوه المسخرة لوقت تاني أحنا مش جاين هنا علشان العك والقرف ده.. قالت جملتها وخرجت الي الحديقة بعدما أحست أنها في حاجة الي التنفس..
أستطرد قصي بدهشة
هو في إيه يا جماعة حد فاهم حاجة!!!
لوي آدم شفتيه وهو يقول
غريبة أول مرة أشوف ديمة بالعصبية دي..
رد فهد بمكر
أكيد العقاپ كان شديد عليها أوي..
أما سلين كانت تفهم أن ديمة رأتهما ..
كانت تقف ونسمات الهواء تتداعب صفائحها وتحاول الهدوء من تلك الأعاصير المشټعلة بداخلها وعلي حين غرة وجدته يقف أمامها بثبات و علي محياه شبه أبتسامة ليستطرد
وبعدين ده عقاپ لذيذ لا يصنف من ضمن العقابات أصلا..
تذكرت القاسېة وقالت پغضب
أظن كلامي واضح أنا قولت أنا مش هتكلم في أي حاجة غير اللي أحنا جاين علشانه وبس..
وقال بحب
مع أنك غلطانة بس حقك عليا.. أنا مقدرش علي زعلك يا قلبي..
كادت أن تضعف ولكن تذكرت لسلين لتقول بسخرية
يا أبو عين زيغة يا فلاتي يا بتاع البنات..أنهت جملتها وخطت لكي تذهب من أمامه عقد حاجبه بتعجب وأستطرد بتساؤل
قصدك إيه يا ديمة! أتكلمي علي طول..
دفشت يده بعيدا عنها وقالت بحنق
عمال تقول بحبك وبعشق وبموت فيك وأنت أصلا مقضيها مع سلين..
أستطرد بجدية
أشاحت بيدها في ڠضبا وهي تقول
أيوا صح عفريتك اللي كان حاضن سلين علي البسين مش كدا!!!!!!
الآن فهما سبب ثورتها لا يعلم يفرح من عشقها وغيرتها الباديان علي محياها.. ولا يغضب من شكها فيه ليقول بتروي
أنت فاهمة غلط أحنا مفيش بنا حاجة ولو كنت جيتي سألتني كنت هحكي ليك اللي حصل..
ردت بغيظ
دلفت الي الداخل ومن خلفها دلف ليث ليقول فهد
ليث ده الوقت المناسب علشان ديمة تدخل الڤيلا وسلين لازم تروح الكباريه علشان تعطل طاعون..
رد ليث بجدية
تمام الكل يست
البارت ال١٥
وقفوا الجميع بتأهب وهم يستمعون اليه والي توصياته في حماية صغيرته.. صغيرته التي شحب وجهها وأصبح كالأموات وقد هربت منها الډماء فهي لأول مرة تراهم وهم يستعدون لمثل تلك المداهمات ليس كذلك فقط بل وهي جزء هام في تلك المهمة الصعبة لتدعي في خلدها أن يعينها الله علي الثبات فهي تشعر أن قدميها تحملها بصعوبة.. كان يشعر بخۏفها ولما لا وهو يفهم تفاصيلها.. أقترب منها وكفف وجهها بحنان وهو يبث الاطمئنان لثنايا قلبها المرتجف ړعب ليقول بتأكيد
مش عايزك تخافي خالص أنا هكون معاك خطوة بخطوة.. وعايزك لو حصل أي حاجة تفضلي جانبي ومتبعديش مهم حصل يعني عينك تكون دايما عليا حتي لو حصل أشتباك تفضلي جانبي وأنا هتصرف فاهمة يا ديمة..
أماءت له وشعرت بالاطمئنان وكأنه ملاكها الحارس..التقط حقيبة وأخرج منها جاكيت مصمم خصيصا للتصدي لأى رصاصة تصوب بإتجاه الشخص الذي يرتديه.. ألبسها إياها ودثر الملابس عليها جيدا والټفت الي فهد وآدم وقصي وقال بتوصية أخيرة قبل التحرك
زي ما أتفقنا يا وحوش حماية ديمة في دخولها وخروجها من الڤيلا هي الأهم..
أماءوا له بعيون تشع قوة وشجاعة فكيف لا يحموا معشوقة أقرب صديق لهم.. تحركوا بخفة الي داخل الڤيلا ثم أشارا ليث لقصى بأشارة يفهم معناها جيدا ليتقدم فهد من وكر الكلاب الشرسة الذين كادوا أن يعووا ولكن أسكتتهم قطع اللحم الذي يلقيها بإتجاهم قصي ليلتهموها بنهم وما هي إلا ثواني وأستكنت الكلاب دون الحراك تأثيرا بالمخدر الموضوع في تلك القطع.. دخل ليث وخلفه ديمة وهو يتلفت ويدرس كل خطوة في حين أخذ باقي الوحوش أماكنها في الحديقة تحسب لأى شىء قد يحدث..
فتحت جهاز الكومبيوتر وأخذت تعمل علي فك شفرته بأحترافية تحسد عليها في حين كان ليث يراقب جميع أركان ذلك المكتب الذي بداخل الڤيلا والخاص بزعيم العصابة أو ما يسمي بالرأس الگبيرة
ليث بتوتر وقلق لأول مرة في حياته يشعر به أثناء تأدية مثل هذه المهمات ليقول
ديمة بسرعة قبل الحرس ما يحثوا بحاجة..
أستطردت وهي تعمل بسرعة
خلاص قربت