اسكربت فارس وجهاد

جمال بضحك: معلش...  ادخل استحما وانا هعمل الغداء 
فارس: هاخد دش لاول وبعدين اعمله انا يا حج
فارس استحما وطلع وهو لابس جلبيه ودخل المبخ
فارس: احم شوفها يا بابا لو عايزه حاجه معينه تكلها
جمال: لا هي مش هتتغداء انا سألته. 
فارس: طيب انا هسبله اكل في الفرن لو جاعت
جمال: انت هتنزل الورشة. 

فارس: هنزل اصلي الضهر وبعدين ارجع الورشه. هتيجي تصلي معاي. 
جمال: لا انا هصلي في البيت علشان مينفعش تقعد لوحده
فارس وهو بيبوس ايد باباه
: طاب  يا حج عايز حاجه انا نزل. 
جمال بحب: سلامتك يا ابني
فارس خلص صلات الجمعه وكان رايح الورشه بس قابل أسلام أبن اشرف 
إسلام: اهلاً يااااا فارس 
فارس ببرود: عايز اي 
أسلام: عازك توصلها سلامي وقلها هجيبها وهتتنازل عن كل حاجه لو بعد الف سنه... يا خي مش عارف جاتك الجرأة منين تخبيها عندك وانت حتت مهندس لا راح ولا جه

فارس اتكلم بتحدي وبرود
: طول ما هي في بيتي وتحت حمايتي مش هتقدر تمس منها شعرها لا انت ولا ابوك وهنشوف ياااا أبن البيه 
اسلام: هنشوف 

فارس كمل طريقة للورشه فضل قاعد فيها شويه وبعدين رجع الشقه 
في شقه جمال
جمال: طاب مفيش كاميرات في المكتب او حد تاني يكون شاف حاجه 
جهاد: لا هو كان الوقت متاخر وانا كنت رايحه اشوف بابا سمعت عمي أشرف وبابا بيتخانقوا... وكنت لسه هفتح اشوف فيه أيه لقيت عمي اشرف ماسك بابا من رقبته وبيخنقوه ولما شافني حاول يمو@تني انا كمان بس جريت منه 
جمال: انا مش عارفه ازي الحكومه مدورتش في الموضوع دا وساكته كدا 
جهاد بدموع: عمي اشرف مسح كل الأدلة وعلق لبابا مشنقه على أساسا هو الي مموت نفسه 
جمال: طاب والحل دلوقتي 
فارس من ورا: انا عايز اكتب عليها دلوقتي 
عند أشرف وابنه
 اشرف: يعنى هي عند جمال دلوقتي 
اسلام: ايوه عنده الي بيرقبه قال انه شافه ماشيه معاه امبارح  وابن السواق بيقول محدش هيقرب منها طول ما هي تحت حمايته
اشرف: اسمع تجيبها منه تمضي على تنازل بكل حاجه وبعدين تغور في دهيه هي وهما... ولو الطر الموضوع تقتلها اقتلها وكل حاجه هتبقا بتاعتي شرعا
: لا ما هي بقيت بتاعتي خلاص 
اشرف وسلام بصوا على الباب لقيوا فارس ايده في ايد جهاد