رواية الجميله والوحش الجزء الثالث والاخير
الجده : طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك
غدير : انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماتت بعد ما اتولدت بعشر ايام
الجده : ( بد-موع في عنيها ) ماتعرفيش حسناء ماتت ازاي
غدير : داغر بيقول انها ماتت في حريقه البيت ولع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه م١ت ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده : تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بتعيط ..
الجده : شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي ..
الجده : انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير : (باستغراب) مدرسه يعني اي مدرسه
الجده : لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
الجده : طبعا بجد
غدير : موافقه ( بس بشرط )
الجده : اشرطي طبعا
غدير : مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده : ايوه يابنتي بس
غدير : ارجوكي
الجده : اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك
( ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير )
ميرا : رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك ☺️
داغر: تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير : ( بابتسامه ) وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
داغر : عديهم عليا بقي ..
هدير : لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي ☺️
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر : ( شاور علي شفا-يفه بصباعه ) هنا
هدير : لاء علي جنب شويه ..
داغرر: فين .. ( شاور علي جانب شفا-يفه يمين )
هنااا ..
هدير : قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفا-يفها من خده
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفا-يفه بشفا-يفها ( داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها ) هدير ضمت شفا-يفها ولحست المانجه اللي جنب شفا-يفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير : خلاص شيلتها ☺️
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
هدير : ( بتوتر ) داغر ده قلبك .. نبضات قلبك .. اقصد .. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك
داغر : ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير : ( بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد ) بحبك ياداغر .. بحبك اوي ❤️
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره
وبقوا قدام البحر في لحظه .. والليل ليل عليهم
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير : داغر الحق بص ..
داغر : في ايه ..
هدير : فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه ..
هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها علي ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور علي شفا-يفه بصباعه