رواية الجميله والوحش الجزء الثالث والاخير
واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا
هدير : في ايه ياداغر .. قومت ليه ؟
داغر : في حاجه غلط
هدير : ( ابتدت تقلق ) حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه ؟
داغر : مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا
هدير : ( بخو.ف ) ده اكيد غالب
داغر : ما دي الحاجه الغلط
هدير : مش فاهمه
هدير : علي فين
داغر : ( بعصبيه ) مش وقت اسئله قومي
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق
هدير : داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خايفه
داغر : مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني
داغر : ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته
هدير : ( بقلق ) داااغر بس
(داغر لف وشه وبصلها تاني )
داغر : اسمعي الكلام هجيلك تاني
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره
داغر سمع ضر-ب نا-ر جاي عليه والجزيره كلها ضر-ب رصا-ص
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضر-بوا نا-ر
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضر-بوا نا-ر . ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضر-ب نا-ر عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المس-دس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز ي قت-له ليه
غالب : خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه
الظابط كان خالص جاي يضر-ب غالب بالنا-ر وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضر-ب الظابط بس مارضاش يمoته والظابط اغم عليه
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضر-ب النا-ر وبقي بودي. جاردات غالب يضر-بوا في المنشاوي ورجالته
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره
داغر : محدش هيمoتك غيري
غالب : انا .. انا .. انقذتك
داغر : ده عشان مصلحتك انت عايزني حي
غالب : ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر : ( بغل وحقد ) انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق وم-يت معاهم لولا ان الذئبه الام اتجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم
غالب : وتفتكر مين اللي جرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم
داغر : انت 😳😳
: الجميله والوحش 💞
( الجزء الواحد والثلاثون )
بقلمي مآآهي آآحمد
( هي ماجابتش الخمس لاف لايك للاسف بس انا برضوا نزلته عشان خاطر اعوضكم عن يوم الاربع اللي مش نزلت فيه اتمني البارت يعجبكم )