رواية الجميله والوحش الجزء الثالث والاخير
غالب : _____________
رعد : خلاص ماتخافش انا هقعد مع اللي اسمه حسام ده بنفسي
غالب : ____________
رعد ( بنرفززه ) ماتقلقش ياغالب .. ماتقلقش بقي قولتلك مش هسيبه يبعد عن عيني غير بعد ما كل حاجه تخلص
غالب : _________
رعد : خلاص هما جاينلك في الطريق سلام
رعد : هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي علي اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم
البودي جارد: تحت امرك يارعد بيه
البودي جاردات ركبت العربيه وراحت علي اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا
الفون بتاع البودي جارد رن
البودي جارد: اؤمر ياغالب بيه
غالب : __________
البودي جارد: ايوه متخدر قدامي مابيتحركش
غالب : ___________
البودي جارد: اللي تؤمر بي ساعدتك
البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: الووو ايوه ياغالب بيه
غالب : _____________
البودي جارد: حصل
غالب : هنزله من اللانش حالا
البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه علي السفينه اخيرا
وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا علي داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها
وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه
حرفيا
غالب : تعالي.. تعالي شوفي داغر الوحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما
مابقاش داغر الوحش بقي داغر القطه
البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا
هدير كانت واقفه ومترب-طه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت تفت عليه
غالب داس علي سنانه وعلي شفا-يفه راح ضر-بها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر
هدير بصت لفوق علي داغر وكانت قاعده جنب رجله
هدير : ( بعياط ) اصحي ياداغر فوء بقي .. مكنتش جيت . انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني
داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه
داغر : ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده
ماما داغر : عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها
ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبو-سه من خده
كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه
داغر ابتسم وهو بيبص قدام
هدير : ( بعياط ) فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء
داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه
غالب : داغر مش هنا ياهدير .. داغر في عالم تاني خالص .. عالم الاحلام
هدير : ( بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب ) هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره
غالب : ممممم حابب ثقتك في نفسك .. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر
غالب ناده علي البودي جارد
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب : حضر حقنه تانيه بسرعه
البودي جارد : انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه علي اللانش ومجابتش الباقي معايا علي السفينه
غالب : اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا
هدير : ( بعياط ونرفزه ) حرام عليك كده هيمoت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه
غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر
غالب : اي اللي عملتيه ده يامجنونه
هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه
هدير : ( بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ) ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله
داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء