قصة سيدنا يونس عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

سيدنا يونس
هو كان فيه نبي إسمه يونان ..
نعم نعم هنستهبل !!
استغفر الله العظيم طيب بلاش يونان بدل ماتعرفش!
كان فيه نبي إسمه ذا النون ..
يووووة !! انتي بتقولي أى هبد على فكرة 
طب تصدق بقي مش هقول إسمه اللي ذكر في القرآن إيه!
بس علي فكرة بقي هو من أسمائه يونان وذا النون ايه رأيك بقي!

لأ إذا كان بقي قوليلنا مين هو ذا النون !
كان فيه نبي كريم جدا ربنا أرسله لقرية كلها كفااااار ..
فضل النبي يدعوهم لعبادة ربنا وينصحهم ويرشدهم إلي الخير ويذكرهم بيوم القيامة ويخوفهم من الڼار .
ويحببهم في الجنة ..
طبعا كالعادة بني إسرائيل عملوا ايييييه ..!
كڈبوه !!
ومحدش آمن بيه من قومه ..
هى كانت فين القرية دي !
كانت قرية نينوى في العراق .
فربنا قاله إنه هيرسل عليهم العڈاب لكن النبي ڠضب جدا على قومه وقالهم 
إن ربنا هيرسل عليهم العڈاب بعد ثلاثة أيام وساب القرية ومشي .
وقومه غضبوا منه إنه سابهم ومشي برة القرية!
وذا النون إذ ذهب مغاضبا ..
إيه دة !! 
يعني النبي خرج من القرية قبل ما ربنا يأمره بكدة ! 
بالظبط كدة ..!
طب ليه عمل كدة !!
لأن الرسل إللي قبله كان ربنا بيأمرهم يخرجوا ويسيبوا القرية لأن ربنا هينزل عليهم العڈاب ..
فالنبي كان متخيل إنه عادي يعمل كده لإنه نبي وربنا مش هيغضب عليه أو يعاتبه أو يضيقها عليه بسبب إللي عمله ده 
قبل ما الوحي يجيله ..!
فظن أن لن نقدر عليه..
بعد ما خرج من القرية راح ركب سفينة في البحر
وهم في الطريق البحر هاج والناس خاڤت ليغرقوا
فقالوا خلاص نخفف الأحمال شوية !
فرموا الأمتعة بتاعتهم في البحر بس برضو لسه السفينة تقيلة!
فقالوا مفيش قصادنا حل غير إننا نبدأ نرمي من الناس حد معين!
فعملوا زي قرعة كدة فطلع نصيبها مييييين إنه يترمى في البحر
النبي طبعا ..
إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين 
الناس بصوا له شافوا عليه علامات الصلاح..
فقالوا بلاش نرميه خلونا نعمل قرعة تانية أحسن.
وعملوا القرعة مرة واتنين وثلاثه .. 
بس كل مرة يطلع نصيب النبي برضو .
فعرف النبي إن هو المقصود وإن دي إشارة من ربنا
أهل السفينة رموا النبي فعلا في البحر.
وبعد ما رموه في ساعتها طلع حوت ضخم وفتح فمه وابتلع النبي 
في نفس الوقت ده ربنا كان أرسل على قومه العڈاب.
فلما شافوا السحاب شكله مرعب وعمال يسود 
قالوا إن النبي كان صادق وهو ده العڈاب اللي جايلنا!
واحنا مفيش قصادنا غير إننا نتوب ونستغفر ونرجع إلى الله عشان يكشف عننا العڈاب
كانت القرية دى فيها أكتر من مائة ألف واحد .
وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون 
فضلوا يعيطوا ويستغفروا ربنا عشان يعفي عنهم.
وفضلوا فتره كده لحد ما ربنا رفع عنهم العڈاب فعلا..
فلولا كانت قرية