قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
أي مشاغل دنيوية .. ويتفرغ للعبادة ليل نهار ..
وأمره كمان بالصيام ..
وكان الوقت المحدد إللي هيقعده موسى بعيد عن بني إسرائيل وإللي هيتعبد فيه لربنا كام يوم !
كانوا ثلاثين ليلة
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة
فسيدنا موسى ساب بني إسرائيل مع هارون عليه السلام خليفة له يراعي أمور بني إسرائيل لحد ما يرجع من الجبل.!
راح سيدنا موسي عند الجبل ..
صام ال ليلة كلهم وكان خلال الصيام بيحس إنه بيقرب أكتر من ربنا بيحبه أكتر
بيتواصل معاه أكتر وبيرتقي بمنزلته أكتر
داق حلاوة القرب لله وعاش شهر في رحاب الله .
روحه اتعلقت بلذة الطاعة
بعد الثلاثين يوم ما عدوا ربنا أضاف على المدة 10 ليالي كمان ..
وليه ربنا زود 10 كمان !
يقال إن دة إكرام لسيدنا موسي من كتر ما هو اتعلق بلذة طاعة ربنا
ويقال برضو انه تيسير وتسهيل لسيدنا موسى عشان لما يوصل للثلاثين يكون متشوق أنه يتم الأربعين
وليه مازودش اكتر من 40 !
يقال إن طاقة سيدنا موسي البشرية مش هتستحمل اكتر من كدة والله اعلم ..
وسيدنا موسي هو النبي الوحيد إللي ربنا كلمه وهو على الأرض عشان كدة اسمه كليم الله
سيدنا موسى من كتر الحب اللي في قلبه لربنا كان نفسه يشوفه
نادى ربنا قاله يارب اسمحلي اشوفك
فربنا قال له
مش هتقدر تشوفني دلوقتي لأني ماعطتش البشر في الدنيا الطاقة والقدرة الجسمانية والحسية الكافية إللي تتحمل أنهم يقدروا يشوفوني بيها..
فربنا قاله
بص للجبل.. أنا هتجلي للجبل
وشوف بنفسك إيه إللي هيحصل للجبل في ساعتها
ووقتها هتشوفني ..
ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني
سيدنا موسي بص ع الجبل
فتجلى ربنا عز وجل بجلاله وعظمته للجبل
يعني الجبل العالي القوي جدا ده اتهد وبقى شوية تراب متبعتر قدامه في لحظة.
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا
سيدنا موسى لما فاق من الإغماء نادى ربنا وقال له
ياربي أنا اتعلمت خلاص مش هطلب رؤيتك في الدنيا تاني
آمنت بيك وبجلالك وعظمتك وكبريائك
.
فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين
فربنا قاله يا موسى انا اخترتك واصطفيتك وفضلتك على كل الناس في زمانك فجعلتك صاحب رسالة وخصصتك بالكلام المباشر مع رب العالمين
فخذ الألواح وبلغ بيها وخليك فاكر وشاكر على النعمة دي دايما ..
قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ