الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

انت في الصفحة 30 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

!!
والله أعلي وأعلم بالأصح 
السامري اعترف بذنبه واعترف قدام الكل إن نفسه هي اللي سمحتله بالغلط ده وهي اللي خليته يضل بني إسرائيل ..
وكذلك سولت لي نفسي
سيدنا موسي ماكنش مهم عنده أنه خلاهم يعصوا ربنا ازاي مش مهم الطريقة 
لكن المهم !! الچريمه اللي عملها السامري وهي دي اللي تستحق أشد العقاپ 
فبدأ سيدنا موسي بعقاپ شديد جدا عليه بسبب إللي عمله ده
قاله
روح... بسبب إللي انت عملته ده ربنا هيبتليك بمرض إن أي حد يلمسك تحس پألم شديد جدا...
ومش هتستحمل تكون بين الناس وهتكون وحيد في حياتك لحد ماتموت
ده غير معادك مع عذابك في الآخرة إللي مش هتهرب منه في أي حتة لان الله لا يخلف الميعاد ... 
والإله بقي بتاعك ده هنحرقه لحد ما يسيح ونرميه في البحر ومحدش يلاقيله أثر.!!
قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا 
سيدنا موسي رجع تاني يقول لبني إسرائيل
إن رب العالمين هو الله الواحد الأحد لا شريك له ولا يعبد إله غيره وهو العالم بكل شئ 
.
إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو ۚ وسع كل شيء علما 
بنو إسرائيل لما شافوا اللي حصل وحسوا بخطأهم الكبير دة ندموا واتمنوا ربنا يغفرلهم ويتوب عليهم ..
لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين
سيدنا موسي قالهم 
توبوا لخالقكم وعاقبوا نفسكم في الدنيا عشان يخفف عقاپ الآخرة .. 
سألوه إزاي يتوبوا!!
فقالهم 
إن مفيش غير طريقة واحدة تتوبوا بيها هي إن اللي ماضلش منكم ېقتل الي عصى وكفر..
إستجابوا للأمر الصعب دة ودة بين أنهم ندمامين بجد علي اللي عملوه !!
وبدأوا يقتلوا بعض لحد ما وصل عدد إللي ماتوا في بعض الأقوال لسبعين ألف.!!
سيدنا موسي كان حزين للمقټلة دي.
فربنا أوحى له 
انه ليه يحزن..
اللي اټقتل فهو شهيد حي عندي يرزق
واللي قتل كفرت عنه ذنوبه 
وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم.
هو قااااال مفيش فايدة !!!!
هو مين دة اللي قال 
سعد باشا زغلول 
ما علينا ! مفيش فايدة من مين !
من بني إسرائيل 
عملوا أية تااااني 
لما سيدنا موسى هدا من المقتله اللي حصلت 
خد الألواح الي ربنا كتبلهم فيها هداهم و منهجهم ودلهم فيها على الطريق الي كله خير و رحمة للمؤمنين الي بيخافوا ربهم ويوقروه ويرهبوه ..
ولما سكت عن موسى الڠضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ..
إبتدا سيدنا موسى في نشر الشريعة ..
بني إسرائيل فضلوا يساوموه 
بيساوموه ازاي 
يعني بيقولوله إقرالنا الألواح دي .. والاحكام اللي
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 40 صفحات