الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا
الخضر أكد عليه تاني وقال له
مش أنا قلتلك إنك مش هتقدر تصبر .!!
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
سيدنا موسي قاله حاجة حلوة بقي عشان ينصفه من نفسه 
قاله 
لو سألتك عن حاجة تانية خلاص متاخدنيش معاك وكل واحد هيروح لطريقه..!!
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ۖ قد بلغت من لدني عذرا
وفضلوا ماشيييين لحد ماوصلوا لقرية
وكانوا محتاجين ياكلوا
فطلبوا الضيافة من أهل القرية فمحدش منهم رضي إنه يضيفهم.
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما 
فسيدنا موسي و الخضر سابوهم وراحوا يتمشوا في القرية
وهم ماشيين شافوا جدار فاضله حاجة بسيطة وهيقع خلاص.
فالخضر عدله عشان ميقعش..
فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه
سيدنا موسي ماعجبوش إللي حصل وقال للخضر 
انت كده عملت معروف للناس إللي رفضوا يضيفونا بأقل حاجة  
طيب على الأقل اطلب منهم أجر
أو حتى اطلب الضيافة مقابل إصلاح الجدار ده..!!
قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا
الخضر رد على موسى وقال له
خلاص كده... احنا هنفترق.. ومش هنكمل مع بعض الرحلة ..
لإنك للمرة التالتة مقدرتش تصبر زي ما قلتلك من الأول..
لكن قبل ما أسيبك هقولك تفسير الحاجات إللي أنا عملتها كلها..
قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا
وبدأ الخضر يحكي لسيدنا موسي أعاجيب الأقدار والحكمة.
قال الخضر لموسى
فاكر السفينة إللي ركبنا فيها...دي كانت بتاعة ناس مساكين بيشتغلوا عليها ومعندهمش غيرها
ففي طريق رحلتهم هيعدوا على أرض بتاعة ملك ظالم
والملك الظالم ده كل ما بيشوف سفينة كويسة مفيهاش عيوب بياخذها بالڠصب من أصحابها
فأنا عملت فيها عيب عشان لما جنود الملك يشوفوها يسيبوها للمساكين... 
لإن سفينة معيوبة بالنسبة لهم أحسن من لو مفيش سفينة خالص يسترزقوا منها 
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة ڠصبا
وقاله
فاكر الطفل إللي أنا قټلته
الطفل ده لما كان هيكبر كان هيكون كافر ورجل طاغية
وأمه وأبوه أصلا من المؤمنين 
فكان هيتعبهم جامد لما يكبر ويكسر قلبهم أكتر من دلوقتي..
وكان ممكن يفتنهم عن الإيمان وتبقى الطامة الأكبر على الإطلاق
فرحمة من ربنا بيهم إنه أمر پقتل ابنهم وهو صغير لسه وربنا هيعوضهم بواحد أحسن منه في الدنيا 
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا 
وقاله
أما بقى الجدار إللي أنا رممته ده 
فكان في طفلين من الأيتام في المدينة الخبيثة دي والجدار ده كان ملكهم وتحت منه كان فيه كنز بتاعهم...
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما 
فلو كان الجدار وقع أهل القرية كانوا هياخدوا كنز الأيتام دي
لكن ربنا أراد إنه يحفظ حق الأبناء دول لحد ما يكبروا ويطلعوا هم الكنز بتاعهم بلطفه وتدبيره المعتاد عز وجل..
والمعروف ده
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات