قصة سيدنا ابراهيم ابو الانبياء كامله
وفعلا في يوم من الأيام كان عندهم زي عيد بيخرجوا فيه بره مدينتهم
وقالوا لسيدنا إبراهيم تعالي يلا معانا ..
سيدنا إبراهيم كان تعب من قومه اللي رافضين كلامه ومصممين انهم يعبدوا شوية حجارة ..
فسيدنا إبراهيم بص في السما وفكر في حل وقالهم ؛
أنا حاسس اني تعبان ومش هخرج معاكم من المدينة.. فبعدوا عنه وخرجوا من المدينة وسابوه.
سيدنا إبراهيم راح المعبد اللي مليان أصنام..
لقي الناس حاطين كل أنواع الأكل الجميل قدام الأصنام! فاكرين ان كدة الصنم (ربنا بتاعهم) هيحبهم ويعملهم اللي هما عاوزينه!
سيدنا إبراهيم بص للأصنام وقالهم :
إنتم مش هتاكلوا ؟!!.... أيه مالكم مش بتنطقوا ؟!!! 😆
سيدنا إبراهيم مسك فأس ونزل تكسير في كل الأصنام.. خلاهم فتافيت ماعدا واحد..!!
وسابه ومشي.!!
رجع الناس لمدينتهم ودخلوا عند اصنامهم لقوها متكسرة فتافيت...!! 😁
فضلوا يزعقوا مين اللي عمل كدة؟! ده حد ظالم!
فناس منهم ردت :
احنا سمعنا ولد بيهدد أصنامنا اسمه إبراهيم!
فقالوا هاتوا إبراهيم ده قصاد الناس كلهم عشان نشوف حكايته إيه ونسمع عمل كدة ليه!
جابوا سيدنا إبراهيم قصاد كل الناس فعلا وسألوه :
إنت اللي عملت كده في الآلهة بتاعتنا ؟
قالهم بسخرية :
لا ده الصنم الكبير اللي عمل كدة ! هو اللي ك .سر باقي الأصنام ! حتى أسألوهم كده !
الناس بصوا لبعض وفكروا لثواني وحسوا انهم أكيد غلط .
ده مفيش صنم يقدر يحمي حتي نفسه ولا صنم يقدر يضر غيره!
بس برضو رجعوا لعنادهم وقالوا:
إنت عارف إن دول ما بيعرفوش ينطقوا !