رواية عشقي لصعيدي الجزء الثالث
خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه... حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه
خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض ودموع بتنزل من عيونها بغزاره.. حسن ان قلبه وجعه عليها بس مش قادر يقرب منها
خالد ضـ،ـرب التربيزه بايده بغض.ب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا
.....
تاني يوم
وعد: طاب مش هننزل
جبل: لا
وعد: طاب مين هيعمل مع مرات عمي
جبل: انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع
وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها
: دي امك يا جبل
جبل اتنهد: انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح
وعد: لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد
وعد بسته علي راسه
: متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني
جبل مسك ايدها وباسها متتاخريش
عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه
ريهام:تمام خلصنا
زياد: مش هطول خدي بالك من..
ريهام: لا ما انا هجي معاك
زياد: لت تيجي معاي فين خليكي هنا
زياد اتنهد: خلاص ماشي البسي يلا
ريهام: لابس اهو
زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه
زياد: يلا
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا
كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض
لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عنيف علي الباب
وعد اتجهت للباب وفتحت
وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها
وعد بخضه: في اي مالك
تقي بدموع: فين جبل
جبل طلع بلهفه
: في اي يا مرات عمي
تقى بدموع اكتر: خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش.
: طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت
تقى: لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها
جبل: طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه
تقى بعدت عن حضن وعد
: قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينام
جبل هز راسه وبص لوعد
: خديها خليها تقعد معاكي
وعد خدت تقى ودخلوا