قصة سيدنا اسماعيل واسحاق ويعقوب كامله
مَن ترك شيئاً لله عوضه الله خير .. وأبو الأنبياء إبراهيم ترك أغلى ما يملك تنفيذاً لأمر الله , ولده الوحيد إسماعيل , إللي كان على إستعداد تام للتضحية به إرضاءًا لله من دون حتى مايعرف الحِكمة من الأمر ده!
فـ كان التعويض بدل الخير خيرين
• خير في إن ربنا حفظ له ابنه إسماعيل وفداه بكبشٍ عظيم ..
• وخير في إن ربنا زاده من فضله ورزقه ابن جديد رغم كِبر سنه ورغم عُقم زوجته ساره
ربنا توّج الحَدَث بـ إن إللي بلّغهم بالخبر كان ملائكة مُرسلين بالبُشرى مُنَزّلين..
فكان موقف فريد ونادر , المُبشّرين بالخبر ماكَانوش خُبراء مِن حُكماء أو أطباء زي أي حَمل بيتم مَعرفته عن طريق الطبيب
دول مش أطباء , دول مش بشر , دول مش من الدنيا أصلا , دول ملائكة من السما ربنا باعتهم مخصوص عشان يبشرّوهم البُشرى العظيمة دي ..قبل حصولها بزمن!
فـ يكون التعويض الأمثل لصبر سارة وتضحية إبراهيم ..
الملائكة لما جت لسيدنا إبراهيم كانوا على شكل بشر عشان مايخافش منهم
فإستقبلهم أحسن إستقبال وإستضافهم في بيته وأكرم ضيافتهم .. ذبح لهم عجل سمين من أحسن الماشية الي عنده , شواه وعمل منه أكل كتير وقدّمه لهم ..
حَنِيذٍ يعني مشوي
( فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُون) [ سورة الذاريات]
[.. قال العلماء عن الآية دي إنها بتلخّص أداب الضيافة بكل بساطة وإيجاز وبلاغة :
• جاب لهم أحسن حاجة عنده .. هو كان أغلب ماله أبقار فإختار أحسن عِجل عُمره مناسب ولحمه كتير وقدّمه للضيوف
• قرّب لهم الأكل لحد عندهم .. بدل مايحطوا على سُفرة ويقول لهم هُمَّ يقرّبوا , فـ نلاحظ لأي درجة كان بيتودد ليهم ويتجنب إحراجهم! ..