رواية امتلكني عشقه الجزء الثاني والاخير
: تعالي يلا سيادة الظابط عايزك
مشيت معاه بخو.ف دخلت مكتب الظابط أتفجأة من وجود علي ومعاه محامي
الظابط: أنا هسيبك معاها وخرج برا
هز علي رأسه بالموافقة خرج الظابط فضلت ريماس في مكانها نظر إليها علي بغض.ب من نفسه من حالتها اللي وصلت ليها بسببه كان شعرها هايش وعيناها ورمه من البكاء ووجهها أحمر
قر-بت على الأريكة قعدت بخو.ف
: هي دلوقتي القضيه لبساكي المحامي قال انه ممكن يخرجك منها بسهوله لو وفقتي هترجي دلوقتي قولتي إيه
: أنا موافقه بس بالله عليك خرجني من هنا
المحامي: بصي يا بنتي أنتي موقفك في القضيه معقد بعد ما استاذ احمد ابوكي شهد عليكي أنتي دلوقتي مقدمكيش غير أنك توفقي على جوازك من دكتور علي لأن كدا قضية الـ زنا هتتقفل ومش هيبقي في قضية أصلاً لأنه جوزك
: لازم توافقي دا الحل الوحيد اللي هيخليكي تخرجي من هنا عندك الحل في ايدك لو وافقتي هنتكتب الكتاب بتريخ قديم واول ما الظابط يشوف عقد الجواز هيخرجك على طول اما لو رفضتي هتقضي بقيت حياتك هنا في السجن وانتي لسه صغيره وقدامك تعليمك وحياتك وحوريتك أما السجن هيقيد كل حاجه
: فين الغظب الجواز هيبقي برضاكي وموافقتك قلتي إيه
بصتله بحسره: موافقه
: على البركة تعالي أمضي هنا
مسكت القلم نظرة إلى علي بدموع ثم إلى الورقه ومضت على كل الأوراق دخل الظابط طلع المحامي ورق الجواز وأفرج عليها خرجت من القسم بعد ما تم الافراج عنها وبعد ما ورا المحامي عقد جوزها من علي
: أنت موديني على فين
: على بيتي
ش-هقت ريماس بفـ،زع: ليه
نظر إلى انقلاب ملامحها: أنتي دلوقتي مراتي وأنا مش هسيبك تقعدي مع مصطفى تاني
: بكرا الناس كلها تعرف أنك مراتي
: أنت كتر خيرك اتجوزتني علشان تخرجني من المص-يبه اللي حطتني فيها بس جوزنا هيكون فترة وطلقني أنا مش هقدر أنساه اللي عملته معايا
بص قدامه فيه الطريق بصمت وصله أمام العماره نزل علي وهي خلفه دخله الشقة قفل الباب وقفت