رواية امتلكني عشقه الجزء الثاني والاخير
أتف-جأ بأنها بتحض-نه وبتبدأ في البكاء مجددًا ازداد غضبه من دموعها حاول يهديها خرج رأسها من حض-نه رفع دقن-ها بحنان ينظر إلى عيناها المنتفخه من البكاء والكحل السايح تحت عنيها دقق في صوابعه التاركه أث-ر على خدها همس بصوته الدفئ وهو بيل-مس على خدها ليشعر بنعومة ملم-سها وسخنية خدها أثر صوابعه
: بيوجعك
: وكدا، ملك أنا أسفه اتعصبت عليكي جامد بس مكنتش قادره اتقبل فكرة أنك عايزة تبعدي أنتي غيرتيني غيرتي حاجة كتير فيا
مرر ايده على وجهها بتوهان
: أنتي جميله اوى يا ملك وقلبك ابيض والصراحه انا مش قادر ابعد أكتر من كده
: مصطفى هو دا وقته
بيد-فن رأسه في عنقها: اه وقته أنتي مراتي ودا حقي بصي حوليكي شوفي أنا مجهزلك الأوضة أزاي أنتي ليه بعداني أنتي بتقر-بيني منك وب-تبع-ديني في نفس الوقت أزاي بتقولي بحبك وفي نفس الوقت بتعملي العكس
بعد عنها بغض.ب خرج البلكونة جلسة مكانها وهي مش عارفه تعمل إيه نظرة حوليها وجدت الغرفة مليئه بالورد والشموع مسحت دموعها وقامت بهدوء دخلت البلكونة وجدته جالس ماسك دماغه قربت عليه برقة
: مصطفى
رفع رأسه بهدوء: نعم
جلسة أمامها ومسكت أيديه: أنا عايزة فترة أنا مش مستعدا دلوقتي زي ما أنت شايف أنا لما
اتجوزتك كنت لسه صغيره ولما كبرت بقي يجي في دماغي تخيلات كتير مخلياني مر-عوبه وخايفه أكون مش قد المسؤليه فهمني
: سبيلي قلبك أنا مش عايز غيره طول ما أنتي بعقلك هتفكري كتير وهتبعديني عنك أكتر خليكي معايا بقلبك
حملها من على الأرض دخل الغرفة وض-عها على طرف السر-ير اتوترة ملك نظرة إلى عيناها ليرا الخو.ف بدخلهم
ابتسمتله على تفاهمه وقامت مسرعًا دخلت الح-مام خرجت بعد دقايق وهي لبسه ترنج بيتي مشجر نامت على الس-رير دخل مصطفى الح-مام فضلت باصه للسقف بتفرق في ايديها بتوتر
خرج مصطفى من الحمام نظر إليها وهي نائمه أبتسم على حركتها الطفوليه عرف أنها تتظاهر النوم أمامه بسبب حركة رموشها
فتحت عنيها: لا أنا كنت فعلاً بنام
اتعدلة على الس-رير بتوتر: مصطفى
: نعم
: هو أنا ممكن اسالك سؤال
جلس بجنبها على الس-رير: اه اتفضلي
: أنت ليه كلمت سوزان هانم بالشكل دا هي مش مامتك
: لا مش أمي سوزان مرات بابا
: أنا مش فاهمه حاجه
: هفهمك بابا لما اتجوز سوزان هانم كان جواز تقليدي لغيط أما خلف منها يحيي، جت السكرتيره بتاعته قعدت من الشغل بعد الجواز ونزل إعلان على سكرتيرة وجت ماما قدمت في الشركة