قصة سيدنا موسي الجزء الثاني والاخير
وبدأ الخضر. يحكي لسيدنا موسي أعاجيب الأقدار والحكمة.❤
قال الخضر. لموسى:
فاكر السفينة إللي ركبنا فيها...دي كانت بتاعة ناس مساكين بيشتغلوا عليها ومعندهمش غيرها،
ففي طريق رحلتهم هيعدّوا على أرض بتاعة ملك ظالم،
والملك الظالم ده كل ما بيشوف سفينة كويسة مفيهاش عيوب بياخذها بالغصـ،ـب من أصحابها،
فأنا عملت فيها عيب عشان لما جنود الملك يشوفوها يسيبوها للمساكين...
"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا"
وقاله:
فاكر الطفل إللي أنا قت.لته؟
الطفل ده لما كان هيكبر كان هيكون كـ،ـافر ورجل طاغية، ،
فكان هيتعبهم جامد لما يكبر ويكسر قلبهم أكتر من دلوقتي..
وكان ممكن يفتنهم عن الإيمان وتبقى الطامة الأكبر على الإطلاق،،
فرحمة من ربنا بيهم إنه أمر بقت.ل ابنهم وهو صغير لسه،، وربنا هيعوضهم بواحد أحسن منه في الدنيا .❤
""وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا "
وقاله:
أما بقى الجدار إللي أنا رممته ده ،،
فكان في طفلين من الأيتام في المدينة الخبيثة دي، والجدار ده كان ملكهم وتحت منه كان فيه كنز بتاعهم...
"وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا "
فلو كان الجدار وقع،، أهل القرية كانوا هياخدوا كنز الأيتام دي،،
والمعروف ده كان إكرام ليهم من ربنا لإن أبوهم كان رجل صالح😊
"وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ "
وفي الاخر الخضر. قاله:
"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا "
ورجع سيدنا موسي لقومه ،،
وفضل معاهم تاني يعلمهم دينهم ❤
شوية يجتمعوا ويتعظوا،،
وشوية يُعرضوا وينتكسوا،
فضلوا علي الحال كده لحد قبل نهاية زمن التيه بست سنين،،،