رواية أحد املاكي الجزء الثاني
تسنيم نزلت الد.موع من عنيها وافتكرت انو غير رأيو ومحرج ما ير.فض قالت..تمام..انت مش مضطر تقب.ل بعد كل الي شفتو شكرا على كل حاجه مع السلامه كانت هتقفل بس منير قال بسرعه..استني..انا موافق..موافق..لو عايزه اجيب ال.مؤذون دلوقتي معنديش مانع
تسنيم ضحكت وقالت..مش لدرجادي هفاتح بابا في ال.موضوع و.... بس استغربت جدا لما منير قال بجديه..طيب يا استاذ جعفر انا هبقى اجيب الاوراق واجيلك مع السلامه وقفل السكه من غير ما ترد
عند منيرطبعا قط.ع ال.مكال.مه مع تسنيم لما شاف الياس داخل و الياس اتقد.م عليه ووقف قدامو ومد ورقه الجريده وقال..ايه ده
منير مسك الورقه منو وبص فيها واتنه.د وقال...الخبر ده قديم اكتر من اربع سنين جبتو منين
الياس قال بعص.بيه مش مهم جبتو منين ال.مهم الي فيه ده حقيقي يمنى اتقبض عليها في قضية قت.ل..قت.ل يا منير وانت مخبي عني
الياس قال ..انا مستحيل اصدق يمنى تقت.ل هيه صحيح قا.سيه بس متقت.لش انا متأكد الخبر ده فيه حاجه غلط اكيد
.لا حقيقي..الخبر حقيقي..الجمله دي قالتها يمنى بعد ما كانت راجعه من الشغل وسمعت كل كلامهم ..وقربت من الياس وقالت بطريقه مرعبه ..الخبر حقيقي يا الياس مراتك قتالة قت.له يعني خا.ف على نفسك الي يقت.ل مره سهل جدا يقت.ل تاني وطلعت على اوضتها وسابتو واقف بزهول مش مص.دق ابدا قال ..احكيلي يا منير ارجوك تقلي الي حصل
بس سميه جات وحطت ايدها على كتفز وقالت انا اققولك يا ابني انت من حقك تعرف احنا كنا فاكرين ان يمنى حكتلك الي حصل زمان ...انا هقولك وانت براحتك بعد كده
من خمس سنين يمنى كانت يدوب ١٨ سنه وطبعا لانها جميله وغنيه فكانو شباب كتير بيطلبوها للجواز حتى معتز طلبها للجواز بس هيه قالت انها بتشوفو هو ومنير اخواتها وقتها كان فيه شغل كبير ما بين حامد جوزي وواحد اسمو فريد الكومي ..
سميه قالت انت تعرفو طب كويس... اهو يوسف ده بقى كان يجي كتير مع والدو وكان يتمم الشغل سعات بدالو يمنى كانت صغيره حبتو واتعلقت بيه جدا وهو كمان قال انو بيحبها وطلبها للجواز ولان سنها صغير حامد عمل خطوبه مؤقته وفضلو مخطوبين سنه كامله لحد ما هو ويمنى اصرو يتجوزو وحددنا معاد الفرح... لحد ما جيه اليوم ال.مشؤوم وكان فاضل ايام على فرحها ويمنى خرجت هيه ومعتز يسهرو مع اصحابهم ورجعو بالليل متأخرين وعلى الطريق وقفهم واحد ابن حرام معاه سـ،ـلاح ورفعو على معتز وقلو تديني البنت الي معاك او هقت.لك
سميه قالت بحز.ن..وبعدين يمنى بقت تترجى معتز ميسبهاش لوحدها بس هو خا.ف جدا هو معتز بطبيعتو جبان سابها معاهم ومشي فضلت تصر.ه وتترجاه يقف بس موقفش مشي..مشي وسابها وكانت صد.م#مه كبيره بالنسبالها بس الي حصل بعد كده كان افظع
الياس حس بغض.ب ش.ديد من الفكر.ه نفسها وازاي اتحطت في ال.موفف ده وازاي معتز سابها اصلا بس كان عايز يعرف الي حصل قال..كملي يا تيتا
الياس ض.م اديه بغض.ب رهيب وقال...فاهم ..وبعدين
وبعدين يمنى لقت نفسها لوحدها بقت تحاول تستنجد وتصر.ه لاكن محدش سمعها والشاب طبعا لانو اقوى منها مقدرتش عليه ملقتش قدامها حل لما هـ،ـجم عليها غير سكـ،ـينه كانت في طبق جمب السرير مسكتها وضر.بتو بيها
الياس ابتسم بفرحه انو مأ.ذهاش رغ.م حز.نو الش.ديد عليها وسميه كملت وقالت هيه ضر.بتو بالسكـ،ـينه واول ما شافت منظر الد.م مغرق ال.مكان قعدت مكانها مفتحه عنيها بس في دنيا تانيه فضلت وقت كبير قاعده جمبو بحاله سيئه جدا لما معتز جالنا وقلنا على الي حصل بقينا ندور عليها بس يمنى خدت تليفونو واتصلت علينا ورحنالها واول ما فتحنا الباب ...سميه لهنا مقدرتش تكمل وبقت تبك.ي بش.ده وقهر
الياس كمان اتصور ال.موقف كأنو قدامو مش مص.دق ان حببتو اتحطت في ال.موقف البشع ده قعد جمب سميه وقال بس يا تيتا خلاص خلاص متقوليش حاجه كفايه