الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة يوشع ابن نون وحزقيل والياس عليهم السلام اجمعين

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني قبل كده كان النبي هو الملك أو الحاكم إللي بيحكم بني إسرائيل،
لكن بعد مoت يوشع عليه السلام بقى في مَلِك أو حاكم يحكم بني إسرائيل، وفيه نبي تأتيه النبوة والرسالة والشريعة من ربنا،فكان فيه ملك معين من حُكام بني إسرائيل، أمرهم إنهم يقاتلوا عدو ليهم، منعرفش مين هو العدو ده، لكن بني إسرائيل خافوا من القتال والمoت بما إنهم طول عمرهم أحرص الناس على حياة، فاتحججوا و قالوا للحاكم بتاعهم إن القرية إللي انت عايز تودينا ليها دي فيها طاعون فمش هندخلها، فربنا أنزل عليهم الطاعون في مكانهم ، فبدأوا يهربوا من قريتهم عشان ميمو.توش،فالحاكم دعا ربنا إنه يُوريهم آية إنهم مهما هربوا فمحدش فيهم هيقدر يهرب من المoت لو كان خلاص جاء أجله، فربنا استجاب لطلب الحاكم وقال لبني إسرائيل مو.توا.. فماتوا قبل آجالهم النهائية المكتوبة...
_يعني لو مثلا كان المفروض إنهم يمو.توا وهمّ عندهم ١٠٠ سنة، ربنا أماتهم بدري وهمّ عندهم ٦٠، يعني لسه فاضل لهم ٤٠ سنة، وبقول ده كمثال 

لتقريب المعنى، فقعدوا ميتين بالمنظر ده 8 أيام، لحد ما بطونهم اتنفخت، وريحتهم بدأت تطلع...
_فحاول باقي القرية إنهم يدفنوهم معرفوش لإنهم كانوا بالآلاف..! فسابوهم..فمرّ عليهم نبي الله حِزقِيل فتعجب من منظرهم، فربنا قال له : أُرِيك آية؟قال حزقيل: نعم، فأحياهم ربنا كلهم من تاني، ورجعوا لقومهم وعاشوا معاهم لحد ما استكملوا آجالهم المكتوبة...
_طبعا القصة دي من كلام المفسرين، لأن القرآن والسنة متعرضوش للتفصيل ده،واحنا عارفين إن القرآن مش كتاب تاريخ عشان يحكي لنا القصة بالتفصيل، لكن ربنا بيقول لنا القصة من الزاوية إللي فيها العبرة المُستفادة منها، والرسالة أو العبرة إللي ربنا بيعلمهالنا من القصة دي هي إننا نتوكل عليه عز وجل، ومنحاولش نهرب من مُسببات المoت بترك الأمور الواجبة إللي ربنا أمرنا بيها وإللي ممكن لو عملناها نتعرض للمoت،يعني مينفعش نقوم سايبين طاعة ربنا عشان خايفين من المoت، فربنا بيعلمنا إن ده حرام وغلط كبير وسوء تفكير وضعف إيمان، يعني همّ عصوا أمر ربنا بالجهاد عشان خايفين من المoت، والهلاك إللي هو أصلا 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات