رواية العبقري الجزء الثاني
نايا : ااااااااااااه
رجاله القائد جريوا علي السور بيبصوا لقوا نايا ويامن تحت في الارض مرميين
رجاله القائد:😳
نايا : ( وهي بتنهج ) وبعدين هنعمل اي
يامن : هنط
نايا : انت مجڼون هنط فين مافيش غير صحرا تحتنا دي الارض لو نطينا هنمو-ت
يامن : يبقي نمو-ت سوا
يامن مسك ايديها ووقف علي السور ورجاله القائد طلعوا علي السطح واول ما يامن شافهم راح مسك ايد نايا جامد ونط من الدور العشرين
رجاله القائد جريوا علي السور بيبصوا لقوا نايا ويامن تحت في الارض مرميين
رجاله القائد:😳😳
رجاله القائد مابقيتش مصدقه اللي هما شايفينه بعنيهم
بقلمي مآآهي آآحمد
واحد من الرجاله : وبعدين ده م١ت 🙂
واحد تاني : مافتكرش ان العبقري يمو-ت بسهوله كده
الراجل ١: ازاي اومال مين اللي ميــ،ت قدامك ده
الراجل ٢: ( بص هو كمان تحت مره تانيه واول ما ملقاهمش ضحك ضحكه سخريه ظهرت جنب شڤايڤه وحرك راسه يمين وشمال )
الراجل ٢: مش قولتك مايمو-تش بسهوله ماصدقتنيش
الرجاله نزلت تجرى بسرعه من العماره ٢٠ دور نزلوا لاقوا في شبكه العبقري حاطيتها مخصوص وعارف المكان ده كويس جدا ووقف العربيه مخصوص عند العماره دي عشان هما يطلعوا وراه ولما ينطوا مايلحقووش ينزلوا وراهم ويقدروا يهربوا منهم ولما نايا ويامن وقعوا وقعوا علي الشبكه دي
يامن اخد نايا ومسك ايدها وبقوا يجروا بسرعه جدا لحد ما نايا تعبت من كتر الجري ووقفت عشان تاخد نفسها
نايا وهي بتنهج وبتتكلم بالعافيه
نايا : ( بنهجه ) انت .. انت .. انت اكيد مجڼون
يامن : ( بكل برود ) طيب وفارق معاكي المoت اوي ما انتي من عشر ايام بس كنتي هتقت-لي نفسك لولا ما انا لحقتك
نايا : ( باستغراب ) انت بتقول اي .. دي حاجه ودي حاجه تانيه خالص وبعدين انت عارف كويس انا كنت ھمـ،وت نفسي ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن مشي وساب نايا واقفه مكانها وبقت تمشي وراه تاني بالعافيه ومره واحده بيبصوا لقوا عاصفه شديده وهما ماشيين قامت والجو بقي اصفر والهوا والتراب بقي يدخل في عنيهم نايا بقت ترفع ايدها علي وشها عشان تقدر تشوف بس مافيش الهوا والتراب كان شديد اوي يامن وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه لقي زي كهف مسك نايا من ايدها وبقي يشدها معاه لحد ما دخلوا الكهف ده من جوه ولان العاصفه كانت شديده اوي فكانت الرمله والهوا بتدخل جوه الكهف يامن ابتدي يدخل جوه الكهف اكتر واكتر لحد ما بقوا في مكان ضيق اوي هما الاتنين والدنيا بقت ضلمه بقي يدور علي اي خشب او اي حاجه يول-ع بيها لحد ما لقي خشبه وطلع الولاعه اللي معاه وبقي نايا ويامن قاعدين ويادوبك الخشبه اللي يامن ول-عها هي اللي مخلياهم يشوفوا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يفكر في خېانه خالد لي وازاي يردله اللي عمله فيه .. يامن بيسامح في اي حاجه وكل حاجه الا الخېانه الصمت بقي في المكان والاتنين كل واحد فيهم بيفكر وباله مشغول
نايا اخيرا اتكلمت
نايا : احنا قدامنا كتير علي ما نوصل القريه
يامن : يوم بالكتير وهنكون هناك
نايا : ( في نفسها ) خلاص يوم وهرجع لعڈابي من جديد.. يوم واحد بس والجبالي هيتحكم فيا وفي جسمي
نايا صر-خت بكل صوتها وقامت وقفت
نايا : بس انا مش عايزه اروح للجبالي يا يامن حړام عليك .. انت عارف كويس اني مش عايزه اروحله
يامن بعد خېانه خالد لي ما بقاش يثق في حد
يامن : ( بڠيظ ) هترجعيله .. هترجعيله عشان مالكيش مكان غير عنده
يا اما هتروحي للي اوحش منه انتي اللي هتختاري
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا : واذا كنت عايزه اعيش حره سيبني يايامن سيبني امشي لطريقي واكني هربت منك ومش عارف تلاقيني قول كده للجبالي
يامن قام بڠيظ ونرفزه ووقف قدام نايا ومسكها من دراعها