الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العبقري الجزء الرابع

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 قلبه تزيد 
نايا ويامن كانوا مستخبيين ورا صخره ويامن كان بيبص علي نواه ومطلع السهم بتاعه وحاطه في القوس ومغمض عين ومفتح التانيه لحد ما الضبع ظهر قدام نواه وبقي يتحرك بخطوات ثابته ناحيه نواه وعنيه كانت بتنور في الضلمه 
نايا : ( بخۏف ) يانهار اسود .. ضبع 😳😳
انت مستني اي يايامن موټه 

نواه : بيبص علي الضبع وابتدي يرجع لورا 
نواه : فينك يا يامن 
نايا : يامن مستني ايه الضبع هيهجم عليه 
يامن : في حاجه غريبه 
نايا : ( ضمت حواجبها ) في ايه .. اي اللي بيحصل 
يامن سمع صوت رجلين غير الضبع ده 
راح بسرعه ضـ،ـرب السهم علي الضبع جت في نص راسه 
يامن طلع بسرعه من ورا الصخره
يامن : اوعي تتحركي من هنا 
يامن جرى بسرعه علي نواه .. 
يامن : اجرى بسرعه يانواه .. بسرعه 
يامن بقي يجرى علي نواه بأسرع ما عنده .. 
نواه بيبص تحت رجله لقي الرمله اللي تحت رجله من الرمال المتحركه اللي بتبلع اللي واقف عليها وابتدي الضبع ينزل تحت الرمله يامن جاب الحبل اللي علي ضهره بسرعه وبقي بيجرى باسرع ما عنده وحدف الحبل لنواه 
يامن : امسك يانواه بسرعه 
نواه مسك الحبل وكان نصه تقريبا بقي تحت الارض يامن بقي ماسك نواه بأيد وبقي يطلعه ويشده من بعيد 
وصوت الرجلين التاني بقي يقرب منه بيبص لقاه ضبع تاني وسنانه بقت تبان لنواه وعنيه كلها شر 
نواه بص كده للضبع 
نواه : سيبني يا يامن سيب الحبل 
يامن : مش هسيبك انت بتقول اي 
نواه : لو ماسبتنيش الضبع مش هيسيبك ولو وصلك هتضطر تسيبني ڠصب عنك 
يامن : مش هسيبك 
نايا كانت بتبص عليهم من بعيد ومابقيتش عارفه تعمل اي 
خطوات الضبع قربت منه والرمال المتحركه ما بينها وما بين الضبع خطوات

بقلمي ماهي احمد 
بس الضبع كان بيقرب من يامن اكتر ويامن لو ساب الحبل نواه هيغرز في الرمله بس ياترى يامن هيسيبه يغرز ولا هيطلعه وهيموت الضبع ده اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه

 العبقري 💞
( الجزء التاسع والعشرون ) 
بقلمي ماآهي آحمد

الضبع كان بيقرب من يامن اكتر ويامن لو ساب الحبل نواه هيغرز في الرمله وهتبلعه 
يامن لف الحبل علي ايديه لفه والتانيه 
نواه : انت بتعمل اي ياصحبي بقولك سيب الحبل مش تربطه عليك اكتر انت اتجننت 
يامن : ( بلع ريقه وبقي يبص لنواه ويرجع ببص للضبع ولاول مره الخۏف يدخل قلبه نواه ما بيخافش علي نفسه قد ما بيخاف علي اللي منه ) 

الضبع خلاص كان هيهجم علي يامن نايا بصت كده وطلعت من ورا الصخره وجابت حجر وعورت دراعها وجاب ډم كتير الضبع شم ريحه الډم بص وراه بسرعه ونايا اول ما شافته بصلها بقت تجرى والضبع طلع يجرى وراها 


يامن بصلها كده ومابقاش مصدق انها عملت حركه زي كده 
بقلمي ماهي احمد 
يامن : ( بقي يصرخ بأسمها ) ناااااااااايا 
يامن بقي يشد نواه بأيده الاتنين بالحبل بسرعه وبقي يغمض عنيه ويدوس علي سنانه من كتر ما مش قادر يطبع نواه من الرمال المتحركه وشويه وعروقه هتطلع منه وهو دايس علي سنانه 
بقلمي ماهي احمد 
لحد ما بقي يشد الحبل بأيده الاتنين مره والتانيه 
يامن : ( وهو دايس علي سنانه وبيشد الحبل بالعافيه ) اا.. ااارفع .. ارفع نفسك معاااايا 
يامن اخيرا طلع نواه من الرمال المتحركه 
وبقي يشد فيه لارض عاديه لدرجه ان ايده مكان الحبل كانت بتنزل ډم واخيرا ساب الحبل 
بقلمي ماهي احمد 
وبعدها سمع ص.رخه نايا 
بص وراه بسرعه وبقي يجري بأسرع ما عنده وهو بيجرى كان بيطلع القوس من الشنطه اللي علي ضهره وماوقفش وبيجرى وحط السهم في القوس وبعدها بقي واقف ما بين جبال وماسمعش صوت لنايا خالص 
يامن بقي يبص شمال ويمين وهو ماسك القوس 
يامن : ( بقي ينادي عليها ) نااااااااااااايااااااااااا 
نايا وقتها كانت مستخبيه في فتحه صغيره جدا في الجبل والضبع بيدور عليها وبقت حاطه ايدها علي بوقها عشان تكتم حتي نفسها والدموع نازله من عنيها والخۏف مالي قلبها 
يامن : نااااااااااااااااااااااا
نايا كانت سامعه يامن بس مش قادره ترد عليه بينها وبين الضبع خطوات وهو شامم ريحه دمها اللي نازل منها نزلت علي ركبها بالراحه جدا وبقت تجيب تراب وتحطه علي جرحها عشان تكتم الريحه والضبع لسه بيدور عليها وهي بتجيب التراب وبتحطه علي الجـ،ـرح راحت رجعت لورا من غير قصدها خبطت في صخره وقعت وعملت صوت الضبع سمع صوت وقعتها وقرب منها بخطوات بطيئه نايا بقت تزحف علي ايديها ورجليها وبقت ترجع لورا والضبع بيقرب منها وفاتح سنانه عليها ووخلاص هيهجم عليها نايا استسلمت وغمضت عنيها بتبص لاقت الضبع ميــ،ت عليها ووقع علي بطنها نايا فتحت عنيها لاقيته علي جسمها وفي سهم في نص بطنه نايا بسرعه بقت تبعده عنها ورمت الضبع في الارض وهي بتصرخ ودمه بقي عليها يامن جرى عليها بسرعه وبعد الضبع عنها واخدها في حض.نه 
نايا : ( بخۏف وړعب ) يامن .. يامن .. ماتسبنيش .. ماتسبنيش 
نايا كانت بتتحرك شمال ويمين ويامن كان بيحاول يهديها وياخدها في حضڼه ويوقف حركه جسمها لحد ما عرف اخيرا يحتويها وتبطل حركه بجسمها ورمادت نفسها في حضن يامن 
(نايا وهي في حضڼه وهو بيطبطب علي شعرها  )
يامن : ماتخافيش .. ماتخافيش انتي معايا 
نايا  بقت تمسك فيه اكتر وتقرب منه اكتر واكتر لحد ما طلعها من الجبل ده وبقي ساندها وماشيين وهي ماسكه فيه زي الاطفال مش راضيه تسيبه ابدا
بقلمي ماهي احمد 
ولسه بيتحركوا بتبص لاقت نواه جاي عليهم 
نواه : ( بص ليامن ) نايا كويسه 
يامن : ( شاور براسه من فوق لتحت كده بأنها كويسه ) 
وابتدوا يبعدوا عن الرمله المتحركه .. وبعدها نايا مابقيتش قادره تمشي اكتر من كده الرڠب   اللي شافته من الضبع خلاها مش قادره تمشي علي رجليها 
يامن : تعبتي من المشي 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات