اسكريبت الحان عمري بقلم زهرة الربيع
وهيتجنن انو خطڤ الحان حرفيا هيتشل
هدي قالت بتوتر..اهدى يا بابا...يعني انت عارف فريد بيحب يعالج بطريقتو..يمكن حس انها محتاجه شويه هوا
المدير شوقي بصلها پحده وقال..انا مش ناقص تجبيلي جلطه انتي كمان...حد يفسح مريضه الساعه ٣ الفجر...وانا اصلا المريضه دي بذات الصبح حذرتو ميدخلش عندها..لو اتلايم عليه بس هطلع روحو في ايدي
فريد خرج من الحمام وهو بيصفر واول ما شافتو قامت وقفت وجريت في ركن في الاوضه وبقت وتبصلو بړعب
فريد ابتسم وقال...كويس انك قومتي...كنت قلقان عليكي قوي وقرب عليها وقال بابتسامه جميله..مټخافيش يا ألحان...انا مش هأذيكي..انا شوفتك امبارح وشفت المدير عمل معاكي ايه...وعلشان كده هربتك من المستشفى..والصبح ان شاء الله ههربك من المنطقه دي كلها عايزك بس تثقي اني مش هأذيكي تمام
الحان اخيرا نطقت وقالت..انت مين
فريد ابتسم بهدوء..وقال...انا فريد...دكتور فريد..هبقى دكتورك من هنا ورايح...وهخليكي تخفي وتبقى زي الفل ومش هسمح للي اسمو شوقي ده يقربلك ولا يأذيكي
فريد زعل جدا عليها رفع وشها باديه وقال...مټخافيش..اي حاجه انتي مش عيزاها مش هتحصل..اوعدك
الحان ابتسمت بدموع واطمنتلو جدا وبقت تبصلو بنظرات جميله فيها امان وارتياح وفي ثواني ضړبتو قلم قوي تاني...وقالت بزعيق...دوست على جزمتي يا جزمه
اما الحان قعدت على السرير وبقت تنفض على رجلها بضيق زي ما تكون لابسه جزمه واتوسخت
فريد ابتسم وقال...انا هشتريلك واحده اجمل من الي انتي لبساها دي .وهشتريلك هدوم...وشنط...مش انتي بتحبي تشتري
فريد ضحك وقال..بس دلوقتي المحلات كلها قفلت الصبح بقى..يلا علشان تنامي...واخدها نيمها على السرير وغطاها وقال..يلا..تصبحي على خير
فريد لسه هيقوم..مسكت ايده وقالت...انت هتسبني هناوتمشي
فريد ابتسم وقال...لا هنام على الكرسيين اللي هناك دول تمام..تصبحي على خير
فريد قعد على كرسي ..وحط رجليه على كرسي وبقى يحاول هو كمان ينام بس مش جايله نوم..جرب يبص عليها يشوفها نامت ولا لا بس اتفاجا بيها صاحيه وعيونها مفتحوين ودموعها بتنزل
فريد فتح النور وقعد جمبها وقال..مالك يا الحان..انتي تعبانه في حاجه وجعاكي
الحان بصتلو بدموع وقالت..مش عارفه انام..مش بعرف من غير العلاج
فريد اتنهد بحزن..وقال..ده طبيعي مټخافيش بكره هظبطلك العلاج واشوفك اخدتي ايه والمفروض تاخدي ايه..بس حاولي تنامي انهارده بس
الحان قالت بدموع..طب خليك جمبي
فريد اتوتر شويه بس قال..احم..ماشي ياستي... وفعلا قعد جمبها وبقى يمشي ايده على شعرها ويقرألها قرأن بصوت جميل جدا صوته كان يشفي القلب
الحان كانت مرتاحه جدا وغمضت عنيها بهدوء لحد ما نامت بصعوبه بعد وقت طويل وفريد نام وهو قاعد جمبها
في صباح يوم جديد فريد قام من النوم بدري ونزل جاب فطار وجاب لبس لالحان وجزمه وصرف كل الفلوس الي معاه وسحب فلوس ورجع على الاوتيل بس اتفاجأ بالناس في الاوتيل مجموعين وبيسقفو وبيضحكو
فريد استغرب بقى يدخل وسط الناس واتفاجأ بألحان واقفه بتقلع هدومها وبتاخد من الناس فلوس وبتقول...يلا يلا قرب قرب...مين عايز القميص ومين هيشتري البنطلون الشباب بقت تطلع الفلوس وتقول..انا...انا
فريد وقعت الشنط من ايده بزهول وقال...يارتني ماسحبت فلوس...ملهاش لزوم...وقرب بقى يزاحم وشدها من ايدها وقال بزعيق...بس... بس انت وهو ..ابعدو ..بس..بس ايه اقلة الاحترام دي..طب دي واحده مريضه..طب وانتو...ايه ماصدقتو
اتقدم واحد شكلو شړاني وطويل جدا وعريض زي الحيط ووقف قدامو وقال...اه...مصدقنا...احنا مش محترمين..عندك مانع
فريد زق النضاره على عيونه بتوتر وبقى يبصلو طالع نازل وهو مش مصدق الي شايفو بلع ريقه بارتباك وقال...احم..لا طبعا معنديش مانع ولا حاجه...بس...بس اه...انا وجاي هنا...سمعت ان البوليس هيفتش المنطقه دي فجيت احذركم
فريد اول ما قال الجمله دي والجمع كلو جري كلو عايز ينفد... بعد دقايق مكانش فيه غير صاحب المكان الي قرب منو ومسكو من قميصه پغضب وقال...عارف لو مكانش فيه بوليس بعد ما قطعت عيشي وطفشت الزباين...عارف هعمل فيك ايه
فريد قال پغضب مصتنع..نزل ايدك...ايه السفاله دي..خيرا تعمل شړا تلقى...الحان يلا بينا المكان ده مش من مستوانا...ناس بيئه بجد
الحان كانت بتبصلو وبتضحك بس وهو شدها من ايدها واخد الشنط الي جابها وخرج قدام الراجل وهو بيبصلو بزهول
بعد نص ساعه كانو في المحطه فريد كان باصص لها پغضب وغيظ وقال..اعمل فيكي ايه...امشي نص ساعه ارجع الاقيكي بتترقصي وبتبيعي هدومك..يعني اصرف كل الي معايا علشان اشتريلك لبس وانتي بتوزعيه على الخلق
الحان