عامر وهنا
يقع ولا حاجة خليكي مستريحة وبعدين كرش ايه انتي حامل في شهرين
اسراء انت بتتريق ماشي والله لوريك
علي توريني ايه يا مچنونة قذفته بأحدى الوسادات وتصنعت البكاء انت مبقتش تحبني ومش عايز تريحني
زفر علي بضيق وتحدث بعصبية اللي انتي بتطلبيه صعب مقدرش عليه
اسراء يعني ايه هو يعني انا طلبت المستحيل كل اللي طلبته انك تكتبلي المكتب والبيت بأسمي علشان ائمن مستقبل ابني اللي جاى
اسراء حق ايه مش كفاية انك سطرتها السنين اللي فاتت ولولا مساعدة صاحبك بتاع الصحة وانك كتبت الولد بأسمك تحمد ربنا بدل ما كانت اتفضحت وبعدين هو مش ابنك عيزه يشاركنا في كل حاجة ليه
تروح تدور علي ابوه بدل مهي رمية بلاها علينا...اغمض عينه بنفاذ صبر ولعڼ ذلة لسانه فقد اخبرها بعد الحاحها واستدراكها له بشان زيجته السابقة الزائفةيا ليته ما انصاع لحديث شقيقته فهي ايضا من طلبت منه اخبارها تجنبآ لغيرتهاوفضولها نهض پغضب واسكتها بصڤعة قوية وتحدث بصياح اللي بتتكلمي عنها دى اختي واللي يمسها يمسني اوعي تنسي انا اصلا غلطان اني سمعت كلام هنا وامنتك علي سرها واللي في دماغك مش هيحصل فاهمة..... اماءت له پخوف تركها وذهب لغرفته وظلت تنظر لأثره بغل وتحدثت بوعيد بتمد ايدك عليا علشان وحدة ڤاجرة ماشي والله لھفضحها وابقي وريني بقي هتعمل ايه...............
ظلت تدور بسيارتها دون وجهة محددة لبضع ساعات وهي تسترجع حديثة اللاذع لهاوخيالي المړيض دة برضو اللي هيألي انك جتيلي امبارح برجليكي وبادلتيني ولو كنت اتمديت مكنتيش هتمنعيني توقفت بجانب الطريق وهي تحاول ان تهدء من روعها وانفاسها الثائرة وتمسكت بغائرها فهو يؤلمها من جديدثم تحدثت للفراغ انا غبية .....غبية
كان يجلس بمكتب أبيه السابق بأريحية يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل زفر في ضيق وهو يطالع ساعة يده بنفاذ صبر وظل يتسائل لما لم تحضر مثل ما اخبرته صباحآ ولما لم ترد علي هاتفها هل اصابها مكروه تناول هاتفه عازم مهاتفة فاطمة لتطمأنه عليها طرقات خاڤتة علي الباب افقدته تركيزه ليضع الهاتف و يأذن للطارق بلدخول ظنا منه انها هي اذا بذات الجمال الصارخ تدخل بطلتها المبهرة
تناولت حقيبتها وهمت بلخروخ وهي تبتسم بأنتصارو تخبره انها ستنتظره