الإثنين 25 نوفمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


قليلا 
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق  وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل  ليجيب بقلق  الو هنا انتي كويسة 
هنا متقلقش انا عارفة ان الوقت اتأخر بس محتاجة اتكلم معاك
انسحب من الفراش وخرج للشرفة احست به وهو ينسحب من جانبهافي الفراش لتتسلل خلفه بخطوات حثيثة تسترق السمع

علي خير يا حبيبتي انتي وسيف كويسين 
هنا  كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي  هنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك 
هنا انا قررت اقول لعامر بس خيفة اوي من ردت فعله خصوصآ بعد رجوع عاصم
علي  صدقيني يا هنا دة اللي كان مفروض يحصل من زمان .
هو انتي بتشوفي عاصم 
ابتلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم هااا لأ.......... 
علي  متخبيش عليا ياهنا انا عارف انك بتكدبي  لم تستطيع ان تكبح رغباتها بلبكاء 
تحدثت من بين شهقاتها سامحني يا علي معرفش ليه خبيت عليك انا عارفة اني غبية بس اصل انا متلخبطة اوى
علي بغيظ   هو عايز منك ايه تاني مش كفاية اللي عمله زمان  انا اللي غلطان اني سمعت كلامك  وسيبتك قاعدة عندك كان مفروض اخدك يوم العزا معايا انا منعت نفسي بلعافية لولا اني مش عايز حد يشك في حاجة كنت عرفته مقامه 
هنا پبكاء  عامر كان محتاجني ياعلي انت شفت بنفسك حالته كانت عملة ازاي بعد مۏت ابوه مكنش ينفع اسيبه انا بكلمك علشان تقولي اعمل ايه انا محتجاك اوي يا علي
علي  حبيبتي انا اصلآ كنت هجيلك بعد كام يوم علشان ارجعك معايا متقلقيش انتي لو قولتي لعامر لازم يعرف الحقيقة كاملة ومع وجود عاصم منضمنش هيعمل ايه لما يعرف ان سيف ابنه اصبري لما اجيلك وسعتها ابقي اتكلمي مع عامر  شهقت شهقة خاڤتة وهي تسترق السمع وضعت يدها علي فمها لتكتم  صوت انفاسها وهي تتراجع للفراش وتتصنع النوم 
هنا  حاضر هستناك متتأخرش عليا ليغلق معها الهاتف ورجع مرة اخري للفراش

تسللت سوزي من الفراش بهوان شديد  علي اطراف اصابعها تناولت قميصة ترتديه وهي تنظر له وهو يغط في سبات عميق  اثر ليلتهم التي بث بها   دائما  اقتربت من ملابسه تبحث عن هاتفه ابتسمت بأنتصار وهي تدخل كلمة المرورفهي قد استرقت النظر له وهي تتصنع النوم وهو معها مرة سابقة ظلت تتفحصه وهي تدس كارت الذاكرة  به لتنسخ كل شئ عليه سحبتها بعد انتهائها وخبأتها ذهبت للاستلقاء بجانبه من جديد بعد نزع قميصه وطبع  عليه ليترك اثر احمر ابتسمت وهي تشعر بلأنتصار فهي عزمت علي التقصي منه علي فعلته الشنعاء بحقها فهو حرمها من امومتها الي الابد.............

في صباح اليوم التالي استيقظت وهي عازمة امرها علي ارضائه فهي احزنته بلأمس  ذهبت لغرفته وجدته نائم جلست علي طرف فراشه واقتربت من اذنه وتحدثت بخفوت اصحي يا كسلان فتح عينه وهو يبتسم دة احلي صباح في الدنيا هو في كدة يالهوى مقدرش علي كدة انا .....
هنا بطل بكش بقي هو انت جيت امتي 
عامربتصنع  هااااا .......مش فاكر 
هنا انت لسة زعلان مني اماء لها بلنفي وتحدث مقدرش ازعل منك انا عارف انك متوترة الايام دي بس مش قادر افهم السبب
هنا بخجل  انا اسفة....... يلا بقي قوم علشان عيزاك
عامر بمكر  اوعي تكوني عايزة تستفرضي بيا......
هنابأستنكار لا طبعا .......
عامر ولا  تكوني عايزة تأجلي الفرح لا وحياتك احنا اجلنا الفرح بما فيه الكفايه  وبعدين انا خلاص مش قادرثم عدل  جلسته بلفراش  وهو ينظر لها بأستفهام 
هنا بتلعثم هقولك متستعجلش 
عامر انا هاخد شاور بسرعة والبس في ثواني ونهض بعجل ويدخل للمرحاض ويغلق بابه لتنظر هي لأثره بحزن فهي سوف تخيب ظنونه بها  ألتفتت لتغادر الي ان لفت نظرها هذه المطبوعة علي قميصه اخذت تتفحص القميص وتتأكد انه روج واشتمته لتتأكد من شكوكها يفوح منه رائحة نسائية ابتلعت غصة مريرة بحلقها وجلست علي اقرب مقعد فقدميها لم تستطيع حملها شاردة في الفراغ 

كان يجلس بهيبته المعتادة  في احدى المطاعم وهو يحتسي قهوته بمضض فهو لا يشعر بلأستمتاع بلقهوة الا من يديها تذكر حديثها له لماذا تعاند قلبها يعلم انها مازالت تكن له
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات