روايه ممتعه بقلم سهام العدل
ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ .
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ . ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .. ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻭﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻘﻒ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ .
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺳﻔﺔ
ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺏ ... ﺏ ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻪ .. ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ . ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻡ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻏﺎﻣﺾ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ