الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كأس الغرام كامله

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

راحت فين وهى خارجه بالمظهر دا اكيد هتتصرف وترجع لبلدها 
وتذكر والده المړيض وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها 
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده 
عند غرام 
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها 
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا 
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه 
والجميع يشهد لها بذلك بقلم منال عباس 
من روعها 
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه 
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها 
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع 
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت 
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه 
عند اسد 
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده 
وقرر السفر الى البلد لاول مرة 
لاسترجاع زوجته فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله 
طلب من السائق 
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد 
السائق انور ايوا يا اسد باشا 
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق بقلم منال عباس 
السائق امرك 
وبدأ رحلته للسفر الى البلد وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى 
عند لؤى 
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى 
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه ولم ينطق اسمها فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها 
صعدت سلمى ومعها غرام 
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب 
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها 
والدة سلمى رحاب 
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى 
ثم نظرت رحاب إلى سلمى 
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا 
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء 
والد سلمى اشرف 
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها 
رحاب هنجيب حقها ازاى مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها 
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا 
اشرف ربنا ما بينساش حد 
رحاب ونعم بالله هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه 
كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها 
وبعد مرور ساعه 
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام 
رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين 
واقتربت من غرام
كانت غرام فى حاجه شديده لهذا لقد فقدت جميع من كانوا يحنوا عليها 
ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات