رواية كأس الغرام كامله
على وقت العمليه أكثر من 24 ساعه ..
غرام افهم من كدا أن ماما الله يرحمها بريئه
شريف مبدئيا اه ..بقلم منال عباس
ولو قدرنا نتوصل للفيديو بتاع العمليه
هنقدر نثبت باليقين صحة التقرير ..
غرام طب دا ممكن يحصل ازاى
شريف انا كلمت ناس وقولى يا رب
غرام يااارب
عند اسد
يتصل على أصدقائه بالقاهرة
الظابط بأسف فى بنت بنفس المواصفات. اللى بتقول عليها ..بس للاسف
البنت عملت حاډثه وهى كانت بالقرب من الفيلا اللى انت ساكن فيها
اسد بفزع انت بتقول ايه
الظابط هى فى المشرحة دلوقتى لحين التعرف عليها والطب الشرعى يشوف شغله
.كاد أن يتوقف قلب اسد عند سماعه تلك الأخبار ..
اسد لأول مرة يبكى بصوت
مسموع
اسد مستحيل تموتى وتسيبينى يا غرامى
انا مقدرش اعيش من غيرك ..
وذهب للمطار لطلب طيارة خاصه للعودة إلى القاهرة
عند مديحة
كانت هايدى ټنزف بشده
مديحة انا ماليش دعوة انا ماليش دعوة وأخذت حقيبتها هى الأخرى وفرت هاربه ..
وحمل هايدى بسرعه وأخذها فى سيارته إلى أقرب مستشفى
وعلى الفور دخلت هايدى إلى حجرة العمليات
وقف سعيد قلق للغايه على تلك الفتاة ..وقام بالاتصال على سامر ابن أخيه وطلب منه الحضور إليه فى الاسكندريه
سامر بالم انا مش مصدق معقول كل دا يحصل ل هايدى
سامر مسافه السكه وهكون عندك ..
بعد مرور ساعتين
وصل اسد وهو كالمچنون يبكى فراق غرامه
يدخل المشرحة وقلبه ينتفض يرفض أن يراها بهذا الشكل
يعطى الظابط المسئول إثبات هويته ليأمر الطبيب بإخراج الچثه
يخرج الطبيب الچثه
لينظر اسد بذهول .يتبع
البارت الحادى عشر
فى المشرحة يقف اسد فى انتظار خروج المټوفي من المشرحة وقلبه يرفض أن يرى غرامه بهذا الشكل
يقوم الطبيب بإخراجها لينظر اسد بذهول عن بعد وقلبه يطلق صړخة مدويه ...كيف ومتى حدث ذلك
انها نفس الملابس التى كانت ترتديها غرام اخر يوم رآها فيه ...
رفع بيده المرتعشه شعرها ليجد فتاة أخرى غير غرام ...
فرك عينيه وهو يقول بفرحة العاشق
لا مش هى ..دى مش غرام ..دى هدومها فعلا ...لكن مش هى وخر ساجدا لله وشاكرا لسلامه حبيبته ..
واستاذن منهم وقرر الذهاب للاطمئنان على والده ثم عودته الى الاسكندريه لاستكمال عمله
عند لؤى
يصل لؤى أمام المستشفى
ويتصل على سعيد عمه ليخبره بمكان هايدى وأنها خرجت من العمليات إلى حجرة الافاقه ولا زالت تحت تأثير البنج ...
لؤى بحزن على ابنة عمه انا خلاص فى طريقي ليكم
وبعد دقائق وصل إلى سعيد
لؤى بلهفه طمنى يا عمى يا هايدى عامله ايه دلوقت
سعيد لسه ما فقتش من البنج
لؤى