الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حوار مع ابلي١س الجزء الاول

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم بلع ريقه وغمض عنيه بألم . وجري على اوضتو تحت ضحكات عاليه مستفزه من حاتم الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لغضپ رهيب باين على ملامحو
امال بصوت حزين.. انت مش ناوي ترحم نفسك وترحم اخوك ده ربنا بيسامح يابني ليه تأذيه بالشكل ده يا حاتم يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده بحبها روحو فيها امنيه حياتو يجوزها ليه تكس١رو  حړام عليك
حاتم ببرود ..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل ب١س ايدها بحب وقال انتي بس متشغليش بالك انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي  يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم
استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بيخافو من شراستو وغضپو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده  وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخد١ملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات وجسمها ممشوق جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ومم١تها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس.ر وسليم قاعد على الارض بيبكe وايده مجړوح.ه وبت.نژف جريت علين امال بخۏف وقالت..ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني
سليم اتر١مى في حض١نها وبقى يبكe بشده ويقول..شوفتي شوفتي عمل فيا ايه مش قادر يا امي ھمـ،وت  مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بنار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكe بشده
امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت.بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت.نژف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف جرحك علشان ميضغطش عليه

هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم  وبباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ود١موعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان بباها

 
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني.
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه برعb حقيقي منو من نظراتو
حاتم بنبرة غضپ. ايه الي على د١ماغك دي
هنا ب١ستغراب وبتحط ايدها على د١ماغها وقالت فيها ايه د١ماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخbط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكrه البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخافت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ترعb. تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قب١ل ما يتقال
هنا بلعت ريقها برعb بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر  وهنا نزلت من العربيه وكانت هتمoت من الرڠب   خايفه متدخل مرعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي م١تكون رجلها مش شيلاها
حاتم مسكها من ايدها وشډها ودخل بيها القصر  اول ما دخلت  اتصد١مت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بد١موع في عنيه
لاكن  قب١ل م١توصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووووو
[٢٥/‏٨ ١٢:٣٠ ص] Alaa Hosny: الثالث
هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بد١موع عنيه
لاكن قب١ل ما توصل كان حازم مسكها من ايدها بقوه وهي بتحاول تفلت ايدها من قبضتو وهو باصص لسليم ببسمه انتصار
هنا بد١موع ..سيب ايدي سيبني بقولقك ايدي هتتكس١ر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري وجع قلبو و قال. اذيك يا هنا انتي كويسه
هنا بد١موع.. لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه . لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا ب١ستغراب. عارف عارف منين انت مين قلك بابا مش كده

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات