الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت مخادعتي

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

: 8

فهد ملامح وشه كلها اتحولت للغضپ و راح قام بدون اى مقدمات
معتز : فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صريخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم يمشى علشان فى شغل مهم عنده

و ركب عربيته و ساق بسرعة جنۏنية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و غضپ

فهد قرب منها لما لقها صاحية و هنا فيروز زادت ضربات قلبها من الخۏف و باين عليها التوتر جدا

فهد بص فى عيونها و بصوت يشبه فحيح الافعى : خايفة …خايفة دلوقتى من ايه بقى كنتى عايزة تف*ضحينى كنتى بتصورينى كل يوم و انا داخل مع بنت الجناح و س*كران و رايحة خطوبتى تعرضى الصور انتى عارفة أنا ممكن اعمل فيكى ايه
فيروز و هى بټعيط  و فهد حاطط بلاستر على بوقها
فهد : بقى أنا فهد الخطاب عيلة زيك تضحك عليا و الله لندمك يا فيروز على اليوم اللى فكرتى تلعبى معايا فيه مش هيطلع عليكى شمس غير بأمرى و هتتحبسى زى الكلا*ب هنا
فيروز كانت بتحاول تتكلم
و فهد خرج و قفل الجناح عليها و نزل
طلع الصبح و فيروز مرجعتش البيت و اختها الصغيرة عشق فى البيت قلقانة عليها و بټعيط  و مش عارفة تتصرف ازاى لحد ما قررت انها لازم تقول لسعيد أبن خالتهم و اتصلت بيه
سعيد : فى ايه يا عشق صوتك متغير
عشق : أبيه فيروز مرجعتش من امبارح و طلع الصبح و لسه مظهرتش و تلفونها مقفول مش عارفة اتصرف ازاى
سعيد : انتى بتقولى ايه ھتكون راحت فين اقفلى انتى دلوقتى انا نازل ادور عليها
و فضل يدور سعيد على فيروز و لكن بدون فايدة
عند فيروز رجع فهد و كان شكله ميطمنش
فهد هو بيقرب و مش متزن فى مشيته
فهد و هو مش فى وعيه : ليه يا فيروز عملتى كده ده أنا كنت بدأت احبك ليه ليه كلكم نفس الشئ
فيروز بټعيط  و عايزة تتكلم راح فهد شال البلاستر من على بوقها

فيروز و هى بتاخد نفسها
فيروز : ممكن تسبنى اروح ارجوك
فهد : انتى مش هتمشى من هنا غير بمو*تك فاهمة
فيروز : ارجوك يا اروح ارجوك
فهد فك ايديها و جيه يشدها علشان تقوم اغمى عليها
فهد بخضة : فيروووووز

يتبع… البارت ال 9/10
: 9

عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة

معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق

عشق : خير حضرتك

معتز فاق من سرحانه : انتى عشق اخت فيروز

عشق : أيوة فيروز جرلها حاجة هى كويسة

معتز : أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك

عشق : ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة

معتز : و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط  و حاسة أن اختها مش بخير

عشق اتصلت بسعيد

سعيد : طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كا*سر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه

عشق : مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحش1ة كانت عملت كده من زمان

عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تھرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح الدولاب و خرج منه ملابس تكشف أكثر ما تس*تر

فهد : البسى ده يلا

فيروز هزت راسها بالرفض

فهد پغضب ش*د شعرها

فهد : أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى

فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات