رواية عشقت مخادعتي
فهد عدل نفسه و شال أيده
فهد بجدية : انتى كويسة دلوقتى
فيروز : أنا عايزة أطلق
فهد : بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنت*حرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى … كمل جدية قومى البسى يلا
فهد : ايه العبط ده
فيروز : افندم
فهد : حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز : بس أنا مش محجبة
فهد : البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز : مش فاهمة فى ايه
فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فهد : انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس
فيروز بتھرب فى الكلام. : جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد : انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين
فهد فى القصر نزل اوضة فيروز ملقهاش خرج بعربيته يدور عليها
و راح بيتها و خبط جامد
فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص
و لسه هتتكلم فيروز لقيت فهد شډها من ايديها و ركبها العربية بالعافية و روحوا
فهد : انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط
فيروز : أنا بجد نسيت و روحت عادى
فهد : نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى
فيروز : و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه
فيروز : طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان
فهد راح شالها و طالع بيها جناحه
فهد : اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات
فهد : متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست غضپ و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا
و حط فيروز على السرير و نام جنبها و جت فيروز تقوم و نامت على الكنبة
فهد كان صاحى و سابها لحد ما نامت على الكنبة و راح شالها و نيمها جنبه و هو بيتاملها و اد ايه هى فى حاجة فيها مختلفة شاده ليها جدا
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد 🥺
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصد1ومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد 🥺
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة ټعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بيخ*ونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تھرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة
فهد نزل ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد
و فيروز قاعدة فى الارض ټعيط على كل حاجة
فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها
فهد : فيروز أنا …
فيروز : ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير
فهد : يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس
فيروز باستهزاء : بس ايه
فهد : خوفت اقربلك و انتى مش عايزة خوفت عليكى منى
فيروز : لو خايف عليا مش هتقربلى و لا هتقرب لغيرى بس ديه مجرد حجة علشان تدارى على غلطك أنا بس زعلانة أن الاسم مراتك و اصلا مليش وجود يعنى وقفت حياتى جنبك و انت ولا همك اصلا و رايح تجيب واحدة و كمان قدامى و انا نايمة على السرير و خاطب سارة و انا جوازى منك فى السر فى ايه تانى يا فهد بيه عايز تذ*لنى بيه مفيش اخدت كل حاجة منى حتى اخدتنى من اختى فكرت فيا و فيها و هى قاعدة فى بيت لوحدها و هى بنت و انا الوحيدة اللى ليها فى الدنيا ديه استفدت ايه ولا اى حاجة سيبنى فى حالى مظنش فى كلام ينفع
فهد : فيروز أنا آسف أنا فعلا متصورتش كل ده حصلك بسببى بس انتى اللى بدأتى بس نقدر نصلح الوضع ده سوا
فيروز : ايه تقدر تخلى اهلى و الجيران و الناس كلها تعرف انى معملتش حاجة غلط و انك متجوزنى غ*صب مش تصليح غلطة زى ما كل الناس فاهمة لما تعرف كل حاجة تكون اتصلحت يا فهد بيه و فضلت قاعدة تحت المطر ټعيط و كان دموعها و وج”ع قلبها اكبر بكتير من ماية المطر لحد ما بدأت تهلوس من الحمى