رواية بنات نواره كامله
وقضيها بقا رغي وكلام وتحكيلى حكايت عمك دا ونتعرف كدا
سمھا ابتسمت: على فكره انتى قمر اوي
قمر: دا انتى الى حصل يا سامسيمو... يلا تعالى بس نحطلهم لاكل علشان ناكل احنا
برا
حسن: يعني عمه دا شايل الورق معاه وحتى المحامى مش لقيه... طب وهتعمل اي دلوقتي
عيسى: مش عارف دا حتى وصيته مش متسجله في الشهر العقاري هثبت ازي ان ليهم حصا ..اماا فين عمتك مش باينه من الصبح
عيسى: احسن يا رب تقعد هناك و متجيش احسن
حسن ضحك: لا قلتى هتيجى فى الصبح
حسن اتعدل لما البنات طلعت بلاكل
حسن: امال فين خالتى كوثر منزلتش تاكل معانا ليه
سمھا: امى بتتعب لما تطلع وتنزل انا هطلعلها لاكل
حسن: ماشي يا سمھا
كل دا وعيسى منزلش عينه عنها
حسن بدا ياكل: حلوه سمھا دى صح
عيسى بضيق: عديا
حسن: اااه عديا طاب العديه دي لو دماغك فكرتك توزك تعمل معاها زي ما بتعمل مع البنات هتشوف منى حاجه متعجبكش ماشي
في بيت رحيم
حنان بهمس: الدنيا مقلوبه هنا ورحيم مش ساكت المهم ياسر عمل اي طلعوه
فوزيه: عمك ضـ،ـرب نفسه وراح اشتكاهم وسيد كان هيتفاهم معاه ويطلع ياسر وحنا لغى الشكوه بس الزفت رحيم ليه وسطا في كل مكان
فوزيه التلڤون اتاخد منها فجاء
منصور: هنقتل رحيم يا حنان وانتى الى هتسعدينى
حنان بتوتر: لا قت.ل اي يا عمى انا هفضحهم و مشيهم من البلد و هتبقا
منصور: محدش هيكسر سيد غير مoت رحيم ابنه وانا خلاص خت القرار وانتى لازم تسعدينا
في بيت حسن
في الحمام قمر بتلم الهدوم وحسن بيحلق دقنه قدام المرايه
قمر: عادي لقيت مش جيني نوم قلت اهو نغسل
قمر قر0بت منه
: لفيني الهدوم الى متعلقه جنبك دي
حسن حط رغوا من المعجون بتاع الحلاقه على منخيرها
: هاتى لنفسك
قمر بصتله بضيق وبصت للميه الى نازلع من الحانفيه ورشت عليه ولسه هتجرى منه بس كانت هتقع حسن مسكها بلهفه
قمر بتوتر: طيب خلاص ابعد
حسن قرب اكتر: اي شغل العيال الى عملتيه دا
قمر بضيق : انت الى بدأت
حسن: طاب ايدكى كنتى هتقعى تتكسرى يا ظالمه.
قمر بتوتر وخجل من قربه همست برقه
: حسن
حسن قرب ببطى وپاس خدها المحمر من الخجل وسابها وتجه للمرايه تاني يكمل حلاقه
حسن بجمود: متطلعيش برا وقفلى الباب كويس لو هتغسلى ولاحسن خليها بكره
سمھا: مالك بتنهجى كدا
قمر بخجل: احم لا مفيش حاجه
سمھا ابتسمت وخبث: اممم واي الرغوا الى على وشك
قمر: بس يا بت... طلعتى الغسيل الى في الغساله
سمھا ضحكت: ايوه.
قمر: تعالى نطلع ننشر..
سمھا شالت سبت و قمر شالت سبت
وهما طلعين سمھا كانت هتقع بسبب هدوم قمر الكبيره عليها لاولا ايد عيسى الى مسكتها الى كان طالع من شقته صدفه
عيسى: خدى بالك هتقعى
سمھا بهمس: شكرا
قمر رجعت ليها بعد ما كانت ماشيه قدامها
قمر: انتى كويسه
سمھا: هدومك طويل عليا شويه
قمر: معلش اربط0يها او امسكيها في ايدك وبعد كدا خليكى انتى تحت وانا هطلع انشر...كنت عايز حاجه يا عيسى
عيسى: كنت جيبلك الغيار دا لسه قالعه
قمر: ماشي وانا نازله هاخدهم
قمر و سمھا كملوا طريقهم وعيسى بيبص لسمھا
تانى يوم
عيسى: دلوقتي احنا رحنا بيته امبارح ودورنا فيه دا على حسب الشكوه الى انت مقدمها وملقناش ورق او اي دليل يثبت إن جوزك كاتب كل حاجه بإسمه هو وإن هو وصي على سمھا بنتك.. وحاليا