السبت 23 نوفمبر 2024

حكايات بلا عنوان بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لما نفوق دموعنا تنشف وبنحول حزننا بتويست غريب لعملية تجميل شاملة 
شربت قهوتي وقررت انتبه لنفسي بخطوات منظمة طلبت من البنات الي شغالين معايا يخلو بالهم. من المكان لاني مش فاضية الايام دي وانا هاعدي عليهم اشراف كدة على مدار اليوم ونزلت روحت لصاحبتي عندها جيم قريب واشتركت ولعبت لما اتهديت كنت بطلع ڠضبي في الجيم وتاني يوم روحت بيوتي سنتر غيرت لون شعري وتسريحتي المعتادة 

اسبوع وانا باطحن نفسي كل يوم كنت باعاقب نفسي على رضوخي وخضوعي 
نظمت اكلي وكنت بانزل اجري عالبحر يوميا واشرب قهوتي بالكافيه المفضل عندي الي
بقالي سنين مش عارفة اروحه
قررت اكافيء نفسي واعوضها عن الإهمال 
بدات احس اني قوية من تاني كنت نسيت احساسي بجمالي من زمان 
الانسان دة اطفأ الخياة بداخلي وكان لازم اضيء روحي 
بدأت أقرأ بدأت اقدر نفسي وقيمتي
المفارقة اتي كنت بابيع منتجات عناية بالبشرة والشعر ومش باستخدمها بدأت استخدم منتجات عناية بالبشرة والشعر حتى احسست يانوثتي تعود من هجرتها 
ولاستعادة الجانب المعنوي 
قررت ازور اخواتي واجيب لاولادهم هدايا فرحو بيا حكيتلهم الي حصل احتضنوني وقفو جنبي معنويا رفضت تدخلهم وقولتلهم انا هاربيه انا مش محتاجاله 
حاولو يقنعوني اعيش بشقة امي رفضت لارتباطي بشغلي طمنتهم عليا وقررت اقرب منهم دفء العيلة كان مهم حاسة ان ليا سند كنت بخاف اشتكي ليشمتوا فيا كنت غبية
مر شهرين وهو طبعا كان. فاكرني هاجري وراه زي كل مرة حتى طلاقي منه حدث ام لا لم اعد. اهتم عالاقل لحد مااندمه وبعدها اسيبه
الغريبة اني تناسيته تماما حتى ڠضبي منه لم يعدموجود وكل ماافتكره ابتسم وكأنني مدينة له بما وصلت له الآن 
بدأت بلعب اليوجا
بعدمرور 3 اشهر
وقفت قدام المراية المرادي ابتسمت
استعدت رشاقتي وجمالي تغيرت صغرت عشر سنوات الي ضاع من عمري استعدته تاني كنت مشتاقه لنفسي ولقيتها بغيابه مبقاش يهمني يندم ولا لأ مش بافتكره الا لما بافتح الدولاب واشوف هدومه
احببت حياتي بدونه 
اصبحت اجمل خارجيا وداخليا
وبيوم مرت عليا اخته لم تعرفني 
وقفت تنحت شوية وقالتلي إيه اللي جرالك
ضحكت وقولتلها خفيت وغمزتلها
عاملتها بلطف وهي مصډومة وطلبت منها تستناني طلعت 
وفعلا عدا اسبوع وانا بشرب قهوتي بالمعرض الي تحت بيتي بهدوء ولقيت........
5
لقيته نازل من عربيته ودخل المحل عدا من جنبي ماعرفنيش
دخل سأل البنت الي شغالة معايا فين مدام حسناء 
البنت بصتلي غمزتلها على الشقة فوق قالتله فوق في شفتها 
طلع فوق وانا والبنت ضحكنا وقولتلها لو قفلت الشباك تفهني ان في مشكلة وتندهي علي وعجمي صحاب القهوة وتقوليلهم يطلعولي 
ودول يبقو ولاد عم ماما الله يرحمها وسحبت شنطتي وطلعت وراه
لقيته بيحاول يفتح وطبعا انا غيرت الكالون وبيتصل وانا مغيرة رقمي
بص عليا لقاني بفتح الشقة وبابصله بجمود فضل يشبه عليا وقالي
حسناء
قولتله تعالى اتفضل
دخلنا وهو وشه واخد وضعية
قولتله اتفضل اقعد انت هتفضل متنحلي كدة 
قالي بصوت متحشرج ايه
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات