الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شروق شمس

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


للاسوأ ....
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها ...فاعتدلت في جلستها ...
هشام 
انا مش جاي عشانك ...انا خلاص تحرمي عليا ....لكن قبل مااطلقك ...لازم اعرف مين الكلب اللي عمل كده ...عشان تجوزيه ...
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه استوقفها قائلا 
مش عاوز اسمع صوتك ...انتي تيجي معايا دلوقتي تعرفيني مكانه فين .....وإلا ورحمة أمي ...ھقتلك ...فاهمه ...

ايلان 
انا مش هضغط عليك تخليني علي ذمتك ...كل اللي عاوزاك تعرفه ...ان عمري ماخونتك ياهشام ...والله العظيم ...
هشام پبكاء 
انا مش مصدقك ياايلان ...مش مصدقك ...انتي بالنسبالي بقيتي كارت محروق ....بس أوعي تفتكري ان انا ممكن أتخلي عنك واسيبك في محنتك ...انا هقف جنبك واساعدك لحد ماتجوزيه رسمي ...وحقوقك كلها هتاخديها ....قومي اجهزي يالا ....
بعدما أعدت ايلان نفسها ....لكي ترضي رغبة هشام ....
وحينما وصلت الي منزله...اخبره البواب بانه مسافر خارج مصر ...
........وحدوا الله ........
مر اكثر من شهر ...
وكان سليم يتصل بايلان ولكنها لم تجيب عليه ....حتي انها اغلقت هاتفها ...تعيش أسوأ أيام حياتها ....وكذلك هشام .....
كان سليم جالسا في منزله الخاص به ....وسمع صوت طرقات الباب ...ليقوم وهو شاربا الخمر ...يفتح الباب ويراها نانسي ...
سليم بلا وعي 
نانسي حبيبتي ...
دلفت نانسي وأغلقت الباب ورائها ....وهي تحاول تسنده ..
نانسي 
اي ياسليم ...انت شارب ولا اي 
أومأ سليم رأسها قائلا 
اه كويس انك جيتي ...كنت محتاجلك اوي ...
دلفوا الاثنين الي غرفة النوم ...
في حين كانت نانسي سعيده بانه يريدها .....
القاها غلي الفراش ...وخلع قميصه قائلا 
انتي حامل يانانسي...
نانسي بدلع 
نفسك في بيبي ياسليم ...
قائلا 
نفسي في بيبي منك ياايلان ...
لم تهتم نانسي لكلمته ...حقا انه شارب ...
...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....وحدوا الله .....
في الليل ...
كانت ايلان تشعر بالألم ...حتي انها صړخت ...فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها ....قائلا 
انتي كويسه 
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب 
الحمدلله ....
هشام 
الحمدلله ....
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده...فسحبها هشام سريعا ....قائلا 
تصبحي علي خير ....
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله ...
....استغفروا الله ...
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها ...فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها ...
ولكنها مازالت تشعر بدوران ....فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل ....
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ...ولا يكون ماتوقعته ...انفاسها تعلو وتهبط ....تحرك أصابعها وارجلها بقلق ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله 
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة 
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه 
دا نتيجة تحليلك ...انتي حامل ...
سقطت الورقة من يديها ....وجلست ليلي علي الكرسي ...واضعه يدها علي رأسها ...يالله كيف ستتصرف ....
الي ان فكرت سريعا ...وقبل ان تذهب الفيلا ....حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات ...
......صلوا

علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه ....
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور ...
سليم 
في اي يابني ...
مراد 
تعالي بس معايا ....
توجه الاثنين وركبوا السياره ...في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها ...متوجهه الي هذا المكان ....
وحينما وصلت ليلي ...كانت تنظر حولها خائفه ...فيبدو انه مكان قبيح ...ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي ....فجلست بجانبها ...بعدما دفعت فلوس العمليه ...
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله 
انتي خاېفه ...
أومأت ايلان رأسها قائلة 
انا مش خاېفه ...انا عاوز اموت وارتاح ...
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها ....
بل اخذت تربط علي كتفيها قائله 
ربنا معاكي ...
حقا قلقت ليلي ....
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات ...
وحينما فتح الباب ...كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ...ولكنها تمالكت وجلست علي السرير ...
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه ...
الطبيب 
لو سمحتي اتفضلي بره ...
ايلان 
لا ...خليها معايا ...هزودلك الفلوس ...
الطبيب 
اذا كان كده ماشي ...
بعدما اعطي الحقنه لايلان ...
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد ...
فاتت اعين سليم في اعين ايلان وبعدها غابت ايلان عن الوعي تماما ...
.........................................
الفصل الثامن 
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه ...لم يهتم سليم لامر شقيقته ...بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما....
سليم بذهول 
ايلان !!
اسرع نحوها ...وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ ...
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا 
انت عملت فيها اي ....
حملها سليم بين يديه وخرج بها علي الفور ...بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم ....
أما عن مراد ...فذهل بوجود ليلي ...وقام بجذبها من يدها قائلا 
بتعملي اي هنا ....
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما ...بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ...ولكن استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج ...حتي انه لم ينتبه لها ...
سحب مراد ليلي من يدها ......قائلا 
تعالي ...
ليلي پخوف 
مراد ....
صاح بها مراد قائلا 
اخرسي .....
أركبها معه السياره .....وتحدث الي سليم قائلا 
سليم ...انت رايح فين ....
سليم 
بعدين هقولك .....
بعدما وضع سليم ايلان في السياره ...وتوجه بها
 

10 

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات