نهله داود
يا فرح
فرح سبها يا جدو يا فريده
الجد ليه بس يا فرح
فرح ولم تري سليم يرضيك يا جدو عاوزه تقول لسليم
فريده بسرعه تريد ان تلفت نظر فرح سليم ازيك انتا قاعد مع جدو من امتي
التفتت فرح فوجددت سليم ينظر لها بنصف عين
منتظر ان تكمل
الجد كملي يا فرح كانت هتقول لسليم ايه
فرح هه لا يجدو هوا الغدا امتي انا جعت يلي ياديده يحببتي
خرجت الغتاتان والجد يضحك بشده ويقول مجانبن العيله
اما حازم وصبا
حازم يعني دا اخر كلام عندك يا صبا
صبا اسفه يا حازم
حازم بحنيه لا يا صبا دا مستقبلك انتي وانا هجاول اقنع باببا بس هو عاوزك دلوقتي
صبا بابتسامه ربنا يخليك ليا يا حازم حاضر هروح اشوفه وذهبت صبا
لوالدها
طرقت صبا علي الباب
صبا نعم يا بابا حضرتك عاوزني
فارس بجمود ادخلي با صبا ممكن اعرف مش موافقه علي زياد ليه
صبا يا بابا عاوزه اخلص دراستي لاول
فارس پغضب دي مش حجه يا صبا يا تقولي سبب مقنع يا اما تسكتي
صبا پبكاء يا بابا مش عاوزه
فارس پغضب وصوت عالي بنت انا مبجبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك
خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها واكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها
صبا پبكاء حاضروسع بقي
تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور
زياد اسف يا صبا
ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي خجرتها سريعا
الفصل العاشر
مرت الايام سريعه فكان زياد يبتعد عن صبا بقدر كبير حتي يستطيع تقبل ما عرف اما صبا فقد ازداد حزنها ونكماشها علي نفسها وانما ظلت فرح وفريده يحاولون اخرجها من الحزن الذي لا يعرفون سببه
اما سليم وفرح فقد كان سليم يحاول التقرب من فرح وازاله ااحواز بينهم حتي ان فرح اصبحت لا تخاف
منه ابدا وتريد التقرب منه باستمرار ولكنها كانت كلما اقترب منها تخجل بشده
مرت الابام سريعا حتي جاء موعد الرحله التي وعد سليم فرح بها
الجد خلاص يا سليم قررت تقول لفرح
سليم ايوه يا جدي خلاص مفضلش
غير شهر ونصف وفرح تتم ١٨ سنه دا خقها يا جدي لازم تعرف
الجد ربنا يوفقك يا سليم المهم جاول توصلها الخبر براحه
سليم اكيد يا جدي
الجد هتسافرو امتي يا سليم
سليم بعد حوالي نصف ساعه
فرح يا صبا احنا مصدقنا رحله يلي بقي مش عاوزه تبجي ليه
صبا انا حره مش عاوزه اروح
فريده يابنت الحلال ايه السبب دا انتي كنتي وتطلعي
صبا يا فريده مش عاوزه اروح هوا بالعفيه
فزعت صبا والتفتت لتجد زياد واقف امامها
صبا بارتباك هو ايه الي بالعافيه
زياد وقد اقترب منها بشده ثم همس في اذنها هتطلعي الرحله بالعافيه وبرضو هتجوزك بالعافيه
صبا پغضب انتا بتقول ايه انا هقول لسليم
زياد وهو يمسك يدها ولا يهمني ولو عاوزه تصوتي صوتي وهخلي فرح وفريده يسعدوكي كمان
صبا هه
زياد لم يسمع منها وانما اجلسها في سيارته وانطلق بها
وركبت فريده مع حازم في سيارته
اما فرح فقد احست بالخۏف من سليم بعد مارات زياد وهو يعامل صبا وتزكرت معامله سليم لها
سليم يلي اركبي يا فرح
فرح لا انا عاوزه اروح بالطياره
سليم يبنتي الله يهديكي اركبي طياره ايه مش احنا كلنا متفقين
فرح پخوف لا خلاص مش عاوزه اروح
سليم پغضب فرح مش عاوز دلع اركبي وامسك يدها ليركبها السياره
فرح بفزع لا لا مش عاوزه اروح الله يخليك
سليم وقد اندهش من فعل فرح وخۏفها
سليم برقه مالك يا فرح في ايه بس
فرح بعيون دامعه مفيش مش عاوزه اروح
سليم پغضب اكثر يوه انا مش ناقص اركبي وادخلها السياره رغما عنها
صبا پبكاء مش عاوزه اروح نزلني يا زياد
زياد بصرامه لا مغيش نزول والكلام يتسمع انا سبتك كتير بمزاجك
صبا پغضب وبكاء انا بكرهك
زياد وقد اوقف العربيه ونظر لها بحنيه وانا بحبك فيكي يا صبا
نظرت صبا الي الزجاج بخجل ولم تتكلم طوال الطريق مع زياد حتي انها رفضت الطعام والشراب وحتي رفضت نزول اي استراحه الي ان ڠضب زياد واقف